البدايه

371 16 9
                                    

اولا احب ان اعرفكم من انا انا ليلي فتاه في الكليه حياتي عاديه جدا .. سعيده هي عائلتي و انا احبها .
دائما تسير الامور طبيعيه جدا لدرجه انتي امل احيانا من هذه ال طبيعيه التي تسير عليها حياتي .
كنت اتمني بشده ان يحدث شئ جديد.. و كما عاده كل صباح اذهب للجامعه و اقابل نفس الاشخاص كل يووم و نفس النقاش السخيف الذي يدور كل يوم .
اخبارك باصدقائي ساره و هي صديقتي المقربه و ياسر و هو ابن عمي و ياسمين و هي ايضا صديقتي و خالد نحن بنفس المرحله و نفس الجامعه
و تمر ايامي بدون اي تغيير المهم كفاني كلام عن حياتي الممله
في صباح يوم الاحد اعلنت الجامعه عن رحله سفاري و كنت اشعر اني بحاجه لها جداا احتاج ان ابتعد عن حياتي تلك لفتره
المهم ذهبت للمنزل و اخبرت امي و هذا ما دار في حديثنا قالت لي انها غير موافقه علي ذهابي لان مده الرحله اسبوع و بدات اقنعها من هنا و من هنا و اني اريد ان اذهب لاني اريد ان اغير الجو و اتنفس الهواء كما ان ابن عمي سيكون مع و صديقاتي
فقالت اخبري ابيكي ان وافق اذهبي فذهبت لابي و اقنعته و اخبرت ان ياسر قادم معي و هكذا و بعد ترجي طويل وافق ابي علي الذهاب .
و الرحله كان معادها الاسبوع القادم حقا كنت سعيده جدا اني ساذهب لاغير جو قليلا ☺
و مره الاسبوع و كانه سنه علي لكن اخيرا جاء موعد الرحله لم استطع النوم حقاا و هذا من شده حماسي .
تجمعنا عند الجامعه مع البقيه الي راح يروحوا و قابلت اصدقائي هناك
و لكن لسوء الحظ حدث عطل بالحافله الي راح تقلنا بمكان التخيم و الرحله تاجلت .. شعرت بالسوء جدا و اجلوها ليوم اخر ذهبت الي البيت مستائه جدا و وضعت جسدي علي السرير و نمت .
فتحت عيني علي صوت رنه الهاتف و عرفت ان الرحله ستكمل فقفزت سريعا من علي السرير و عدلت حالي و نزلت مسرعه
و وصلت امام الجامعه و وجدت الحافله و صعدنا اليها و جلست علي المقعد الخاص بي و جلست بجاني ياسمين و بدانا نغني و نلعب و نسلي نفسنا الي ان نصل الي مكان الرحله و بدانا نتخيل ماذا سنفعل و كيف ستكون الرحله
و فجاه اخبرنا سائق الحافله انه ضل الطريق و توقفت الحافله في مكان مظلم و ملئ بالضباب و ذلك بسبب عطل في السياره و توقفت و بجانبنا غابه مخيفه و بداء الهرج يملئ المكان
و عرفنا ان الاطار انفجر و حقا شعرت بالخوف فالمكان به شئ غريب يشعر بالخوف حتي رائحه الهواء غريبه و المكان بارد و جااف فخيمنا حول الحافله الي ان نطلب النجده
و لكن لا يوجد شبكه كانت جميع الهواتف خارج التغطيه فقالت مشرفه الرحله اننا سنبقي هنا الي طلوع النهار.
حقا !! سنبقي بمكان كهذا ليلا !! لم استطع النوم انا و اصدقائي فخرجنا من الحافله و وقفنا خارجها و كانت ساره شديده الفضول
فقالت :- اريد ان اتفقد المكان و انا كنت اريد ان امنعها و لكن بدات تتحدانا و تقول اننا اشخاص جبناء فقبل كل من ياسمين و خالد و ياسر التحدي و طبعا بقي انا فوافقت بسببهم .
و بدانا نتجول حول المكان و نتصور و هكذا .
و مشينا و ساقتنا ارجلنا الي الغابه من دون قصد و لم ناخذ بالنا من اننا دخلنا لها
و فجاه ادركنا اننا بها انتابني خوف شديد و شعرت اني لا استطع السير او الوقوف و اخذت اخبرهم اننا يجب ان نعود و لكن هناك مشكله اكبر اننا ضللنا الطريق و لم نعرف كيفيه الخروج فبدانا نسير و لا نعلم لاين
و ساره بدات تبكي و انا احاول التماسك و ياسمين منهاره و ياسر و خالد تصنعوا القوه
فقال ياسر يجب ان نكمل و لا نتوقف لا نعرف ماذا سيحدث اذا بقينها هنا احتمال ان يوجد حيوانات مفترسه او شئ من هذا
فبدانا نسير و لكن لا نجد شئ او اي نعلم كيف الرجوع للطريق فظللنا نسير علي اضواء هواتفنا و لكن لن تستمر طويلا لهذا اسرعنا و فجاه
و قعت علي الارض بسبب غصن .. فجاء ياسر ليساعدني في النهوض فقلت له لا تخف ساقوم
انا و وضعت يدي ع الارض و فجاه صرخت و بدات اصرخ و اسرعوا ليتفقدوا حالي و نظروا حولي و قالوا ماذا ماذا هناك؟؟
فاشرت باصبعي اتجاه الارض فاضاء خالد هاتفه ع الارض و اذا هي بالصدمه .
و جدنا راس سائق الحافله ع الارض مقطوعه و مشوهه و عيناه ليست موجوده .. فنهار اصدقائي و لم نعلم ماذا ينتظرنا .

#يتبع

حراس الغابهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن