Part.six.

242 17 110
                                    

*تجاهلو الاخطاء *

#louis

' لحظات الالم لا تتوقف ابدًا سأتألم جسديًا و سأتألم نفسيًا ولا توقف لذلك امضيت حياتي في سعاده متكامله حتى اقتحمت حياتي بكل هذا الالم لم تكن شخصًا و لم تكن حدثًا انت اقرب ما يكون لحديث دائم دون انقطاع عدد من الاصدقاء و الاحباء لم يتوقفو عن القلق و لم يعطوك سوا الايجابيه نفثتم في حياتي ما يكفي لابصر به ما لن استطيع ابصاره سعيد اني بلغت هذه المرحله حين اتصالح فيها مع مشاكلي و الامي قد كسرت عده مرات و وقعت لكثير من الوقت دون اي محاوله مني للوقوف مجددًا لكن لا متعه فالحياه اذا كانت كما نتمنى دائما '

"ماذا تفعل لوي" اخرجني من افكاري ليام بعد ان اقتحم غرفتي بكل صخب "لماذا انت مزعج هكذا ؟"قلت مبعدًا الحاسوب عن حجري لياتي و يستلقي واضعًا راسه على قدماي

"انا متعب اليوم كان شاقًا و التمرين لم يكن سهل ابدًا " قال ناظرًا لي لاقلب عيناي "الا تتوقف عن التذمر في حياتك البائسه ؟" قلت مخللًا اصابعي في خصلات شعره ليضحك

"لن يكون الامر ممتعا اذا لم اتذمر حولك و اغيظك " ما مشكلت هذا الولد "اخرج من غرفتي يجب ان انتهي من هذا الجزء قبل ان اخرج" قلت ساحبًا قدماي من اسفل راسه ليقلب عيناه لي

"لم تخبرني اين ستخرج ؟" قال معتدلًا في جلسته امامي "لن تعلم ابدًا " قلت ضاكنًا بينما اتجه في طريقي للحمام قد يساعدني الاستحمام على استخراج المزيد من الكلمات

"صديق سيء" صرخ لاقلب عيناي ليام حقا مزعج

سمحت للماء ان تنزلق على جسدي بدفئها مما جعل عضلاتي تسترخي و افكاري تندفق الى راسي لكن لا شيء منها لما ساكتبه كلها كانت حوله و حول عيناه

الامر اكثر من مربك لم يسبق لي ان مررت بشعور كهذا ضياع ضعف و ارتباك حتى ان معدتي المتني لن اقول اني لم اعجب باحدهم قبلًا ساكون كاذبًا لكني قطعًا لم اشعر بما شعرته اليوم قبلًا

كان عيناه حلقت بي لعالم اخر اخرجتني من دائره الهموم و الاوهام التي اعانيها كان عيناه كانت المنفذ و المهرب لعيناي ما كان ينقصني كان متكاملًا تمامًا له هو كان مثالي

ما شعهرته حوله كان مثالي لكني لا استطيع الخوض في هذه المشاعر الان ليس لانها مربكه فقط بل لانني لن اكون قادرًا على توديع هذا الجمال يومًا دون عوده

لن اكون قادرًا على الاستيقاظ يومًا و عدم القدره على النظر له و تامل عيناه الغرق فيها و في ما تحمله من عبئ و مسؤوليات هو فقط كل ما اتنماه و لن احصل عليه

Speechless.Where stories live. Discover now