بعيدا عن كل توثراته ، عن كل غضبه ، عن كل سلوكاته ، افعاله ،... ولد الحنان !
صدى صوتها يتكرر في داخلي ، يلمس فيها وجداني .
أشعر بإحساس يجمع الامن ، الحنان ، الدفئ ، السلم ، البسمة ،... في قصيدة عنوانها أمي .
لقبتني فيه بإلهام رغم انها كانت مصدر إلهامي ...
عطفها سيالة تخترق فيها كل اليافي
تصدمني ، تسعدني ، ... إنني عاجزة عن وصف إحساسي.
حين قالوا أشرقت شمس الوداع ، حين جاء الموج ليأخدك الى الفناء.
فغابت الشمس و انتشر الظلام .
من سيواسني بعدك يا امي ؟ من سيسعد ايامي بعدك يا امي ؟ من سينسيني أوجاعي بعدك يا أمي ؟
طيفك سكن ببالي ! و صار من أعز رفاقي .
كنت اعشق عمري لانني اذا مت اخجل من دمعك يا امي !
فاحترامي لك ايها القدر !
اعلم ! اعلم ان اليوم يوم نهايتي ، فرجاء ارأف بحالي و خفف من عذابي !
و رجاء اناشدك ان تجعل زنزانتي امام كرسي عرشها كي تتزين عيوني برؤيتها .
امي
فقط ابلغك اعتذاري و اخبرك انني ساعود لصمتي و سابكي و اعلم اني ما بكيت حتى ابكاني حبك .
فحبك يا امي اقمعني وسط الشجن .
فابتسم انت(المخاطب هنا القدر) و دعني احزن
فانا اليوم سجينة و لازلت ساسجن
أنت تقرأ
حكاية مع الاحاسيس
Alteleمتاهة من الاحساسيس ... عندما تقول الانثى لا شيء فاعلم ان الحزن اسكت كل شيء