لحــن

part 6

لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ

.. {{ بــراء 🌿 }} ..

كان يوم عادي دون أي شيء يذكر
كـ كل يوم ليس هناك شيء مريب حتى في الصباح حين ذهبت إليه .. إلى أن أنقلب كل شيء في لحظة واحدة حين أتى إلي أتصال من المشفى يخبرونني بأن صاحب هذا الجوال قد تعرض إلى حادث تشنجت أطرافي ولم أعلم ماذا يجب علي فعله فالشخص ألذي كنت أضحك معه في الصباح الان بين الحياة و الممات لم أستطيع أخبار أحدهم سـوى " يوسف " أعلمته بما حدث فكنت أحتاج إلى شخص معي
تلك الساعات ألتي كنت أقف فيها امام غرفة العمليات لن أنساها مادمت أحيا ، تلك هي الساعات التي جعلت نبضات قلبي تزداد قد فقدت توازني الكامل بسببها لم يترجم إلمي سوى بالدموع الحارقة إلتي تأخذ طريقها و تتساقط
إلى أن خرج الدكتور ملامح وجهة كانت باهته وكأنها سترمي بخبر يحرق ما تبقى من أمل في ذاتي حتى قاطع ذلك صوت الممرضة

لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ

الممرضة: دكتور أن المريض إلذي أجرينا له العملية لقد أستعاد نبض قلبه و كل شيء في حالة جيده و منتظمة
صوبت نظري مباشرةً نحو الدكتور أنتظر تفسيراً منه حتى تغيرت ملامح وجهة و قال
الدكتور: يبدو بأن قريبكم لديه قدرة تحمل حتى في أصعب اللحظات .. للحظة كنت سأقول لكم خبراً يحزنكم لكنه الان في أفضل حال لقد كان الحادث قوي بعض الشيء مما سبب نزيف في الدماغ أستطعنا السيطرة عليه حمدا لله سيتم نقله إلى غرفتة خلال بضعة دقائق لكنه تحت تأثير التخدير حتى يستيقظ سيبقى بضعه أيام لدينا مسموح فقط لشخص واحد بالبقاء معه .. حمداً لله على سلامته
لمعت عيناي ببريق السعادةة ! تلك السعادة إلتي تأتي بعد طول أنتظار .. بعد ألم و وجع تكون مميزة و فريده تتسلل تلك السعادة إلى جميع أنحاء جسدنا

لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ

ألتفتت إلى " يوسف " وضعت رأسي على صدره و أغمضت عيناي كنت أستمع إلى صوته دون أن أتكلم
يوسف: و هاي تحسن ماكو شي يخوف خلي يكعد و شوفي بعدين ترحين للبيت
قلت بأعتراض
براء: ما أروح لمكان ابقى هنا أنت روح و أرتاح و باجر تعال شووف وقت الزيارة خلص
يوسف: بس أنتي تعبتي اليوم براء لتعاندين
براء برفض: أنت لتحاول راح أبقى يعني راح أبقى
يوسف: براء
أبتسمت إليه و أمسكت يديه
براء: يلا حبيبي أدري بيك تعبان أكثر مني شوف صار ليل روح للبيت أرتاح وباجر تعال
تنهد بأستسلام وقال
يوسف: ماشي أنتبهي لنفسج
قبلت وجنته و قلت

لحن 🎶 ..> الكاتبة انوشــَﮧ

براء: أنت هم انتبه لنفسك و تصبح ع خير
غادر ليذهب إلى المنزل بعد عدة لحظات قد تم نقله إلى غرفة عادية جلست بجانبه على الكرسي داعبت خصلات شعره جسده مليئ بالجروح بالاضافة إلى جرح قريب من شفتيه بعد عده دقائق بدأ يفتح عينيه ببطء و تعب .. فتحها بهدوء نظرت إليه
براء: خوفتني عليك هواي
أدم: تعبان جسمي كلة يأذيني
مسحت على رأسه بهدوء قبلت جبينه
براء: لآنك هسة طلعت من العملية نام و أرتاح
عاد ليغمض عينيه بهدوء و خلد إلى النوم وضعت الغطاء فوقة .. كانت هناك أريكة كبيرة في الغرفة فتحت الخزانه و أخذت غطاء أخر أتجهت إليها و وضعت رأسي على الوسادة
بدأت أنظر إليه حتى غلبني النعاس و خلدت للنوم