الفصل السابع : لن أقع في حبه أبداً !

847 71 46
                                    

تعويييض للغياب الطويل 😘
كل عام وانتو بخير
رمضان كريم 💃💫🎉🎊

°°°°°°°°

اهتز هاتفها في جيب معطفها معلناً عن وصول اتصال .. رفعت رأسها بثقل من فوق السرير الذي تجلس بجانبه .. اخرجت الهاتف ونظرت للمتصل لوقت طويل
[ مدير المقهى ] قبل أن تجيب

- ياا هي سو أين أنتي ؟؟

- أنا في المشفى مع جونغكوك !

- بحقك ألازلتي هناك ؟ فقط دعيه يستريح وعودي في الغد ! لديكِ شخص عليكِ الاعتناء به ..!
لا .. انتظري انا قادم لإيصالكِ !

- حسناً .

ختمت المكالمة بنبرة هادئة .. نظرت للهاتف مطولاً ثم قامت تغير الإسم إلى [ نامجون ] ابتسمت بخفة ووقفت تجمع أغراضها !

في دقائق كان نامجون أمام المشفى ... صعدت السيارة وقالت

- أسفة على اخراجك في هذا الوقت المتأخر !

هز رأسه نافيا وأجاب

- إنه ليس بالشيئ الكثير !

كان صمت غريب يعم المكان .. أهو بسبب خجلهما في التحدث معاً ؟ أم أن الأحاديث تنتهي عندما يكونان معاً ؟ استرق النظر بطرف عينه لتلك التي تتأمل شوارع سيؤل بملامح عذبة وعينان لامعتان !
ابتسامة خفية رسمت على وجهه .. هو يدرك تماماً أنه مغرم بها حد الموت .. استخدم إيصالها كعذر ليراها .. يحب أن تكون أمام عينيه دائماً ليتأكد أنها لن تذهب بعيداً حيث لن يمكنه الذهاب !
همس بصوت أجش

- بالمناسبة .. غداً لدينا حفل في المنزل عليكِ الحضور .. إنه من إقامة جين !

الذهاب إلى منزله ؟؟ لا أظنه ملائماً بسبب اختلاف طبقاتنا الاجتماعية !!
هذا ما فكرت به قبل أن تجيب

- حسناً عذراً لا أظن أنه يجدر بي التواجد هناك !

أوقف السيارة فجأة ونظر لها بغضب مشوش ببعض التعجب

- مالذي تتحدثين عنه بحق الجحيم ؟؟.

- اتحدث عن مستوياتنا الاجتماعية نامجون !

- وما دخل ذلك بالأمر

حُلمُ اليقظةِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن