علي
اتصل بي احد اصدقائي لنختار المكان الذي سنسهر به..بعد ان اتفقنا هممت بالخروج للغداء..عائلتي ممله للغايه..اخي وليد طائش..هو في الحقيقه مثل اخوه..لكن انا لا اتحرش بالفتيات..بل هن من ياتين الي ..جلست بالقرب من ابي وامي..واخي نائم كالعاده من المؤكد انه ثمل...قطع صمتنا والدي
_اخيرا فرح راح تجي
_فيروز:اي وهي مبينه ثوله يعني نكدر نحصل عليها بسهوله
تدخلت انا:منو فرح؟
_بنت عمك..اهلها كلهم ماتو بحادث وراح تجي عدنا..وجدك الله ينتقم منه عاف الورث كله لابوهه وهسه هي الوارثه الوحيده لاهلهه
_على شنو ناويين
فيروز: مناوين شي بس راح ناخذ حقنا برضاتهه او غضبا عليها
قلت بعدم اهتمام:اها
انتهيت من الطعام وتوجهت الى غرفتي..نظرت لهاتفي رأيت العديد من المكالمات..من عده فتيات ومنها! ذهبت بذكرياتي التي تؤلمني..لن اقول سوى انني وجدتها في سرير منزلنا الذي اجهزه من زمن.مع اخي!
حركت راسي بسرعه فانا لا اريد تذكر ذلك المنظر المقزز..اتى صديقي لاصطحابي الى الملهى الجديد..بدأت احدى الفتيات من التقرب مني والاحتكاك بي..علمت ماذا تريد ولم ارفض طلبها..فانا اشفي غليلي للانتقام منها..قادتني الى احدى الغرف واقفلت الباب..عدت بعد الفجر ورائحه الكحول تفوح مني..استلقيت على السرير دون تغيير ثيابي حتى..
في الصباح استيقظت على اصوات عديده..امي وابي واخي وليد!انها معجزه ان يستيقظ وليد صباحا..وايضا سمعت صوت فتاه لا اعرفها..استحممت وارتديت ثيابي وهممت بالخروج من الغرفه ..الى ان اصطدمت بشخص امامي ..انزلت راسي الى اسفل فهي قصيره جدا..رفعت راسها وهي تعقد حاجباها بغضب
_شبيك متنتبه
_ومنو انتي
_اني فرح
اشرت اليها باصبعي من اسفل الى اعلى وقلت باستهزاء:انتي فرح!؟
_اي ليش مو بعينك
_ديله وخري
نزلت الى اسفل وسمعت ابي وامي يخططون لاستغلالها..في الواقع لاتهمني ابدا
فرح
وصلت صباحا الى اسطنبول استقبلني عمي بابتسامه صفراء وانا ذات الشيء..في السياره تحدثنا قليلا
_فرح شوفي حبيبتي ابوج الله يرحمه راح وعاف الشغل كله عليه
_اي عمو ادري
_واني اريدج تشتغلين بدال ابوج
_وبابا شنو جان يسوي
_جان يوقع على اوراق المهمه والي تتحكم بالشركه
من كلامه عرفت انه يريدني ان اوقع على ورقه التنازل عن المال! لن يحدث هذا في احلامه حتى
وصلنا الى المنزل..فخم جدا..بوابته الرئيسيه يحاصرها رجلان من الحراس..فتحا لنا البوابه..نزلت من السياره وانزلت حقيبتي..دخلت الى المنزل او الى القصر بلاحرى..استقبلتني فيروز زوجه عمي
_البقيه بحياتج حبيبتي
_تسلمين خاله
_شوفي انتي هنا مثل بنتي حور واني مثل امج
_شكرا
_حور بالمدرسه هسه من ترجع تعرفو وصيرو صديقات
قبل ان اتكلم نزل شاب من الطابق العلوي..لوهله تخيلته فارس!ابتسمت له من اعماق قلبي ولكن عدت بسرعه الى الواقع على صوت فيروز
_هذا ابني وليد
_مرحبا
_هلا فرح نور البيت كلش والله
_منور بصحابه
_يمه اروح ادلي فرح لغرفتهه
_لالا اني اوديهه ارتاح انت
دلتني على مكان غرفتي..صعدت الى اعلى وقبل ان ادخل فتح باب احد الغرف وخرج منها شاب طويل للغايه ..لم استطيع التركيز في ملامحهه بسبب طوله
بعد ان تكلمت معه دخلت الى غرفتي..نظرت لنفسي للمرأه تنهدت طويلا:فرح..كوني قويه
خرجت لتناول الغداء معهم كان وليد يحتك بي كثيرا ويقترب مني.اخبرني عمي بأني سابدأ بالعمل من الاسبوع القادم ..
