لنستمتع هاري

2.3K 184 99
                                    

------------------------عندما اضع بين قوسين هاكذا (....)  فهو او هي تتكلم في عقلها -------------------

فتحت الباب لاجد ابي
لااصدق ابي هنا لم أره منذ سته أشهر شكرا يا إلهي دخلت وعندما رآني وقف

" اشتقت اليك أبي " قلت بعدم تصديق وانا احس بدمعة فرح خرجت لتعبر عن شعوري

" وأنا أيضا اشتقت اليك صغيري " قال ابي

عندما قال صغيرتي ركضت نحوه وحضنته بقوة وسمحت لدموعي بالنزول

" عزيزتي لماذا تبكين " سأل ابي وهو بعبث بشعري

مسحت دموعي بسرعة وونظرت لاعين ابي بحزن ثم عدت و حضنته فانا احتاج وجوده بجانبي لانه درع حماني و لا زال يحميني وانا احتاج لوجوده فهو اول حب صادق في حياتي انه كنزي و حبيبي و كل شىء في هذه الدنيا ثم انسحبت من حضنه وقلت

" ابي لماذا تاخرت في القدوم " 

ضحك والدي و قرص خدي كأني لازلت تلك الطفلة ابنة السابعة او الثامنه من عمرها وقال

" عزيزتي انت تعرفين أن كل هذامن أجل أن تعيشوا بسعادة "

" ابي انت الأهم أتعرف كم مرة شعرت بالحزن ولم أجدك أتعرف كم مرة بكيت ولم تكن هنا لتمسح دموعي " 

" اسف حبيبتي  لكن انا هنا الآن
هيا ايميلي ابتسمي أرني أجمل ابتسامة " قال و ابتسمت باتساع فقبل جبهتي حقا الحمد الله على هذه النعمة التي هي كنز لا يعرفه الكثيرون

"هيه ابي انا هنا " صوت ذلك المايكل جاء من الاسفل فنزل ابي لمستواه و حمله و قال

"  هناك أحد يشعر بالغيرة هنا " قال ليضحك مايكل

" هناك إثنان
روبن ألم تشتق لزوجتك الجميلة " قالت امي ثم نهضت من الاريكة لتنسحب لغرفتها

" بل اشتقت لابنتي الأجمل " قال والدي متجاهلا كلامها

" أبي " قلت بخجل لأجاريه في مسرحيته بعد ان غمز لي

" حسنا إذن قل لابنتك الجميلة أن تعد لك الطعام " قالت امي وهي حتى لم تنظر لنا وخرجت

حينها ذهب أبي وعانق أمي من الخلف وماكان من امي إلى أن تبتسم وتبادله العناق
حقا أنها رائعان وحبهما لبعضهما يزداد كل يوم
أتمنى أن يبقيا هكذا

حمحمت أنا ومايكل
" عذرا نحن هنا "

" أمي إذا كنت تريدين المزيد اذهبي لغرفتك " قال مايكل ذالك البريئ الخبيبث ففتحت امي فمها بدهشة

" أيها ال.... "  قالت امي بعدم تصديق مما جعل الجميع يضحك ثم امسك ابي بايدينا باتجاه طاولة العشاء

" حسنا هيا لنذهب الى الطعام فأنا جائع " قال ابي

" هيا " ردت امي

أنت جميلة يا فتاتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن