~ آلَطٌـفُلَة آلَعَ ـآهِرَة ~

~ هِلَ هِذٌآ حً ـقَيّقَيّ ~

~~~ تذكير ~~~

- اريد ان اعرف ماذا بك فمنذ رحيلها و انت ام تكف عن البحث عنها و انا مللت ظم هذا التصرف. قلتها جيون بصراخ و غضب ل....... ليصفعها بقوة لتقع ارضا من قوة ضربته لها و تنزف شفتيها
- تعلمي كيف تتعاملي معي يا جيون ، فانتي مثلك كمثل اي عاهرة ، مثل المعلمة و غيرها فلن تفرقي عنهم بشئ ، تبيعي جسدك لكل من يريد فقط هذا ما تفعليه . قالها بغضب و صراخ  بها ورحل بعدما اغلق الباب بقوة لتنهار باكية من كلامه و هو خرج يتمشي قليلا ليحصل علي قدر كافي من الراحة و صفاء العقل ليفكر اين انا الان

~~~ عند كاي ~~~

انتهيت من عملي في ال2بعد منتصف الليل و عدت لاجد ان-ها نائمة علي المكتب و كانت تدرس ~ شعرها المنسدل علي وجهها ابعدته لانه كان يزعجها و بقيت اتاملها بهذا الوجه الملاكي الطفولي و هذه البشرة الحليبية الصافية و هاتان الشفتان الكرزيتان الصغيرتان و كل شئ بها ، كانت كمثل ملاك  من السماء او حورية بحر  فكلاهما جميلات كثيرا و نادراًت الوجود ~~ بقيت اكثر من 10 دقائق اتاملها ثم حملتها ووضعتها بالسرير و غطتها جيدا و لكن حين هممت بالابتعاد و جدتها متشبثة في بقوة ~~ حاولت ابعادها و لم يفلح فتنهدت و تغطيت و عانقتها بقوة و نمت بجانبها فلقد تعطل كل شئ سافعله جراء هذا التشبث و لكنها باردة بشدة ، فبقيت ادفئها حتي نمت بجانبها

~~ عند جيون ~~

كانت تلعن هذا اليوم الذي عرفتني به و هذا اليوم الذي قابلت به كيفين و احبته حتي الجنون ، او كيف يكون الي حد الجنون وهي لا تغار عليه حين يكون بين احضان اخري ، علي اي حال لم تعد هي تهتم بهذا و كانت تجمع ملابسها و اشيائها للعودة الي منزل العائلة القديم بينما كيفين كان في طريق عودته لمصالحة جيون او بالاصح شهوته اثرت عليه و هو في ال3ص لن يجد غيرها ليفرغ بها شهواته الحقيرة !!!!
عاد للمنزل و لكنها كانت رحلت بقاء يبحث في الغرف و جميع انحاء المنزل ولكن لا جدوي ~~ و لكنه وجد ورقة صغيرة  ملصوقة علي التلفاز فشدها
- كيفين مثلما كانت اول قبلة  هي بداية حبنا فاول صفعة هي نهاية علاقتنا ، سانساك للابد . كانت هذه الرسالة بالاخص جملتان بهما انتهاء كل شئ ورحيلها و لكن كيف ستعود لعائلتها و هم تبرؤا منها و ماذا ستقول لهم ، لطالما تركتهم من اجله هو و هاهو الان تركها من اجل طفلة صغيرة  !!!
~~~

بعد مرور شهرين علي بقائي مع هذه العائلة الرائعة و عشقتهم جميعا فمايا اختي الحبيبة التي لا اخفي عليها شئ و السيدة سايون اصبحت امي الحنونة التي احبها كثيرا و السيد الذي اصبح كل شئ بحياتي و نجلس سويا ليلا امام المدفأة نتحدث اصبح ابي الذي لم اعيش معه كثيرا و زهوز الاقحوان الذي كنت اجدها بجانبي كل يوم كانت تبهج لي يومي بسببه و كاي اصبح الروح التي احي بها و اعيش من اجلها فلقد سحرني بكل شئ به ابتسامته ، جذبيته ، وسامته ، حنانه و لطفه ، اصبحت مغرمة بكلشئ به ~ اما جيون فكانت تتنقل من منزل صديقة الي اخري و من فندق الي اخر حتي قررت.......و كيفين لم يكف عن البحث عني كالمجنون