علي
انتهيت من الغداء وانا انظر اليها..شعرها الاصفر القصير ..عيناها الزرقاوتان..الهالات السوداء التي تتدل على كثره بكائها..ياللهي يجب ان لا افكر بها بتلك الطريقه..جميعهم خونه..
نهضت مستأذنه الى غرفتها..لحقتها انا لاضايقها..ارغب برؤيتها وهي عصبيه..كان باب غرفتها مفتوح قليلا..وهي جالسه على الارض وامامها صورة..فارس!!
اتمنى انه ليس كما افكر به ..اتكئت على الحائط بجانب الباب وضممت يداي على صدري وقلت لها:مشتاقه لحبيب الكلب..نهضت بسرعه وخبأت الصوره خلفها وقالت:شي ميخصك
اقتربت منها اكثر:احنا هنا معدنا بنات يحبون ويعشقون
_رجاءا لتدخل بحياتي
_مشتاقه اله؟
_اطلع بره لو سمحت
_بجيتي عليه من مات
لا اعلم لما قلت شيئا كهذا..رأيت الدموع تتجمع بعينيها وشفتاها تهتزان:اطلللع بررره
_ديربالج مني..ياحلوه
خرجت وانا ااكل نفسي ندما على كلامي معها..ربما لانها اول فتاه لا ترغب بحبي.. وربما..بسبب تانيب ضميري لارتكابي جريمه قتل.
فرح
نهضت من المائده وذهبت لغرفتي..رأيت صوره فارس امامي..جلست على الارض وانا اتامل ملامحه..ذقنه السوداء..عيناه التي بلون البحر.. سمعت صوت احدهم خلفي:مشتاقه لحبيب الكلب..نهضت بسرعه واخفيتها..اتمنى انه لم يرها
_شي ميخصك
بدأ علي بلاقتراب مني اكثر ..ازداد الخوف بداخلي..لقد وعدت نفسي بأني لن ابكي مره اخرى
_احنا معدنا بنات يحبون ويعشقون
_رجاءا لتدخل بحياتي
_مشتاقه اله؟
_اطلع بره لو سمحت
_بجيتي عليه من مات؟
صدمني معرفه موت فارس..كيف يعرفه؟! وماعلاقته بي لكي يسالني تلك الاسئله..شعرت بانني اخونه باقترابه مني صرخت عليه:اطلللع بررره
_ديريبالج مني..ياحلوه
خرج وتركني مصدومه!يبدو ان له علاقه بموت فارس وعائلتي..لابد ان اتحرى الامر
بعد عده ايام تعلمت مكان المنزل جيدا..وايضا مكان الغرف..لم يتبقى الان سوى حاجتي الى دليل لاثبات ان عمي هو من قتل احبتي..كنت بحاجه الى كسب ثقه احدهم..وقد ظهر امامي..وليد
وليد
خرج ابي من غرفتي وتركني مصدوما! انه حقا بلا رحمه..وانا ورثت هذه الصفه عنه..طلب مني اصطحاب فرح الى احد المخازن التي نملكها..والاعتداء عليها!..واغراني بقدر من المال لاستطيع ان اسافر به بعد اتمام مهمتي..في اثناء تخطيطي قرع احدهم الباب..دخلت كانت فرح
_ممكن احجي وياك
_اكيد اكيد تفضلي
_وليد انت تدري انو معندي احد بهالدنيا وحتى حور ملتهيه بدراستها..فيعني ممكن نصير اصدقاء
فرحت بداخلي جدا انها تسهل علي الامور
_اي طبعا من اليوم اعتبريني صديقج واي شي تريدي اني حاظر
وضعت يديها على وجنتي ونظرت لي بامتنان:شكرا كلش
خرجت من غرفتي وانا ابتسم بخبث
علي
رأيت فرح تخرج من غرفه وليد ونظره بارده تعلو وجهها..
_شجنتي دتسوين يمه؟!
_ميخصك
امسكت بمعصمها وادخلتها غرفتي واقفلت الباب..حاصرتها على الحائط وانا ممسك بفكها..اخذت انفاسها تتعالى شيئا فشيء
_من احجي وياج تجاوبيني
_وجاوبتك
_يخصني
_بصفتك شنو
_ابن عمج
_بلاسم بس
دفعتني وعدلت ثيابها وخرجت..ابتسمت وانا اتذكر توترها وخجلها لاقترابي منها..اخشى انني..احبها
توجهت الى غرفه وليد واقتحمتها دون ان اطرق الباب..رفعته من ياخه قميصه وقلت له بتهديد:ديربالك تتقرب يمها
_وانت شعليك..ليكون تحبها؟
_لاتدخل باشياء متخصك
_فرح الي..وحتشوف
لم استطيع تحمل كلماته وقمت بلكمه ..سقط وليد على الارض..نزلت اليه:مره ثانيه تجيب اسمهه على لسانك اكطعه
وليد
كرهي لعلي يزداد ورغبتي في اخذ كل مايملك ايضا تزداد..فرغت احد المخازن لابدء بخطتي..اخبرت فرح بأني قد حضرت لها مفاجئه تعوضها عن كل مامرت به بصفتي صديقها..وهي لم تمانع..
