ما بعد الحادثة

41 3 0
                                    

ينظر صلاح الدين بتمعن في الأوراق لدقائق..

صلاح الدين:"هممم.."

يُخرِجُ السيف ثم ينظر إلى مقبضه والغمد..

صلاح الدين(بِتَفَاجُأ):"إنها نفسها!!"

ينتبه صلاح إلى الوقت ثم يجمع كل تلك الأوراق و يخبأها جيدا و يلف السيف في قماش و يخبأه..

ينهض ثم يذهب للعمله

في مكاان آاخر....

تحديدا قريبا من منزل السيد حمدان

يمشي عبد الله.. يرى عاملا يصلح الباب..


عبد الله(يحدث نفسه):"هاا ماهذا ماالذي يحدث.. بالأمس كان الباب جديدا.. لم يمض أسبوعان على تجديد"


يُسرِعُ عبد الله نحو المنزل ثم يدخله..

يجد السيد حمدان جالسا ومنزعجا بعض الشيء.. و بعض ما في الغرفة محطم..


عبد الله:"صباح الخير يا عمي.. ما..ماذا حدث هنا"


حمدان:"و أي خير في هذا.. يقتحم اللصوص منزلي ثم يكسرون كل شيء وكل هذا من أجل شخص لاأعرفه.. إبن بطوطة هذا بسببه و بسبب سيفه دُمِرَ منزلي"


يُصدَمُ عبد الله عند سماعه لإسم إبن بطوطة..

عبد الله(مع نفسه):"إبن بطوطة.. لا لا ربما مجرد صُدفَة"

حمدان:"أليس لديك عمل الآن"


عبد الله:"آااه صحييح.. علي الذهاب قبل أن تمتلئ الأماكن"


حمدان:"رافقتك السلامة يا عبد الله"


يذهب عبد الله نحو عمله.. ويمضي اليوم


في المساء يعود عبد الله إلى المنزل قبل صديقه.. ويقوم بإعداد بعض الحساء.. ويجلس ينتظر صلاح وقد تذكر ماقاله حمدان له


يدخل صلاح المنزل..


صلاح الدين:"أووه عبد الله وصلت مبكرا.. يممم هذه الرائحة *^* رائحة كأنني أشم رائحة بلادي.. ذلك الحسااء رائحته أذابتني"


عبد الله(بتفاخر):"أجل لست فقط لاعب خفة وتاجر بل وطباخ محترف أيضا.. هيا هيا إجلس إلى الطاولة"

يدنو صلاح الدين من الطاولة الصغيرة ويجلس بحماسة..

يسكُبُ الحساء في صحنين واحد له والآخر لصلاح


يتذوق صلاح الدين الحساء


عبد الله:"إذا ما رأيك *^*"


صلاح الدين(يكاد يصرخ):"يااااااه.. لذيييييييييييذ"


عبد الله(يضحك على شكل وجه صلاح):"ههههه سعيد أن أعجبك.. بالهناء و الشفاء"


يُنهي كل منهما صحنه ثم...


عبد الله:"اليوم في الصباح مررت بالسيد حمدان لقد هجمت عليه عصابة لصوص في منتصف الليل"


صلاح الدين:"هاا ماذا!!"


عبد الله:"هاا مصيبة.. وماذا حدث"


عبد الله:"لقد وجدت منزله مهشما.. ولما حدثته.. قال أنهم إقتحموا منزله بحثا عن شخص يدعى إبن بطوطة وعن سيفه.. يال الصدفة يحمل نفس إسمك"

صلاح الدين(يضحك):"هااه يال الصدفة.. بالطبع لست مجرما هاربا من عصابة"


صلاح الدين يرتبك لكنه يخفي ذلك..

فجأة يتذكر ما أمره أبوه


.......ضوء العودة بالذاكرة للخلف .......

أبو صلاح:"تذكر يا ولدي.. إن رأيت أو سمعت بأي شخص يذكرك و السيف عليك أن تتوارى عن الأنظار و تبتعد عن ذلك المكان ولا تظهر أمام من ذكرك مجددا مهما كان ذلك الشخص

.............................


عودة للحاضر....

صلاح الدين:"عبد الله.. لدي ماأخبرك به"


عبد الله:"تفضل تفضل"


صلاح الدين:"علي الرحيل غدا لأستكمل رحلتي.. مضطر إلى هذا.. ذكرني أن أذهب وأدفع للسيد حمدان"


عبد الله:"ماذاا!! ترحل بهذه السرعة لم تُكمل حتى ثلاثة أيام "


صلاح الدين:"أجل.. للأسف"

رحلات إبن بطوطةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن