صمتت دون أن تتكلم كنت أستمع إلى تضارب أنفاسها
لم تستطيع التكلم شعرت بإن هناك شيء قد أنكسر في داخلها أوقفت السيارة على الجانب و قلت بجدية و هدووء
ساهر: ود وياي ؟
لتجيب بصوت مبحوح و نبرتها المُرتجفة تحاول أخفائها لكنها لم تستطيع أخفاء ذلك
ود: الله يوفقك .. عندي شغل بالبيت لازم أسدة
ساهر: ديري بالج ع نفسج
ود: انت هم 😔
اغلقت الهاتف لم اذهب إلى العمل بل إليها لا استطيع تركها تتٲلم هكذا .. وصلت إلى هناك طرقت الباب بعد خلال ثواني معدودة فتحت الباب
نظرت لي بصدمة 😳
ود: مو لازم تروح لشغلك
اغلقت الباب بهدوء
ساهر: بعد اجيت هنا اذا ممرغوب بيه اروح عادي ؟
وضعت رٲسها على صدري قبلت رقبتها ..ٲني ٲراك ..
في مخيلتي .. بين ٲبسط تفاصيلي
ٲستوطنت قلب لا يرضخ لغيرك هو مهزوز ٲمام حبك
لا يستطيع التفكير بغيرك
يراكِ في أبسط الاشياء و في كل التفاصيل
لم تكوني في يوم شيء عادي سيذهب مع مرور الايام
.. هو الحب الاعمى الذي يستمر رغم كل شيء و رغم كل ما يحد ..
أنثر تلك الاحلام و أجمع ذلك الشتات إلذي تناثر بسبب غبار الايام
أفتح قلبك من جديد و أسمح لنفسك بـ تكوين ذاتك من جديد.. {{ يوسف 💠 }}..
ٲستيقظت في الصباح .. بكسل كنت ٲشعر بخمول كبير يسيطر علي حاولت النهوض علي الذهاب إلى الشركة هناك عمل مهم جدا اليوم .. غيرت ثيابي وخرجت كانت " ٲسوارة" قبل ان تتناول الافطار معنا عائلتنا مترابطة بشكل جميل وقوية ٲيضا بالاضافة إلى اصدقاء ٲبي إلا ٲنني لا اعلم ما سبب العداوة تلك التي حطمت جميع الاحلام و الآمال توجهت إلى الشركة
افضل طريقة للنسيان ٲحيانا هي الانشغال بإشياء اخرى لنلهي انفسنا و ننسى لان الالم ٲحيانا يدمرنا و يجعلنا غير قادرين على فعل ٲي شيء دون شعور وبلا وعي منا ربما حين ننصدم بمن نحب تتغير ٲلوان الحياة لدينا نصبح ٲشخاص بلا هدف نفعل ﭑي شي دون قول لا حين يكون مزعج .. هكذا هي الحياة تعطينا لنعتاد ثم تٲخذ كل شيء منا و تسلبه بضربه واحدة ضربه تجعلنا منكسرين / مهزوزين / باردين / و غير مباليين لٲي شيء نرى الاشياء بٲلوان ﭑخرى تارة و نعزف على ٲوتار الحزن تارة ٲخرى وربما نكون ( لحن ) مختلف بإختلاف واقعنا عن ٲحلامنا *
وصلت إلى الشركة سٲلت عنها السكرتيره
يوسف: ٲين ميرا لم ﭑراها ؟
السكرتيرة: سيدي لقد ذهبت إلى القاعة التي سيقام بها عرض الازياء من ٲجل التدريب
يوسف: وهل مصممة الٲزياء التي نتعامل معها هناك ٲيضا
ٲومٲت رٲسها بالايجاب توجهت إلى سيارتي من ٲجل التوجه إلى هناك ٲتصلت بها لكنها لم تجيب بعد عدة دقائق وصلت إلى هناك لكنني لم ٲرى تلك المصممة التي تم العقد معها جلست على ٲحد الكراسي ٲنتظر ٲن تنتهي مرت نصف سَـآعــهْْ بعدها ٲنتهت
ميرا: بعد يومين العرض ولازم ٲتدرب عدل
يوسف: بس مو تطلعين بدون ٲكل
ميرا: يلا ٲخر مَـرّھٌ شنو الاخبار ..؟
يوسف: ماكو شي
..: ميرا بعد ٲخر فستان
ٲلتفتت إلى مصدر الصوت .. توسعت عيناي بصدمة😳ٲنها هي ذاتها .. الصوت / النظرات مازالت كما هي لم يتغير بها شيء كانت عيناي تحكي الكثير من الاشياء التي لا ٲستطيع نطقها كان العتاب يتوسط تلك النظرات .. خيبة ٲملي الكبيرة بها قلت ببرود
يوسف: شتسوي هاي هنا ،، ؟
ميرا: يوسف جيهان هي المصممة الي وقعنا العقد وياها
يوسف: والله !!
ٲمسكت يذراعي تركنا المكان وخرجنا للخارج نظرت لها بعصبية😠
يوسف: ليــش اني ما ادري ليييش ؟
ميرا: يووسف ع كيفك لا تعصب خليني افهمك
يوسف: شتفهميني ها ! تدرين بيه ما اكدر اشوفها تدرين قلبي يكوم يوجعني ليش ما كلتي ٲلي لازم نفصخ العقد
ميرا بٲنفعال: لا يوسف الله يخليك يوسف بعد يومين العرض تعبت بالتدريب والتنظيم وكل شي لخاطري لخاطري
كان بريق الدموع بعينيها وانفعالها جعلني ٲهدٲ هي ٲيضا تعبت في كل شيء ليس لانها موجودة يعني توقف الحياة لي حضنتها بقوة
يوسف: ٲهدي حبيبتي مراح ٲسوي شي يضوجج
مسحت دموعها بطرف كفها ٲكملت كلامي
يوسف: يلا حبيبتي روحي كملي واني اروح للشركة اسوي شغلي
ميرا: ماناسي شي منا منا ..؟
قلت بٲستغباء: لا اكو شي ؟
ميرا: سلامتك
تركتها وذهبت لٲكمل عملي من جهة وٲكمل تحظيرات حفلة عيد ميلادها ٲكدت على حضور ٲعز شخصين عليها ..
أنت تقرأ
لحــن
Randomتاخذ الحياةة مجرى ٲخر يختلف عن ذلك الذي نريدة .. الحب .. الوجع .. الالم و الخيبةة