قصه من فصل واحد

45 1 11
                                    



-فتحتُ عينيّ بتثاقل .. نظرت إلى ساعه منبه قربي كانت الرؤية مشوشه .. فركت عيني لتبان عقارب الساعه .. كانت تشير إلى الواحده .. نظرت الى النافذة لأرى ضوء الشمس .. أبعدت الغطاء عني .. ونهضت من فراشي .. ذهبت لحمامي لأستحم واتجهز .. بعد ربع ساعه تقريبا .. نزلت من غرفتي .. اتجهت الى المطبخ .. لأجد فطاري مغطى بكيس شفاف .. كان " الأوماريس" المفضل لدي .. ولكن شهيتي في الطعام كانت مسدودة .. اتجهت الى غرفه المعيشة وواصلت نحو الباب .. أرتديت حذائي .. وخرجت من المنزل .. أغلقت الباب خلفي .. ووجدت جارتي تنظف في حديقتها .. كما هي العادة .. واصلت السير .. فجاة رن هاتفي .. نظرت إلى المتصل .. تفاجأت لم أتوقع إتصاله .. رفعت الخط وأجبت .. تحدثت معه ما يقارب الساعه .. كنت في أثناء سيري ألاحظ شخصا يتبعني يرتدي عباءه ويضع قناعا .. ظننته أحد الكوسبلاي ولكن زيه كان غريبا .. واصلت السير حتى المحطه .. توقف القطار أمامي .. صعدت بسرعه .. كان يوجد زحام كثير من الناس مجتمعه أمام القطار .. مع أن الزحام كان شديد إلا أنني سعدت بهذا .. لعله فقدني الان سوف أتفقده .. التفت ابحث عنه بعد دخولي القطار .. ولكني لم أراه بالجوار .. تنهدت براحه .. وأخرجت هاتفي وبدأت أحادث صديقتي .. أحسست بضربه على كتفي .. إلتفت لأجد شابا في غاية الوسامه يرتدي بدله رسميه .. عيناي لم تفارقه أبدا .. قال لي بكل هدوء .. هاتفك يا عزيزتي .. صدمت من الخبر .. أعطيته رقمي بسرعه .. لسوء الحظ توقف القطار ..ولكنها لم تكن محطتي .. كانت محطته هو .. نزل من القطار وعيناي متعلقتان به .. أغلق الباب .. نظرت إلى يدي لأجد هاتفي غير موجود .. تفاجئت وبدأت أبحث بالأرجاء .. صرخت بصوت عال أن يتوقف القطار .. لقد سرق هاتفي .. توقف القطار ونزلت منه بسرعه .. أبحث عنه .. ذهبت الى مخبر الشرطه لأخبرهم بسرقه الهاتف .. أخبرتهم بأني فقدته في القطار وأوصاف هاتفي .. ولكن فجأة تذكرت كلام ذلك الفتى الوسيم هاتفك يا عزيزتي ماذا كان يقصد .. لما لم يأخذ رقمي .. رغم أني فتاة فائقه الجمال ..

جانب أخر من القصه ..

-نهضت من فراشي .. بعد أن أطلعت على رسالة في هاتفي .. " تأخرت عن العمل " .. كانت مجرد توبيخ من زميلي في العمل.. كانت هناك عدد من المكالمات إلا أنني تجاهلتها فلقد كانت منه .. تجهزت للخروج أرتديت بدله وهي الزي الرسمي لعملي .. اخذت عبائتي وقناعي .. لأن الشمس تحرقني .. بشرتي حساسه أتجاه أشعه الشمس .. نظرت الى ساعه كانت تشير إلى الواحدة والثلث .. تأخرت فعلا ! .. اتجهت الى المطبخ لأعد قهوتي ..ولكني لم أجد علبه القهوه .. تنهدت ضجرا .. اتجهت الى المعيشه وواصلت السير حتى الباب .. أرتديت حذائي وخرجت من المنزل .. أغلقت الباب خلفي .. خرجت مسرعا متجها إلى المحطه .. أثناء طريقي وجدت فتاة غاية في الجمال تسير أمامي .. كانت تتحدث عبر الهاتف بلطف شديد .. أستنتجت أنها تحادث حبيبها .. هدأت سرعتي وبدأت أسمع في حديثها .. كانت تثرثر كثيرا .. مرت نصف ساعه تقريبا وهي على تحادث على الهاتف .. أغلقت السماعه .. وزادت سرعتها .. أظنها تعتقدني مطاردا .. لم أعرها إهتماما فكنت أقصد المحطه على أي حال .. وصلت المحطه إذ أجد القطار متوقفا وخرج الناس منه .. أخرجت عبائي وقناعي وأدخلتهم حقيبتي فلقد لأني كنت في منطقه مظلله .. دخلت القطار .. وفحصت بنظري لعلي أجد مقعداً خاليا .. وجدته ولكن لسوء الحظ كان خلف تلك الفتاة .. كانت تعبث بهاتفها .. التجهت لأجلس في مقعد إلا أن القطار توقف فجاة ..جلست على المقعد بقوة وضربت الفتاة على كتفها أثناء جلوسي .. التفت إلي وظلت تنظر إلى جمالي الخلاب .. لاحظت أن هاتفها ليس بيدها .. أردت أن أنبهها ولكن بطريقه لطيفه .. قلت لها هاتفك ياعزيزتي .. توسعت حدقت عينيها وأخرجت رقم هاتفها من دون تردد أعتقدت أني معجب بها .. حسنا كنت سعيدا بهذا ولكن تذكرت انها سابقا كانت تحادث حبيبها .. أظنها فتاة لعوبه .. لا يجدر بي مساعدتها في البحث عن هاتفها .. أيضا سوف أتأخر عن عملي .. توقف القطار ونهضت خارجا منه .. تركتها تمد يديها من دون أن أقول لها شيئا .. لمحت ساعه هاتفي كانت تشير إلى الثانية .. خرجت مسرعا بتأكيد سوف أتاخر عن عملي .. نزلت بسرعه وخرجت من المحطه مسرعاً ..

-

-

-

 ~ النهاية ~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قصه قصيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن