.. {{ ريـان 🎐}} ..
وضعت تلك الاسوارة في درج سيارتي وصلت إلى البار ترجلت من سيارتي و توجهت إلى اصدقائي
جلست على احد المقاعد
هاني: هالضحكة وراها شي كدرت تحجي وي البنت 😉
ريان: مو لهذيج الدرجة بس وصلتها اليوم
هاني: تطورات !! تدري لو تكدر تحصلها انطيك إلي تريده
ريان: الي اريدة !!
هاني بتأكيد: الي تريده
كنت احمق حينها 💔
لم افكر في العواقب اللااحقة
لم اكن اعلم بإن اللعبة ستقلب ضدي في يوم ما
قد غيرت لي الحياة بإكملها
استيقظت في الصباح كانت بجانبي أحدى الفتيات اخرجت النقوود و وضعتها بجانب السرير خرجت من المكان بإكملة !!
لحد الان لم تكن هناك فتاة تصعب علي
{ بعــد مرور شهرك من ذلك اليوم 🕠 }ميرا ..~
تلك الفتاة العنيدة ،، صعبة المنال
لم استطيع الحصول عليها بسهولة و لم اكن اعلم بأن تلك الفترة كافية لتستوطن قلبي 💙 و تستطيع الدخول إلية هكذا !! لم تاتي فتاة و تستوطن تفكيري قبلها
كنت اطرد تلك الافكار هي لم تكن سوى - رهان - سآكسبه في هذه الليلة
سادعس قلبي فلا يمكن لهكذا حب ان يتم ،، ان كان حب ( جيهان و يوسف لم يكتمل كما ارادوا ولم يستطيع احد منهم ان يجتمع مع الاخر تحت سقف واحد كيف سنستطيع نحن !! ) لم اود حصول شيء كهذا لكن ليست لي سلطة على القدر لكن لي سلطة على قلبي و سأوقف كل تلك المشاعر
ستموت الاماني قبل ان تكبر
و ستنتهي ألامال قبل ان تبدآ
كنت اقف امام البحر منتظراً قدومها للمكان
بعد عدة دقائق وصلت شعرت بها تحضنني من الخلف
ميرا: تأخرت عليك ؟
التفتت إليها حضنتها بقوة قبلت رأسها
ريان: لازم نحجي ضروري ..
ميرا: هنا !!
ريان: اهدأ مكان نكدر نحجي بي هنا
نظرت لي بقلق
ميرا: ريان خوفتني ترة 😶
أمسكت بيديها و قلت
ريان: يمكن هاي اخر مرة احجي وياج
ميرا: جاي تخوفني اكثر
ريان: لازم نفترق
تركت يدي بصدمة نظرت لي بعدم تصديق !! قالت بهدوء ميرا: تتشاقة مو ؟
لم اجيب التزمت الصمت
ضربت صدري بيديها ..
ميرا: ليش 😭
ريان: لان ما أستاهلج لان اني واحد حقير راح يأذيج لان محد راح يخلينا نجتمع سوة لان اني واحد نذل
ميرا: ريان 😳 شتحجي الله يخليك
ريان: اني اخو جيهان كل شي راح يكون ضدنا .. اني واحز نذل شاب صايع متفق وية صديقة علمود رهان سخيف بس ما كدرت اكمل 😥 ميرا غيرتي بيه هواية اشياء علمتيني هواية أشياء بس الواقع يتعارض ويه الاحلام مهما حاولنا
تجمعت الدموع بعينيها قالت بصوت مبحوح
ميرا: و هسة يلا حجيت ؟
ريان: اي حتى تنتهي قبل لا تبدي
نظرت لي بهدوء و قالت
ميرا: بهالبساطة ! انتهى
قبضت كف يدي لم استطيع الرد
عادة في مثل تلك الحالات لا نشعر بشيء 💔 بسبب الالم تتجمد الحواس ،، لن نستطيع حينها التفكير بشيء
ريان: ميرا ،، روحي
مسحت دموعها بكف يديها عادت لتنظر إلي ،، صفعتني بقوة .. لكن تلك القوة لم تكن كما يبدو ،، تلك مجرد ظاهر لا اكثر
ميرا: هذا حتى مرة ثانية ما تفكر تلعب ع احد
تركتني و ذهبت ،، لم تلتفت خلفها وكأنها ستفعلها بعد كل ما حدث لها مني
جلست على احد الصخور
دون شعور مني بدأت تتساقط الدموع من عيني .. كنت متعب جدا لم استطيع فعل شيء احبها حقا احببتها في تلك الفترة التي كنت معها كانت تكمل النقص الذي اشعر به .. لم استطع حتى اللحاق بها
________

أنت تقرأ
لحــن
De Todoتاخذ الحياةة مجرى ٲخر يختلف عن ذلك الذي نريدة .. الحب .. الوجع .. الالم و الخيبةة