ذهبت قبلها الى المخزن..انه مكان مناسب جدا..حضرت الكاميرات دون ان اخفيها..لاراها تتعذب..كل هذا لكي اخذ حقي من اخي..فقد منعني من رؤيه هاله(حبيبه علي السابقه)و اجبرها على السفر..والان ساجعله يعيش نفس الالم..بطريقه اخرى
فرح
حضرت نفسي للقاء وليد..كان قد اخبر السائق سابقا على المكان المحدد..ارتديت فستان اسود ..يداه من الدانتيل..وحذاء عالي احمر..رفعت شعري وتركت بعض الخصلات تنساب منه..وضعت احمر شفاه باللون الاحمر الصارخ..ساجعله يثمل للاعتراف بكل شيء..قبل خروجي صادفت علي
_وين رايحه؟
_معزومه عد صديقتي
_لتتاخرين
خرجت دون ان اجيبه وركبت السياره..وصلت الى مكان شبه مهجور!سالت السائق ان كان متاكدا من المكان فاومأ بايجاب..نزلت ودخلت المخزن الموجود..سمعت صوت الباب خلفي يغلق بقوة..جفلت لقوه الصوت والتفت لارى وليد
_ههههه شنو حتسوي فلم رعب
_لا اكثر..اتفضلي فوتي
تعمقت بالدخول الى المخزن ..لفت انتباهي وجود الكاميرات
_هاي شنو؟
_هديه مخصوص الج
_مدافهم؟
اقترب مني ودفعني على الارض لاسقط بقوه جرني من يداي وربط معصماي باحد العواميد
_ااااااااه عووفنييي شبييك
_اششش اسكتي حتى لتتعبين
تمدد فوقي واخذ يمزق ثيابي شيئا فشيئ
_وليد عوفنيي الله يخلييك لتسوي شي عوفنيي شسويتلك انيي
لم يجبني بل بدأ بنزع ثيابه ايضا..اصبح فوقي تماما!
انقض بجسده الضخم علي وبدأ بتقبيلي بقوه..بدات بالبكاء والصراخ...اللهى انقذني
_ساااعدوونييي عووفنيييي يااحقيييرر عوووفنيي ياااربي سااعدنيي..
بدأ يقبل رقبتي وانا اشعر بان روحي ستخرج من جسدي..فارس انقذني..استمر بتقبيلي الى ان...هدأت انفاسه..وخفت حركه قبلاته فوقي..نظر الي بعين مليئه بالشهوه..دمعه سقطت من عيني لتستقر على الارض البارده
_الله يخليك لا لتسوي
ولكنه لم يستمع لي..عادت انفاسه تتعالى..امسك برقبتي ..وسلب مني اغلى ما املك..لم اشعر بشيء بعد ذلك..ظلام فقط
علي
كنت اسير خارجا فقد قلقت على فرح..لقد تاخرت..قبل ان اخرج سمعت ابي وامي يتحدثان..اقتربت من الباب لاستمع بوضوح
فيروز:هاهي ماضل شي وتخلص خطتنا
_هو هسه اخذهه واكيد نفذ الي كتله عليه
_الكاميرات جاهزه مو
_اكيد
_مناقصنه بس التوقيع ونذبهه بالشارع واذا رادت تتزوج تسوي عمليه ونخلص
رن هاتف ابي
_ها وليد..خلصت؟..كلشي انتهى هسه..عفيه ابني هسه صدك تستاهل هديتك..اغمى عليها؟..ههههه اي خطيه لازم تعبتهه
صدمت لكلام ابي!ماذا حدث لفرح واين وليد! اقتحمت الغرفه بسرعه
_وين فرح
_ليش
_احجي داكلك وين
تدخلت امي:فرح ويه وليد
قال ابي:انتي لتدخلين
_احجي وليد وفرح وين والا قسما بالله اطلعهه لروحك هسه وهنا
بدأ ابي بلارتجاف واعطاني العنوان..خرجت مسرعا وركبت بسيارتي..قدت بجنون
_وليد لتسويهه مره ثانيه الله يخليك..لتخسرني فرح همين..وصلت الى المخزن نزلت بسرعه ودخلت لم يكن هنالك احد
_فرح..فررح وينج
سمعت صوت انين فاقتربت من مصدر الصوت..انها هي!لقد فعلها اخي بي مجددا! ثيابها الممزقه تلطخها الدماء والتراب على جسدها..ملقاه على الارض بانهاك ..بسرعه حملتها وانا اهزها ولكنها كانت فاقده للوعي تماما
