البارت الاخير يالحلوين ❤💔.....
°°°°°°°°
- أنا انتظر امي
عقدت حاجبيها و همست
- أمك ؟!
- نعم إنها تعمل معكم في المقهى !
اطلقت شهقة و فتحت عينيها على مصرعيهما ونظرت له منتظرة منه إجابة
- السيدة مايا .. والدتي !
شهقت مجدداً .. الصدمة عقدت لسانها .. السيدة مايا والدة جونغكوك !!
- كـ .. كيف ؟
- هل أنتي حمقاء ؟ ماذا تعنين بكيف ؟
- اقصد لم أظنها متزوجة حتى ؟؟ لم تخبرنا عنك من قبل !
- اعلم ؟؟ هي حتى لا تعرفني .. لقد أنجبتني امي دون الزواج من ابي !! كأبن غير شرعي ربما ؟ لايهم ابي تخلى عن امي بعد ان علم انها حامل منه وامي بدورها تخلت عني بعد ولادتي .. كبرت في ميتم حتى سن الرابعة بعد ان علمت ان لدي القلب نقلت للمشفى وقضيت بعض الوقت بها نقلت الى هذه المشغى منذ عشر سنوات وقضيا باقي حياتي هنا ! اعرف كل طبيب وطبيبة هنا حتى الممرضون والعمال ..فالفترة التي قضيتها هنا لم تكن صغيرة كما تعلمين !
اومئت بصمت ونظرت للخارج لتقول
- الجو جميل اليوم ..صحيح؟
لم ينظر للخارج بل نظر لها .. ابتسم وأجاب
- نعم .. جميل جداً !
استطاع رؤية ابتسامتها الجذابة تلك عندما كان يحدق بها ..
°°°°°°°°
حاولت الإستفسار عن المكان الذي سيذهبون له بسؤاله
- نامجون اريد ان اعرف اين نذهب !! ولما حقيبة السفر تلك في يدك ؟؟
ترك يدها أمام المشفى والتفت لها لأسئلتها الكثيرة .. ابتسم وقال
- ستعرفين قريباً !
- لكنني أريـــــ ...
قبلة خاطفة على خدها الوردي جعلتها تتوقف عن طرح الأسئلة ؟؟ ابتسمت بخفة بينما وضعت خصلات شعرها خلف أذنها !
سحبها من يدها وقال
- إنهم هنا !
خرج هيون سو وداهي من السيارة وجلسا في في الخلف بينما جلس نامجون في مقعد السائق واجبروا هي سو على الجلوس بجواره عندما كانت ترفض الذهاب معهم طالما لا تعرف اين سيذهبون !
تنهد نامجون براحة وانطلق بينما هي سو تعاتب هيون سو وتطلب منه إخبارها .. قهقهت داهي وهمست
أنت تقرأ
حُلمُ اليقظةِ
Romantikكان حلماً جميلاً ... حلماً كان واقعاً في أحد الأيام ... حلم اليقظة ذاك .. كم احببته !!