Chapter 1

2.1K 40 7
                                    

* كاليب:
لمعت الأرضية المخصصة للرقص بشعاع أحمر وآخر أخضر منبعثة من الأضواء الدوارة المعلقة في السقف.
كانت ليلة الجمعة والناجي كان ممتلئا بأناس يرقصون و يقفزون على موسيقى الدي -جي الصاخبة، إنهم يذكرونني بالبطاريق المتجمعة في البرد.
"ماذا بحق الجحيم يحدث معك؟" كامرون صرخ في أذني، ضاربا ذراعي بلكمة خفيفة."هذه هي الفتاة الرابعة التي رفضتها الليلة و نحن بالكاد وصلنا" .رفعت كتفاي بغير اهتمام قائﻻ إني مللت الجنس عديم المعنى و المغازلة الﻻمتناهية مملة و تافهة، حسنا، الجني أنا ﻻ أمانع، لكن أنا أبحث عن شيء مختلف مؤخرا، تحد ربما.
شربت ما تبقى في كأسي من جعة،" اذا كنت تأكل نفس اللعنة كل يوم، ستمل منعا أيضا" أجبت.
جاستن أطلق ضحكة مشيرا بكأسه إلى المساحة المخصصة للرقص " انظر إلى هذا يا رجل، اللعنة" تعجب مخرجا صفيرا مرتفعا. في منتصف أرضية الرقص ، كانت هناك فتاة ترقص بطريقة شاعرية، لم أﻻحظ أنني شردت فيها ، لقد كانت تتحرك مثل..... الجنس ، هذا ما فكرت به ، كانت تثير عددا من الأعين لتنظر إليها، تلبس فستانا قصيرا ضيقا يغطي جسدها المثالي كجلد آخر، لونه أحمر، اللعنة! أظن أن فمي يسيل باللعاب عندما انحنت قليﻻ ، ثم قامت بخؤكة رائعة بخصرها ليتمايل حوله شعرها الأسود الطويل ، تلك الكعوب زاجت من طول ساقيها."اللعنة سوف آخذ هاته الفتاة معي للمنزل الليلة" جاستن صرخ بحماس، وهذا ما أزعجني كثيرا ، جاستن لديه حبيبة ، قد أكون رجﻻ منحرفا لكنني أكره الخيانة، كامرون حرك رأسه له ، ثم نظر لأعلى حين سألته فتاة ثهباء للرقص، ضحك وهمس شيئا في أذنها، قهقهت الصهباء في خين هو أومأ لي و ذهب معها. جاستن مازال يحجق بتلك الفتاة، عيناه كانت تذكرني بقرش على وشك افتراس سمكة ذهبية، مخيف.
"مرحبا يا قائد الفريق" جسد ناعم تحرك بجانبي تفوح منه رائحة ورد قوية، أملت نظري نحو عينا كلير بنتلي المزينتين بطريقة متكلفة. أنا أقدر السحر الذي تقوم به مساحيق التجميل للفتيات ، لكن ليس حينما تبدو كأن أحدا لكمها على الوجه ، لتخظى بأعين الراكون."كلير كيف الحال؟" أعطيتها ابتسامة صغيرة، هذا فقط شجعها لتمسك بيدي، آآه ﻻ لماذا نمت معها مجددا؟ "أووه كما تعلم ﻻ شيء جديد" حركت رموشها دافعة صدرها نحوي ، لم أستطع المقاومة فأخذت لمحة سريعة نحو الشق (فهمتو المقصود؟ ) ، ليلة واحدة كنت ثمﻻ فيها و هاته الأشياء الرائغة كانت سببا كافيا لي في ذلك الوقت. شريط فستانها انزلق نحو كتفها، نظرت لي من تحت رموشها ، مع هذا ظننتها مثيرة نوعا ما، لو فقط كان وجها آخر لكنت مهتما، ربما."انت تجين لي بكأس كاليب ، لقد سقط كأسي حين مررت من هنا" لسانها خرج من فمها ليلمس شفتها السفلى ، أخفيت جفولي، لقد كانت تحاول جاهدة و أنا ﻻ أريد أن أحصر بين مخالبها طول الليل. عقلي كان مشغوﻻ بطريقة للتخلص منهاﻻدون اهانتها، أشحت نظري منها نحو النادي لأبحث عن كامرون أو جاستن، لكن ﻻ أحد منهم كان هناك، الأوغاد."مرحبا حبيبي" عيناي توسعت من المفاجأة حينما تلك الفتاة من منطقة الرقص، التي كنت أحدق فيها منذ ساعة دون الشعور بالحرج، قامت بلف ذراعيها حول خصري، لتحررني من قبضة كلير. وحين التقت عيناها بعيناي نسبت طريقة التنفس، لقد كانت ببساطة مذهلة، "إنه معي"، أخبرت كلير وهي مازالت تنظر إلي، فتنت من طريقة تحر ك شفتاها، كانتا ممتلئتان، ملونتان بلون أحمر جج مثير،"أليس كذلك؟ " صوتها كان ناعما و منخفضا، يذكرني بالغرف الظلماء والليالي الحارة المليئة بالدخان.شعرت بقلب يقفز من صدري خﻻل ثانية مجنونة، ريما كانت دقيقة أو اثنتان لم أهتم. لم تكن جميلة، ليس بالطريقة الكﻻسيكية، وعوضا عن ذلك، وجهها كان جذابا، عيناها مذهلتان، عظام وجنتيها كانت عالية ومدببة، حواجبها طويلة وسوداء تتمركز فوق أعين القطة تلك، مليئة بالأسرار ، والتي أود أن أكتشف كل واحد منهم. عندما لم أجبها و اكتفيت بالتحديق، حاجبيها تحركا باستنكار، أمسكت بيديها بسرعة حتى ﻻ تلوذ بالفرار و وضعتهما حول عنقي ، ملت نحوها حتى كدت أن ألمس شحمة أذنها وهمست "أين كنت؟" ابتسامة متعجرفة نمت بين شفتاي حين أحسست برعشتها " لقد كنت أبحث عنك طول حياتي" كنت مستمتعا، حركت أنفي حول أذنها نازﻻ نحو عظمة ترقوتها، و قبل أن أقوم بأي شيء آخر رجعت الى الوراء " لقد ذهبت أنت بأمان" ابتسمت بتكلف على كلماتها ،"الآن يمكنك أن تبتاع لي شرابا مقابل انقاذك "، وضعت يداي في جيوبي لأمنع نفسي من الوصول إليها مجددا ، لقد اشتقت الى ذلك الإحساس و أنا بين ذراعيها منذ الآن. "بالطبع، ماذا تريدين؟ " هزت شعرها نحو الخلف و لم أستطع منع نفسي من مشاهدتها ، لقد كنت مأسورا، "شيئا قويا، اللية أريد أن أكون شخصا آخر، أريد أن.....أنسى" تلك كانت إشارتي، وضعت يدي خلف ظهرها ثم جذبتها نحوي ، وجوهنا ﻻ تفصلها إﻻ إنشات الآن، "تستطيعين أن تكوني من تريدين معي" رائحتها انجرفت نحو أنفي، لقد كانت تصيبني بالإدمان،" لما ﻻ نرحل من هنا و نذهب إلى مكان آخر أجعلك فيه تنسين ، أيتها الحمراء؟" نظرت إلي ببرود ثم دفعتني من صدري " سررت بلقائك، أيها السافل" لوحت لي و تركتني أحجق فيها كجرو ضائع. ماذا بحق اللعنة حدث الآن؟ هل للتو رفضتني؟ الشعور كان غريبا جدا، إذ أنني بقيت أشاهدها حتى اختفت بين الحشود، كانت تتأرجح قليﻻ ربما هي ثملة، كنت أود أن أجري وراءها لأطمئن عليها ، لكنني كنت متأكدا أنها ستبصق علي، ، أصدقائها سيهتمون لأمرها. لكن في ماذا بحق الجحيم أخطأت؟ كانت ترسل كل الإشارات على أنها مهتمة. هل كانت تريد أن أشتري لها الشراب أوﻻ؟ مضحك كيف أنني كنا أبحث عن تحد الليلة، وعندما وقف تماما أمام وجهي، أفسدت كل شيء كالأحمق! "كاليب!" سمعت فتاة أخرى تصيح من خلفي، لكنني لم أكن في مزاج لأي شيء آهر غير سريري. أغمضت عيناي و استنشقت هواء منعشا حين خرجت من النادي الليلي، كنت قد أوقفت سيارتي في الخلف فأسرعت إليها خائفا أن يراني أحد و يدفعني نحو الناجي مجدداً ، أفضل أن أمضغ يدي على أن أعود هناك. وقفت قليﻻ خين ﻻحظت بنية فتاة واضخة تتكأ على جدران النادي القذرة، من المحتمل أنها شربت كثيرا ، لقد كانت تخرج أحشاءها ، كنت أريد أن أتركها بسﻻم لكن حينما رفعت نظري مجدداً، لمحت رجﻻ يتقدم نحوها، توسعت عيناي بدون تصديق لما علمت أنها هي تلك الفتاة التي رفضتني ، لم أحتج إلى التفكير مرتين واتجهت نحوها ، الرجل لم يﻻحظ وجودي بعد فنظره كان مركزا عليها، على جائزته، لكن الحائزة الوحيدة التي سيحصل عليها إن لم يتوقف و يذهب لمكان آخر هي أنف ينزف. عندما تقدمت يده لتمسك بمعصمها أنا تقريبا زأرت، في الحقيقة هذا الغصب فاجئني لكن كان علي تجاهله وإﻻ ستتحول هاته الليلة إلى كارثة، علمت أخيرا أنه ﻻحظني فتجمج في مكانه." هاي حبيبتي أين كنت ؟" تسائلت ، وقد جعلت خطواتي خفيفة متعمدا ، رفضت أن أنظر لها خوفا من ما قد أراه هناك، لأنها لو بدت خائفة ولو قليﻻ ، كنت سأحطم وجه هذا العاهر ."لقد كنت أبحث عنك في كل مكان"، عندما رفض أن يطلق سراحها، وسعت وقفتي، حركت عنقي من جهة لأخرى حتى أصدر صوتا ، وثنيت يداي ثم حدقت فيه قليﻻ ، المنحرف رجع خطوة، اثنتان، ثﻻثة ثم بدأ يجري في الإتجاه المعاكس."اللعنة الملعونة!" قلت تحت أنفاسي، " ماذا قلت لي؟ "تفاجئت حينما سمعتني، درست مﻻمح وجهها، إلى أي حد هي ثملة؟ " ليس أنت، على الرغم أن المقصود واضح، على أية حال، ماذا تفعلسن هنا لوحدك؟ أوووه" يداي انتقلت لتمسك بها و ترجعها لتقف مجدداً، مع أن قدماها كانتا ترتجفان،"أنت بخير؟" كان الظﻻم حالكا لكنني استطعت أن أرى وجهها الذي أصبح شاحبا الآن ، و أعينها الزجاجية . بدون انتزار حواب منها، أخذتها بين ذراعي، احتجت قليﻻ،"هل تحتاجين إلى التقيأ؟"سألتها ثم حركتها ببطأ حين لم تجيب، تأوهت و هي تضغ يدها فوق فمها، قدتها نحو سيارتي، ، هذه لم تكن حركة ذكية لأنها كانت على وشك التقيأ،"أنت لن تتقيأي في سيارتي، أليس كذلك؟ إنها جديدة" ، رفعت نظرها إلي عينيها ثم أعادت وجهها حيث كان."أين تسكنين؟ سأقلك لمنزلك." "م-مشردة" هي قالت بصوت منخفض، تفاجئت لكننها أضافت" طردت من شقتي." رجعت إلى الوراء لأتكأ على مقعدي، أخذت نفسا عميقا، ثم فركت وجهي، ، ماذا؟ أستطيع أن أقلها لفندق ما و أدفع أحر بقائها هناك عدة أيام حتى تجد عمﻻ جديدا، منزﻻ جديدا، المهم ، أي شيء تحتاجه. هذا أكثر ما قد يفعله غريب، لكن عندما نظرت نحوها، كل هاته الخطط تبخرت في الهواء،عيناها مغلقتان، تنفسها بطيء، تبجو قلقة حتى اثناء نومها، هاته الفتاة التي كانت تبدو عنيفة عندما كانت ترقص، تبدو قلقة الآن، وجهها مألوف لي، كصورة أتذكرها منذ وقت طويل مضى لكنني ﻻ أستطيع أن أحدد أين أو متى، ﻻ يمكنني نسيان وجه كهذا، أخي كان دائما يخبرني أنني سيء في التعامل مع الفتيات المتضايقات، اكتشفت أنه كان كان على حق، قررت أن اخذها إلى شقتي، لن تكون بأمام في فندق، خصوصا في حالتها هذه ، الله وحده يعلم ما قد يحدث إن لم أظهر في تلك اللحظة. حركت السيارة ، أنا أعلم أنها ستعاني صداعا قاتﻻ عندما تستيقظ غدا، كنا فقط دقائق عن شقتي عندما انتفضت مغطية فمها. تبا! ﻻ! لقد تقيأت في سيارتي، ياإلهي! سيارتي الجديدة الرائعة! ثوت شهقاتها كان مزعجا، لكن بفضل الرائحة المقرفة شهقت أنا أيضا، وقفت السيارة بقلة حيلة، أخرجت النفس الذي كنت أجمعه، ثم التقطت أنفاسي مجددا. " اللعنة! اسمعي يا فتاة، فعلة أخرى و...." لقد تقيأت مجددا" يا رجل!" لقد غضبت كثيرا، أردت أن أضعها في فندق لكنني لم أستطع، لم تكن لدي أي فكرة لماذا، لكنني أردت حمايتها. توقفت أمام باب البناية التي أقطن بها، فتحت باب منزلي، ثم اقتربت إليها ، نظفتها قدر ما استطعت، ثم حملتها بين ذراعي، كامت رائحتها نتنة جدا. في المدخل ، واحد كن رجال الأمن في بنايتي فتح باب المصعد لأن يداي كانتا مشغولتان،" حبيبتك شربت كثيرا سيدي؟ " ،" الآن أنا و أنت نعلم أنني ﻻ أرتبط ، بول" غمزت له و هو رد علي بضحكة صغيرة، حين فتحت أبواب المصعد في طابقي، مشيت نحو غرفة الضيوف، انكمشت كقطعة صغيرة و أطلقت صغيرا حين وضعتها على السرير" أمي" قالت بصوت منخفض، نظرت نحوها، مهما مر بهذه الفتاة فهو ليس جيدا بالمرة، كان علي أن أنظفها و أغير مﻻبسها، لكنني تراجعت لأنها لن تسمح لغريب بأن يراها عارية. قد أخسر عينا أو يدا إن فعلت، لن أخاطر، تنفسها أخيرا انتظم لكنني لم أعلم من الوقت قضيته و انا أشاهده نائمة.
--------------
رايكم فالترجمة؟
Press that little golden star please?
Thanks.
And comment your opinion.
رايكم فتشابتر؟

Chasing Red (مترجمة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن