*تجاهلو الاخطاء*
'لم يكن لي متسع لاعيشه حياتي كانت مميته
لم ارد التفكير في النهايه لكنها كانت تسبق البدايه
حاولت ان ابدا بالتفاؤل لكن الامر حول هذا مشؤم
بالنظر للواقع لم يكن هناك اي شيء منطقي فالحقيقه'قرأ هذه العباره مرارا و تكرارا في محاوله للوصول للمعنى الحقيقي الذي تحمله بها لكنه لم يستطع
فكر عدة مرات هل كاتب هذه الروايه يكتب ما تجول به نفسه ام انه يكتب ما عاشه في ايام حياته
حاول اخراج أفكاره من راسه و عاد ليكمل ما كان يقرأه على امل ان يدرك ما يحصل لكاتبه المفضل
'لم يكن الامر واقعي اكثر من هذا لم اعش في ضياع اكثر من الان كل شيء كان سهلا في البدايه لكن حين تكتشف انك منتهي عند نقطه فالمستقبل
كل الامال و الافكار تذهب هباءً انت منتهي'و من ضمن جميع ما قراه خلال الخمس و عشرين عاما الماضيه هو لم يقرا شيء كهذا من قبل
شي يلامس قلبك بطريقه غريبه الكاتب لم يكن يتحدث عن الحب و المشاعر دائماً ماكانت تهتاج قلوبنا اذا
كان ما نقراه عاطفيا ودقيقا في وصف المشاعر لكن هذاهو كان أشبه بوصف معاناه عاشها و يعيشها غير قادر على الهرب و الفرار منها تجعلك تشعر كما لو كنت مكانه في يوم من الايام
أغمض عيناه بقله حيله يريد ان يكمل هذا الجزء من الروايه لكنه قرا الكثير بالفعل وهو على الاقل يحتاج ليوم
كي يستطيع صياغه و تنسيق ما قراه من هذا الكاتب
العجيبلذا هم باغلاق حاسوبه المحمول و استلقى على سريره بتعب كان يومه عصيبا و زاد الامر عليه حين قرا
هذه الأجزاء الناقصة من روايته المفضله هذا كان مزعجاحياته لم تكن بذلك القدر المثير ليست الحياه التي سيتمناها احد هو كان وحيدا فعليا
توفيت عائلته كلها في حادث عندما كان فالسادسه من عمره و نجا من ان يموت معهم بالكاد بقي بعد الحادث سنه فالمشفى و نصف اخر فالعلاج النفسي
كان صغيرا على ان يتحمل كل هذا
جلسات العلاج النفسي لم تجدي نفعا معه فهو للان لا يستطيع مخالطه الناس لانه اعتاد على الوحده تكفل برعايته دار للأيتام بعد خروجه من المشفى
و الامر هناك كان اسوء بكثير جميع الفتيه كانو اكبر منه جميعهم كانو يلقبونه بالوهمي لانه كما يزعمون لا مكان له في عالم الجميع به ظاهر عداه
YOU ARE READING
Speechless.
Fanfiction"لم اعيّ حقيقة ماهو عليه حتى تعمقت في روايته " . . هو توملينسون كاتب لأشهر روايه خارجه عن نطاق الحب و العاطفه لكن كل هذا يتغير حين يقتحم عليه هاري حياته دون مقدمات . . "انت لا تفهم انا لا استطيع المتابعه علي حذفها"