نهايه

130 10 9
                                    

و بداء خالد يطلق عليهم النار و المصيبه لا يتاثروون لا يحدث لهم شئ .
حينما شاهدت ذلك اركت اننا سنموت لا محاله .. و الذي جعلني اعجب ان الذي كان يقوم بتقطيع ساره ظل يقطع فيها و لم ينظر لنا اصلا و عندما اقتربت ... لا تسألوا كيف و لكن جذبني اليه ذلك الشئ .. شعرت بان شئ يسلبني و يجذبني اليه سرت اليه كالمنومه مغناطيسيا و وجدتني ارفع يدي و اضعها علي كتف ذلك الشئ ... و حينها توقفوا عن هجوم خالد كادوا يقتلونه و هو فقط يضربهم بالبندقيه لان الذخيره انتهت .. اعتقدت انه سيموت .
و بعدها نظرت الي ذالك الشئ الذي امامي .. فاستدار الي و هه ما هذا كيف ذلك الشئ ذلك الشئ هو هو انا .. ماذا انا اذن من هي التي امامي و اتضح كل شئ انا ذلك الشئ ... و الاصعب اني مازلت استمر بتقطيع ساره و رفعت يدي التي تحمل شئ مثل السكين و ذبحتها بهدوء اعصاب و هي تنظر الي و تقول ليلي ارجوكي لا لاتفعلي ليلي .
و ههههههههههههههههه قتلتها بدم بارد و بدات استمتع بمنظر الدم ينهمر منها و عينها المفتوحه المتسعه خوفا .
بعد ان استمتعت بمشاهدتها و هي تموت ... التفت الي خالد و مقيد علي عمود خشبي ... و بدأ يرمقني باحتقار و قال انتي ليلي لماذا ماذا فعلنا لكي نحن لن نضرك في شئ اتعلمين لست خائف منكي الان هيا تعالي و اقتليني ... اقتليني بدم بارد مثلما فعلتي مع ساره .
و انا لا اتكلم بل ابتسم فقط و انظر اليه .. و اقتربت منه .. فقال شئ واحد يا ليلي لما تفعلين هذا .. لم اجيب .. قال اليس لكل شخص قبل ان يموت طلب هذا طلبي اجيبيني لما .
ابتسمت و قلت ببساطه انا حارسه من حراسه هذه الغابه احميها و لحمايتها نحتاج لتضحيه من اجل ان نبقي احياء عزيزي ام تريدني ان امووت و انا مازلت صغيره و جميله .. الاتريدني ان استمتع بشبابي .. و الان ان تعرف الكثير لهذا حان وقت موتك .
اشرت بالسكين اتجاه قلبه و بدات اخرس السكين بقلبه و اخرجها .. و اقوله له اريد مشاهدتك وانت تتعزب عزيزي اصرخ اريد سماع صراخك ... و هو فقط صامت بدأت ادخل و اخرج الي ان مات و بدات بالضحك و نظرت لواحد من حراس هذه الغابه و اخبرته ازل تلك اللعنه عني اخبرتني بعد ان اقدم التضحيه ساتحرر .. فقال حسنا ساحررك و اغمضت عيني و انا انتظر ان يزيل اللعنه ... احضر خنجرا و اقتلع و وضعه علي عنقي و قال ساحرركي للابد .. و قام بذبحي ببطئ و انا لا استطيع ان اقاوم و انا اري نفسي امووت و دمي ينهمر مني بلا توقف و قام حارس الغابه معه و الحراس الاخرين و وقفوا حولي علي هيئه حلقه و اقتلع قلبي بيده انا مت و لكن اراهم يسقطون واحد تلوا الاخر و انا ...
فتحت عيني ماذا الم امت ... و اجد نفسي نائمه علي سريري و الهاتف يرن ... الحمد لله كان حلم و دخلت بنوبه ضحك هستيريه .

#النهايه

حراس الغابهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن