الحفلة ..|٧

142 9 1
                                    

ادق الاشياء ؛ تجرح بما يكفي لتجعلنا نصمت لوقت اطول 💔
"تحدثي ماذا يجري معك !؟" سالت الوالدة مينو بقلق
" لا شيء قلت " صرخت مينو على والدتها "انهن صديقاتك اليس كذلك ؟ " سالت الام بنفاذ الصبر
"لااا " قالت مينو بنبرة اقل ارتفاعا مما سبق
"انا اخصائية نفسية ومن طريقة نبرتك معي وصراخك هذا يعني انه امر متعلق بالمقربين ، اي اما كوك او صديقاتك كوك اوصلك الى المنزل مما يعني صديقاتك اذا ؟ " وضحت والدتها تنتظر اجابة
"اجل هن ، سعيدة ؟ " قالت مينو بغضب
"ماذا جرى ؟" سالت
"صادقنني فقط من دافع الشفقة ! " قالت مينو لتهرب دمعة من عينها
"اووه ، لم يعنين ذلك ! " ردت والدتها بصوتها الحنون
"كاذبات ، منافقات اشعر انني حمقاء فعلا الان " قالت لتتسابق بقية دموعها على خديها
"ايا يكن عزيزتي لا تهتمي يوجد في العالم العديد من الصديقات ! " قالت والدتها لتعانقها
"انت لا تفهمين " قالت مينو
"بلى افهم ..."
..............................
"اذا الحفلة ستقام الليلة ايتها الحلوة " قال تايهيونغ عبر سماعة الهاتف
"اذا ؟" ردت ري مي باستغراب
"هل لديك ما ترتدينه ؟" سال تايهيونغ
"مؤكد ! " اجابت ري مي
"نبرتك لا تعجبني ! انا قادم تجهزي سنذهب لشراء ما ترتدينه " قال تايهيونغ بضجر
"لكن-انا " قالت ري مي ليغلق الخط

"احمق لدي ثياب !" قالت لترمي هاتفها على السرير وتقوم لتتجهز
بعد مدة ليست بطويلة
"انستي كيم تايهيونغ ينتظرك في الاسفل" قالت احدى الخادمات بعد ان طرقت باب غرفتها بخفة
"قادمة ! " قالت ري مي لتنزل بعدها
"هيا ايتها العجوز " تذمر تايهيونغ
"اصمت ! قلت لدي ثياب " قالت ري مي فور وصولها اليه
"لا يسمح بفساتين قصيرة او بصدر واسع او ظهر مفتوح " وضح لها
"هاااه ؟" صرخت ري مي
"انت شريكتي وانا من اقرر ! " قال لها باستفزاز
"اووه حقا ! " ردت ري مي بغضب
"هيا هيا اركبي ! " قال تايهيونغ يشير الى السيارة
"حسنا" قالت لتشد حقيبة كتفها بغضب وتركب في المقعد الخلفي بجانبه
"حسنا اذا هل تريدين مكانا محددا ! " سأل بهدوء بعد انكلاق السياؤة بقليل
"لا ، ساشتري واحدا عشوائيا من مكان عشوائي !" ردت ري مي
"خذنا الى متجر عمتي ! " امر تايهيونغ السائق
.في الحديقة العامة ....
"هل تتحدث بجدية الان !" سالت دودا يونغي باستغراب
"اجل ! الحفلة الليلة ويبدو لي من لباسك اليومي انك لا تيجيدين اختيار الملابس لذا احضرت لك هذا " وضح يونغي ببرود
"حسنا شكرا لك " قالت مبتسمة
"لا شكر على واجب " قال بذات النبرة
"لكن هل رو حقا تحب جين ؟" سالها وقد غير نبرته واخيرا
"كيف ؟" سالت دودا
"اعرف فحسب ! " قاطعها
"اووه وهذا سبب كذلك لاوافق على عرضك" ردت دودا باحباط
"يا لك من طيبة ! " قال يونغي ساخرا
"يا لك من احمق غبي" ردت دودا بنبرة جادة
"بشان ميكا ؟ " سالها مستغربا من جديتها
"اجل لم تلاحظ انها تخونك ! " قالت دودا
"بلى ، لكن الحب منعني حقا احببتها من كل قلبي ولا زلت !" قال يونغي بانكسار
"انه لامر غريب ففي العادة الفتى من يخون " اردفت دودا باستغراب
"حقا ؟ " سالها يونغي بغضب
"اووه ! " قالت بنبرة مزعجه لتغيظه
"مين يونغي " اكملت بتوتر لتلتفت خلفه
"اجل ؟" سالها باستغراب
"اهممم الفستان الذي احضرته لي من اين؟ " سالت دودا بتوتر
"متجر السيدة لي ! " رد يونغي لتتمسمر دودا مكانها
"من متجر عمة تايهيونغ ؟" سالت بتعجب
"كيف ؟" سال يونغي
"فقط اعرف !" قاطعته
"ايا يكن الامر المهم الان كيف سيجري الامر الليلة " قال يونغي محاولا تغيير الموضوع
"هممممم ، فقط ندخل ونبقى معا ونشاهدهما و بعد انتهاء الحفلة نكشفها ولدي الطريقة الملائمه ! " اجابت دودا بحماس لتخفي توترها
"اووه ما هي ؟" سال يونغي
"........
لنعود الى صاحبة الفارس البعيد
انها رو تجلس لتختار فستانا فخما على عكس عادتها انها تريد جذب انتباهه باي طريقة كانت لكن هي لا ترتاح سوى بالثياب العملية والمريحة
"ااايش ما هذا الحظ" تنهدت رو بضجر
"لا استطيع لا تليق بي اكرهها " قالت لترمي نفسها على سريرها الواسع
"ابتهجي سوف يترك ميكا وسوف تخطفينه" قالت لتبتسم لافكارها اللطيفة
"انت حمقاء " قالت دودا بعد ان وصلت لتوها الى غرفة رو
"اعلم !" قالت رو
"اذا ؟ هل سترتدين شيء فخما ؟"سالت دوظا بفضول
"لا اعلم فانا اكره هذه الانواع" قالت رو بانزعاج
"اذا لترتدي ما يحلو لك لا تتقيدي به " قالت دودا لتجلس على السرير وتخرج لها قميصا ابيض وتنورة
"انه لم يهتم لك يوما لذا لا تهتمي له اليوم!" اكملت دودا بحماس
"انت محقةة لكن اين كنت ؟" قالت رو بحماس لتغير نبرتها عند السؤال
"لقد كنت برفقة ذلك اليونغي ! اتفقنا كيف سنفضح ميكا " وضحت دودا
"اذا علي الذهاب الان " قالت دودا لتنظر الى ساعتها
"لقد وصلت توا " قالت رو
"اتيت خصيصا لانني اعلم ما تمرين به مع ثيابك اتيت للمساعدة كي لا تتاخري الليلة بالمناسبة من سيكون رفيقك ؟" قالت دودا
تنهدت رو لتجيب
.....................
"هل عمتك هي السيدة لي ؟" سالت ري مي باستغراب فور وصولهم
" اوووه تاي تاي " قالت من تدعى بالسيدة لي فور ملاحظتها دخولهما
"عمتي ! كم اشتقت اليك " قال ليسرع في خطواته نحوها ويعانقها
"اووه لم ارك منذ زمن طويل اصبحت اطول مني " قالت عمته بابتسامة لتلفت الى ري مي
"مرحبا سيدتي " قالت ري مي لتنحني بخفة
"هل هذه الجميلة حبيبتك ؟" سالت عمته بخبث
"لا لا ، اعني اجل ، اعني" قال تايهيونغ يتبعثر بالكلام
"هكذا اذا ! اتفهمك نريد النخلصمن تلك البجعه" قالت عمته بابتسامة حنونة
"عمتي ! " نطق تايهيونغ منزعجا
"تقدمي عزيزتي لتدخلي " قالت العمة تشير الى ري مي بالاقتراب
"لدي الفستان المناسب لها ، ليس قصيرا مع صدر ليس واسعا وظهر مغلق " قالت لتغمز تايهيونغ بلطافة وتغادر
"انها لطيفة جدا !" قالت ري مي بابتسامة
"اجل ! انها كذلك " رد عليها بابتسامة كذلك
"هل تعتبرها مثل امك ؟" سالت ري مي
"اووه ، فان امي مشغولة بالاعمال اما عمتي فهي كذلك مشغولة لكنها تتفرغ من اجلي ! " رد تايهيونغ
"هل لديها ابناء ؟" سالت ري مي بفضول
"يتعلمون خارجا لذا تعتبرني كابنها " رد تايهيونغ
"هاا هو " صرخت عمته بحماس لترفعه اليهما
"انه رائع خالة " قالت ري مي ببهجة
"تاي تاي خاصتي يحب الاخضر لذا قد صممته لاجل بجعته لكن الخسناء ستاخذه في النهاية " قالت العمه ليقهقه ثلاثتهم بعدها
في منزل مينو
مينو قد اختارت ما سترتديه بالفعل وبدات بالعبث بمكياجها لعلها تنتج صيحة جديدة
"لكن هل اذهب ؟ " سالت مينو بياس
"اجل ولكن لن اقترب منهن سابقى مع جونغ كوك ! " قالت مينو بحزم
"اذاا~ " قالت مينو تتفحص درجها لتلاحظ عدم وجود شيء ما لتهرع نحو حقيبتها المدرسية ولا تجده فتفرغها من الكتب
"لا يعقل ! " صرخت مينو بحزن
رن هاتفها
"انه جونغ كوك ! سيتفقدني انا بخير لا تقلق لكن ارجوك لا تتصل " قالت بعد ان تفحت هاتفها
" ااااااااه " تنهدت بضيق لاتصاله مجددا لامسك هاتفها وترد
"هل من خطب ما ؟" سالها جونغ كوك
"ساعدني جونغ كوك ،، ساقع الى تلك الهاوية التي لا طالما خفت منها ساكشف ساصبح حديث الساعة الان ! "
"هل ضاع الدفتر مجددا ؟" سال جونغ كوك بقلق
"اجل ! "قالت مينو
"مينو لا تقلقي لن يحصل شيء " قال كوك بصوت حنون ليطمئنها
"لتتجهزي جيدا اريد اميرتي ان تكون ملكة الحفل " اكمل جونغ كوك ببهجة لتضحك مينو بخفة
"احبكك مينو-ياه "قال جونغ كوك بسعادة
"احبكك جيون جونغ كوك ! " ردت مينو بغبطة
"الودااع " قالت مينو لتغلق الخط وتذهب لتتجهز

love is not over حيث تعيش القصص. اكتشف الآن