وضعني في علبة من الاحساس تاركة احلامي الوردية محبوسة تحت قوانين الماضي .
حب الامتلاك يملأني في احساس غيرة تائهة أنا و باطني .
شعرت بشيء يدفعني له فترميني سهام كبريائي كلما حاول جذبي .
حاولت الابتعاد لكن امام عتبة العجز اقف انا تلك الفتاة التي تظهر عليها قوة النصر تهزمها نظرة صدفة لم تكن بالحسبان .
اسمع اصواتا تخنقني من كل الجهات الا صوتك فمازال ينبض بقلبي .
وُضِعت في حقبة اعيشها غير ابهة بجريان نهر الزمان ، تمر علي زلازل غاضبة تحطم كل فرحة في داخلي كلما اقتَرَبْتَ منها .
زجاج قلبي انكسر و امام جباروتي تدمر ، لقد اردى جيشي قتيلا و عاد قلبي جريحا .
حكم عليه القدر بالسجن في قلبي خالدا مخلدا يحرسه الالم و يتغذى على الفرح .
اقسم ان الموت ارحم ... للحب عذاب و للعذاب حبيب .
تصدمني اقواله ، افعاله ، سلوكاته ،... كل يوم ، اقتلني ام لا ، لكن مازلت اتنفس !
احب حبيبا يحب عذابي فهل كان حظي عذاب الحبيب !؟!
في الاول نظرة ، فابتسامة ، فعذاب !
الم ... صراخ في قصة قاسية تحكمها الكبرياء .
افتقدت لمذاق ساعات الدراسة المملة ، اوامر امي التي لا تنتهي ، للطفولة التي كنت اقوم فيها بدور صاحبة المنزل لاستولي على حلي امي و اتحكم في اختي الخادمة .
مضت ايام الحبور و الفرح التي مع قليل من الامل كل الابواب تفتح ، و لم يتبق منها سوى عبقها .
تبدأ صفحة عنوانها الحزن حيث البقاء حرفيا لن يكون لاحد .
أنت تقرأ
حكاية مع الاحاسيس
De Todoمتاهة من الاحساسيس ... عندما تقول الانثى لا شيء فاعلم ان الحزن اسكت كل شيء