أنت جميلة يا فتاتي

لقد اختارني

" استيقظي يا كسوله " لا إنه صوت هاري

صرخت " ابتعد " وأنا أهرب من السرير لأن هاري كان سيقبلني لولا أنني هربت في الوقت المناسب

"إيه أنت كيف تجرأ أن تفعل هذا"  قلت وأنا في قمة غضبي ماهذا اليوم من أوله وجه هاري

ه أردت فقط أن أجرب شفتاك لأنك بدوت مثيرة وأنت نائمة وشعرك يغطي وجهك " قالها وعيناه مفتوحتان كليا لا أعلم ماذا أعجب تايلور فيه إنه منحرف
" هيا ابتعد عن طريقي أيها المجعد"  قلت وأنا ادفعه واسير نحو الباب فسمعته يهمس " ساروضك أيتها النمرة الشرسة "

" في أحلامك : قلت ثم أخرجت له لساني وهربت فسمعته يضحك فصرخت " اللعنة الملعون التي تلعن الملاعين امثالك "

حسنا منذ ان اختلطت باصدقاء زين اصبحت العن كثيرا فقط لو سمعتني امي لركلت مؤخرتي من اعلى الى اسفل الدرج فقط الحمد الله انها بعيدة

بتكاسل نهضت من شدة تعبي بعد الجلوس على كرسي الصخري ستة ساعات فغسلت وجهي 

خرجت من غرفتي لاتفاجئ أن الأغلبية مستيقظ
سرت بهدوء نحو تايلور

" صباح الخير أيتها الكسوله " قالت وهي تقرص خدي وتبتسم ( اي خير بعد استقاضي على وجه عشيقك التافه )

"من بعث ذلك الأحمق ليوقظني " قلت وأنا أضيق عيناي بينما قهقهت تايلور على شكلي

اتقصدين هاري أنا من طلب منه لأنك لم تستيقظي عندما حاولت أنا " اجابت

" لايهم ولأن سأذهب للحمام " قلت بملل وذهبت فصرخت تايلور من مكانها

"ايميلي في طريقك اذهبي و أيقظي الدب القطبي زين فهو في سباته " ( لا لا لا ) صرخت داخل عقلي 

ذهبت إلى حيث غرفته دخلت الغرفة ووجدت سريرين أحدهما فارغ أظنه لهاري والثاني كان زين نائم عليه الرائحة هنا تخنق فهي مختلطة من رائحة عطر رجالي و رائحة النوم فقط سوف اختنق

كان زين نائما و الغطاء فوقه كليا لا يظهر منه سوى شعره
ذهبت إليه وبدأت اهزه يمينا و يسارا لكن لاحياة لمن تنادي للوهلة ظننت أنه ميت
بدأت اهزه بقوة إلى أن استيقظ وجلس وهو مندهش أظن أنني بالغت في ردت فعلي كثيرا

" استيقظ لقد اقلقتني عليك ظننت أنك فارقت الحياة " صرخت في وجهه بانفال بينما فقط هو يبتسم ابتسامة جانية

"حقا قلقت علي "

" خفت أن تموت فيتهمونني بقتلك " وضحكت ضحكة بلهاء مثل هذا العذر الغبي
قهقه زين ثم نهض واتجه نحو الحمام لكنه قبل أن يذهب همس في أذني ما جعلني أشعر قشعريره

"عذر أقبح من ذنب.." .. وذهب بينما أنا أسرعت أخرج أغلقت الباب واتكأت عليه وأنا أضع يدي في قلبي الذي أصبح يدق كلما كنت قريبة من زين