حبيبان من دون ملامح

حبيبين من دون ملامح

تفاجأ برساله من سحر :- انضر البارحه لم انم لقد رسمت هذه اللوحه هذا الرجل انت حاولت رسمك كثيرا وعجزت عن معرفه ملامح وجهك فرسمتها بلا ملامح ابتسم احمد وقال في نفسه نعم انها هي، هي من ستصبح شريكه عمري اخبرها بما فعل هو وتفاجئت هي الاخرى هل هي الصدف ام هي قوه الحب ام هو الرب وحكمه وبعد مرور اسبوع قرر احمد ان يخبرها بحبه لكنه كان مرتبك كيف يخبرها فسئلها، سحر ماذا تعرفين عن الحب وماذا تعني هذه الكلمه اجابت سحر:-حب! اذا وقعت بالحب سينتابك شعور غريب ذلك الشعور لن يفهمه غيرك. احمد :-هل احببتي من قبل ؟ سحر:-لا اعرف انا لم احب من قبل لكن هناك احساس بداخلي لا اعرف ماهو ينتابني حينا وحين اخرى ربما هو الحب ماذا عنك ؟ احمد :-مثلك تقريبا كنت اضن اني احب لكن الان عرفت ان ذلك الشعور مع تلك الفتيات كان لمجرد التسليه واليوم بداخلي احساس مثل شعورك لن يفهمه احد، انا احب صدقيني يا سحر احب لاول مره بحياتي احست سحر بالحزن والغيره اعتقدت ان يحب فتاه غيرها اجابته والدموع تملاء عينيها سحر:-اوه ومن هي المحضوضه التي خطفت قلبك ؟ احمد :- انت، نعم انت يا سحر من اسرت قلبي وعقلي وكل شيء احبك اكتبها كما لم افعل من قبل وكاني اكتبها باحاسيسي تحولت دموعها من حزن الى فرح قرائت الرساله عدت مرات وكانها لم تصدق اجابته سحر:-وانا ايض اعشقك لكني اخاف ان تنتهي قصتنا مثل رواياتك الحزينه ،، احمد:-كنت اكتب بقلم اسود لكن من اليوم الذي عرفتك به غيرت كل الاقلامي سحر اتعلمين انا ارسم منذ ست سنوات ولدي الكثير من اللوحات المشهوره لكني قلت لك اني هاوي لكي تعلميني واستطيع التحدث اليك اكثر سحر :-احبك احبك فعلا انت كل احلامي استمرت علاقتهم لست اشهر كانت تساوي العمر كله بالنسبه لهما سحر ترسم بمخيلتها مستقبلهم الجميل وهو يرسم بقلبه بيت لهما ولاطفالهم المستقبليين طلب احمد من سحر ان يلتقيا وافقت لكن طلبت منه ان يكون القاء بعد اسبوع فهي منشغله بالامتحانات وافق احمد وهو جدا فرح ومتشوق لرؤيه محبوبته وجمالها كان يشعر وكانه واخير سيرى القمر الذي لطالما حلم برؤيته سحر كانت تشعر بدقات قلبها حين تتذكر امر اللقاء فهي سترى خاطف قلبها الذي ادمنت التفكير به كانت تمر الايام مثل السنين ببطء شديد وكانها تقول صبرا ايها العشاق فما بعد الصبر سوى الجنه حتى جاء يوم اللقاء كانت الساعات تمشي ببطء ولا تتحرك الدقائق ذهب احمد للقاء سحر كان الوقت طويلا جدا عليه كان ينضر لاعين الماره لم يلاحض شيء فيهم هي ايضا كانت تبحث عن وجئه صادفت عينه بعينها توقفى الاثنان وكئنهما يعرفان بعضهما احمد قال..... يتبع