البارت الثاني

276 13 8
                                    

نظرتي لبشاعة المنضر ... دم ينقش لوحة فنية على الشارع ،أناس يصرخون و كأنهم وجدو حلاوة الحياة في ذالك الصراخ .

لم تستطيعي أن تقفي هكذا، فانتي طبيبة لمثل هذه الحالات، و الواجب يناديكي .

نزلتي من سيارة الأجرة ، ترجلتي على رجلكي ثم و لحسن حظكي تتقنين اللغة الكورية من خلال الدراما،  كنتي تعلمين أن سيارة الإسعاف ستتاخر في هذه الزحمة

انتي : رجاءا ابتعدوا..

لم يستمع اليكي أحد ضلوا يشاهدونكي بعينهم التي تفترس الأجساد

انتي بصراخ : قلت ابتعدوا !

ابتعد الكل عن طريقكِ لتاخدي وضعية القرفصاء ثم تنحنين جهة المريض ، تضعين يدكي فوق وريده ثم تنظرين للساعة و تتمتمين بأرقام، ثم تنحنين على ركبتيكي و تضعين شفاهكِ فوق الخاصة به و تنفخين في جسده حتى تحسين ان راتيه امتلاتا ثم تدعينه يخرج زفيرا .

نضرتي حولكي فوجدتي شخصا متأكا على عكاز ، أخذتيه منه ثم وضعتي العكاز جنب يده و ربطته بقماش 

كانت تلك مجرد اسعافات عادية تتقنها اية طبيبة لكن آثار انتباهكي شيءا غريبا في تنفسه.  بدأ يفقد القدرة على الزفير لدى اخدتي القلم الذي تضعينه في حقيبتكي اليدوية ازلتي المطاط الداخلي الذي يحتوي على حبر ثم ثقبتي رأته حتى تساعدنيه للبقاء على الحياة .
و أخيرا جاءت سيارة الإسعاف لن يغادرو إلى بعد اخدكي معهم لأنهم لن يتحملو مسؤولية ما سيحصل للمريض !
 
1.... 2.... 3.... 4....

" دقات قلب المريض جيدة " نطق الطبيب بعد ان قام بالفحوصات اللازمة كانت هذه الجمل قد اراحت ضميركي  ... لكن من يكون يا ترى هذا الشخص و ما الذي جعله يرتكب مثل هذا الخطأ في الشارع الذي أدى به إلى هذه الحالة ؟

ذهبتي لغرفة الاستقبال و سألتي عن ملف المريض في الغرفة 252

المساعدة : لحظة من فضلك

بدأت تفتش في الأوراق لكن يظهر عليها القلق... و عينها تحملق بكي

بعد قليل وقف رجلان بجانبك !! ... ثم صرخت المساعدة

المساعدة " امسكوا هذه المتشردة! تريد أن تأخد معلومات حول المرضى و سياسة المشفى لا تسمح بذالك "

بداتي تقسمين أن نيتكي كانت صافية و لم تكوني تنوين شيءا مما قالته

لكن الأمر انتهى برميكي جانب المشفى !

بالطبع فعنصريتهم لا تسمح لهم بتقول اي شخص آخر!!

   جلستي في درج بجانب المشفى رجلاكي تجمدتا و ركبتكي جانب صدركي!

انتي " يا الاهي... لما علي تحمل كل هذا ؟! "

و انتي جالسة تفكرين بما ستفعلين و إذا بستة أشخاص يدخلون فجأة... كلهم يخفون وجوههم
يرتدي أغلبهم اللون الأسود و آخرون يحملون حقائب

اقترب واحد و رمقكي بنظرة احتقار و كأنكي متسولة كانت نظراته باردة لكن لايمكن إنكار انه وسيم لدرجة لا تتخيل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اقترب واحد و رمقكي بنظرة احتقار و كأنكي متسولة
كانت نظراته باردة لكن لايمكن إنكار انه وسيم لدرجة لا تتخيل

اقترب واحد و رمقكي بنظرة احتقار و كأنكي متسولة كانت نظراته باردة لكن لايمكن إنكار انه وسيم لدرجة لا تتخيل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لكن الغريب في الأمر انهم كانو مسرعين بخطاهم نحو نفس الغرفة 252

لما بقيت جالسة لوقت طويييل سمعت صراخا في وسط المشفى  ... لهذا نظرت بعيني لأرى ما يحصل !

لقد كان واحدا من اولائك الذين دخلوا الآن يصرخ على المساعدة 
ياااااا احس براحة فاخيرا أحد تجرأ و صرخ بوجهها

لكنه استدار جهتي و أسرع في خطواته نحوي ... لما وصل جانبي انحنى على شكل زاوية قائمة و اعتذر نيابة عن ما حصل !

لم تفهمي ما حصل لكنكي انحنيتي أيضا... فتقدم هذا الشخص و سحبكي للداخل ... و بالضبط إلى غرفة مريضكي

... قدم اليكي هذا الشخص الملف الطبي للمريض... و نزع الباقون نظراتهم و اكمامهم !!  

تبا جين تاي شوقا رابمون جيمين جيهوب !!!

إذن من السابع ... ؟!

أول ما فتحتي الملف الطبي تسقط عيناكي على

  جيون جونكوك  

غيرت اسم حسابي على الانستا غرام ل
@Basma_miso

بحبكم خيرات الله ... و كمان ما تنسوا تبدؤوا سنة جديدة 2017 بأفكار و أهداف جديدة
و ما تنسوا تعملولي فلوو 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 20, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

What Can I Do ?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن