هكذا آحببتهبقلم& مى علاء&

1.6K 37 0
                                    


نظر امجد لدانا بإستغراب ... ثم نظر للجرسون ... صدم هو ايضا و تذكر الصور ... الذيي اعتطة اياه عفت
فاقت دانا و نظرت امامها بتوتر و خوف ... وظهرت في عين الجرسون نظرة إنتصار
الجرسون في سرة: (( و اتقابلنا تاني يا دانا ))
امجد في سرة: (( انا لازم اعمل حاجة عشان اتأكد))
امجد ل دانا: هروح الحمام و جي ... خليكي هنا
دانا: طب هاجي معاك ،... قصدي يعني هروح حمام الستات
امجد: لا خليكي مش هتأخر
دانا بخضوع: حاضر
وذهب امجد
اقترب الجرسون من دانا و ع وجهة إبتسامة خبيثة: و اتقابلنا يا دانا هانم
دانا بقلق: متكلمنيش يا سيف لوسمحت
سيف: لية؟؟ ....انتي شكلك نسيتي ان ليا حساب معاكي لازم اصفية
دانا بتوتر: ابعد عني لوسمحت
سيف بتهديد: لو مجتيش في الجنينة بتاعت المطعم دة بعد ما تخلصي ...هفضحك .... وافتكري
دانا بخوف: حاضر
عاد امجد
امجد: طلبتي
دانا: لسى ....
امجد: طب اية رأيك ب باستا و كباب و سلطة
دانا: اي حاجة .... اصلا مليش نفس اووي
امجد للجرسون: هاتلنا(.......)
الجرسون: حاضر يا فندم
.......** عفت تحدث نفسها وهي ممسكةبصورة دانا: وانا هخلية يكرهك النهاردة ... وتنتهي العلاقة .... انا عارفة انوا هيقابلك يا دانا في المطعم اللي الجرسون فية كانتي انتي شغالة عند اهلوا .... وحاول يغتصبك .... بس نفذتي ... و المراتي .... باي باي ....
تتذكر عفت.....
عفت ل سندس: اقترحيلوا المكان دة عشان هو عايز ياخذ حبيبتوا مكلن بس محتار .... بس متقوليلهووش مني ... لأنوا مش هيروح لو مني انا
سندس: حاضر يا عفت هانم
.........**بعد ما اكلوا
دانا: عايزة اروح
امجد: لسى بدري
دانا : لوسمحت عايزة اروح ... ولى اروح لوحدي
امجد: خلاص اهدي هدفع الحساب و نمشي
ودفع الحساب للجرسون (( سيف))
سيف متابعها بعينية ويقول ففي سرة:(( مش هسيبيك يا دانا))
امجد: هروح اعمل مكالمة و ارجعلك
وذهب .... لم يذهب ليجري مكالمة ... بل ذهب ليسمع التسجيل الذي شغلة قبل رحيلة للحمام
امجد بإسنغراب: حساب ... يصفية؟
عاد امجد للطاولة لم يجدها .... فأتجة للحديقة كما سمع في التسجيل
........** بعد ذهابة ... امسكها سيف من ذراعها
دانا : سبني يا سيف ... يأما هصوت و هخليهم يضربووك
سيف: ههههه لا ضحكتيني ... كلهم كدة بيخافوا مني ....
وشدها للحديقة ...
دانا: سيبني يا سيف
تركها في الحديقة
سيف: تعالي نتكلم
دانا وهي تذهب :مش هتكلم معاك
امسكها من ذراعها واعادها: اقعدي كدة نحكلنا كلمتين ... و لو عملتي حركة مش عجباني ... انتي عارفة العاقب
دانا وهي تبتعد منة بخوف: اياك تقرب مني
سيف: مش هقرب .... بس هنتكلم ...و نصفي الحساب
دانا: انت عارف اني ضربتك لية ...
سيف وهو يظهر يدة ومجروحة و متخيطة: انتي السبب في دة
دانا :بس انت اللي اتخطيت حدودك
سيف وهو يقترب منها وهي تبتعد
دانا: لو قربت....
قاطعها: هتعملي اية يعني
وانقض عليها و هي تضربة وتبكي و تصرخ
وفجأة وجد من يمسكة من الخلف و يبعدة ويعطية لكمة ... نعم إنة امجد
ضربة حتى نزل الدماء منة
امجد ينظر ل دانا بإحتقار: يلى
دانا بخوف: ماات؟؟
امجد: هو دة اللي همك
نظرت لة دانا والدموع في عينيها و جرت لة وحضنتة بقوووة
اابعدها امجد بضيق و اتجة للسيارة ... وهي خلفة
......** في السيارة
امجد: تعرفية من امتى دة؟؟؟
دانا بخفوت: معرفوش
امجد بغضب: كذابة
اتنفضت دانا: كنت ... كنت بشتغل في بيت مامتة
امجد: ولية مقولتليش؟؟
دانا: انا سبت الشغل دة من زماان
امجد: برضوا تقوليلي
دانا: مش مطرة
امجد: لا مطرة
دانا لم ترد علية ونظرت ناحية الشباك
و هو ايضا لم يتحدث لها
وصل امام بيتها ... اتت ان تنزل ولكنة اوقفها
امجد: بكرة هنتكلم ع الموضوع ... مش هفوتوا
نظرت لة دانا بسخرية و الدموع ممتلأة بها وقالت : إنشاءالله
و نزلت دون الألتفات لة .... وهو ذهب دون إنتظارها للدخول لبيتها
.......** دخلت دانا بيتها .... واصبحت تبكي ... هذا ما كانت تريدة .... ولكنة صعب عليها .... وجدت هاتفها يرن
دانا : الو
سرين: دانا ... واخيرا ... يلى قوليلي
دانا: هغير لبسي و اتثل بيكي
سرين: حاضر
.....**وصل امجد الفيلة و هو في قمةغضبة و ضيقة
استقبلتة عفت: مالك يا امجد؟؟
امجد: مفيش
عفت: اتأكد؟؟
لم يرد عليها .... وتركها وذهب
عفت بإبتسامة نصر: يبقى كدة ... تمام التمام
.....** اليوم التالي ....
استيقظت سرين ... بل إنها لم تنم بسبب ما روتة لها صديقتها ... سرين كانت تشعر بالحزن ع صدسقتها ... تتذكر بكاء صديقتها و شهقاتها ... هي تعلم ان قرار صديقتها صعب ... ماذا ستفعل؟؟
سرين وهي تمسح دموعها: انا لازم اتصرف.....

هكذا آحببتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن