هكذا آحببتهبقلم & مى علاء&

1.6K 34 0
                                    


خرجت دانا من مكتب عفت ودت من يشدها و يصعد للدور العلوي
دانا: في اية يا سرين؟؟ ... بطلعيني لية؟؟
سرين: امجد بية عايزيك .... يلى خشي
ودفعتها لداخل الغرفة
دانا تنظر للغرفة بتوتر .... وفجأة وجدتة يخرج من الحمام يلف منشفة ... وعاري الصدر
شهقت دانا و وضعت يدها ع عينيها
امجد بذهول: اية دة؟؟ ... انتي بتتكسفي .... مكنتش اعرف الصراحة
دانا : اصل ... مينفعش ... انا خارجة ولما حضرتك تخلص هبقى ادخل
واتت ان تخرج ولكنة امسكها من يدها
امجد: لا تخرجي اية .... يرضيكي عفت هانم تشوفيك برة
دانا بحزم وهي تبعد يدة : لا يرضيني تيجي انها تشوفنا كدة
امجد بمرح: طب كويس ... كدةاحسن عشان نبقى تحت الشبوهات
ضحكت دانا: انت بقيت ظريف اووي
امجد وهو يقترب منها ويهمس: كلوا منك
ارتبكت و ابتعد: طب انا لازم امشي ... محمد ف البيت
امجد: ماشي ...هعدي عليكي بليل .... هعزمك
دانا بإبتسامة: ماشي
امجد وهو يقبلها من جبيتها: ماشي ... سلام يا قلبي
دانا: سلام
امجد بسرعة: صحيح كنت بتعملي اية عند عفت هانم؟؟
دانا بتلعثم: ها .... لا مفيش بس .... بس كان عندي اوراق ليا كانت طلباها قبل ما اطرد
امجد: امم ... اوكي ... متتأخريش عليا بليل
دانا : حاضر

......** بعد خروجها
سرين: ها عايز اية؟؟
دانا: بصي هكلمك بليل و اقولك ع كل حاجة
سرين: ماشي هستناكي
دانا وهي تقبلها: سلام
سرين: سلام
.......** خرجت دانا من القصر ... تمشت للمنزل ... لم تكن واعية لما حولها فكانت تتذكر حديثها مع عفت هانم
(( دانا: بس عندي شرط
عفت بحدة: شرط؟؟ .... قولي
دانا: انا هاخد معايا طفل وانا مسافرة مقدرش اسيبوا
عفت: ماشي .... غيروا؟
دانا بصعوبة: تشوهي صورتي ف عين امجد
عفت بإستغراب : لية؟؟
دانا: عشان ..... كدة و خلاص
عفت وهي تعطيها التذاكر: خدي اهي التذاكر بكرة السفر الساعة 12 الطهر هتطلع الطياارة
دانا وهي تاخذ التذاكر بيد مرتجفة: حاضر ))
وصلت دانا لمنزلها بعد مشي طويل و تفكير كثير بهل انها اخذت القرار الصحيح؟؟
محمد: واخيرا رجعتي .... دس الساعة بقت 3 .... كل دة تأخير
دانا: معلش يا محمد ... انت جعت؟؟
محمد: اوووي ... ممكن تعمليلي حاجة اكلها
دانا: حااضر ... من عنيا ي قبل دي
......** سامي بفرحة: بجد .... يعني!
سندس بإبتسامة: هديك فرصة ... هدي نفسي فرصة انا وانت
سامي وهو يحملها ويدور بها: ربنا يخليكي ليا يا احلى سندس ف العالم
سندس بضحك: هههه نزلني دوخت
سامي: عنيا
.......** عفت طلبت امجد ل مكتبها
امجد: نعم يا عفت هانم؟؟
عفت: اقعد
امجد: اهو قعدت ... في اية بقى؟؟
عفت: الموضوع بخصوص دانا
امجد: دانا ؟؟
عفت: اة ... الخدامة اللي كانت عندك و طردها
امجد: اها ... مالها
عفت وهي تقدم لة ظرف: شوف دة
امجد وهو يأخذ الظرف: اية دة؟؟
عفت: افتحوا و هتعرف
امجد وبدأ في فتحة .... بعدها صدم
كانت صور ل دانا ... ومعها شخص اخر
امجد بعصبية: اكيد دة كذب
عفت: معرفش ... انا لقيت الصور دي جتلي ف الظرف و شوفتها وقلت لازم اوريهالك
امجد: لية توريهاني انا؟؟
عفت: مش كانت خدامة عندك ....ولا في حاجة تانية
امجد وهو ينهض بعصبية: ايوة في حاجة تانية ... هي حبيبتي ... و اكيد الصور دي غلط
عفت: خد الصور ... و ورهوملها ... وهي تعرفك إن كانت غلط او صح
رج امجد من المكتب بعصبية ... ارتسمت ع وجة عفت إبتسامة خبيثة
......** صعد امجد غرفتة ... واصبح يدور بها يفكر .... و ينظر للصور
امجد: لا مستحيل ... دانا مش كدة .... انا هستنى للعزومة و ابقى اقرر هعمل اية
......** دانا وهي تحمم دندن هي و محمد
محمد بحزن: فينك يا بابا كان زمانك خليتها قشطة
دانا: الله يرحمة
دانا يمرح: امال انا اية .... منفعش
ورشت علية مياة
محمد: هههه انتي تخلية حليب مقشط ... عههههه
دانا: مااشي اصبر عليا
المهم يلى خلصنا تعالى نركبها
محمد: مش عايز اركبيها انتي
دانا: طيب ... روح انت و استحمى
محمد: حاضر
وركبت دانا الحصان .. وسرحت
........** مساءا .... وقت الموعد
ارتدت دانا فستان طويل (لونة نبيتي) و مشجر بالأسود ... وسدلت شعرها ع جانبها الأيمن
محمد وهو يصفر: اووبا ... رايحة فين يا مووزة
دانا بضحك: هههه اية موزة دي ... دة انا شكلي وحش اصلا
محمد وكأنة شخص كبير: ثقى بنفسك شووية يا بنتي
دانا: انت قلبت كبير كدة لية؟؟
محمد بمرح: يلى انجزي هتروحي مع مين؟؟
دانا: امجد
محمد بزعل: امجد تاني ... هيخليكي تعيطي تاني
دانا بإطمأنان:لا متخفش .... مش هينزل دموعي تاني ابدا
محمد بتمنى: يااريت ... اية دة دةبيزمر .... خلصي بسرعة ... انا هخرجلوا
وجري للخارج لة
امجد: ازيك يا برنس
محمد بإتقباض: الحمدالله ...
محمد بتهديد طفولي: اياك تزعل دانا ... ولو شوفت دموعها تاني بسببك حسابك انا
امجد بضحك ع طريقتة: ماشي يا محمد بية
خرجت دانا و ركبت معة السيارة
دانا ل محمد: محمد روح ل طنط سهيلة عقبال ما ارجع
محمد: حااضر
تحركت السيارة ... وصلوا للمكان الذي سيسهرون فية
نزل امجد وفتح لها الباب
دانا: المكان حلوو اووي ... وبذات لأنوا مطل ع البحر
امجد وهو يقبل يدها: الحمدالله انوا عجبك
دانا بإبتسامة: عجبني اووي ... شكرا
امجد وهو يضع يدها بين ذراعة: يلى ندخل
دخلوا و جلسوا .... جلست ... مررت ناظريها بين الحضور
دانا: اية دة مفيش غيرنا هنا؟؟
امجد: حجزتوا لينا
اتى الجرسوون
الجرسون: طلباتكم
رفعت ناظريها دانا .... وبلمت ...

هكذا آحببتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن