فقاطعها عمر و هو يقول ساخرا قاضما قطعة من شطيرة كانت بيده "هتغيري مين ي ملاك ي
برئ" انصدمت ملك من وجوده و ارتبكت قائلة بنبرة صوت متهجدة" اغير ايه بس ي شيخ انت
بتتخيل باينلك" ثم اسرعت خارج الفصل نحو المكتبة حيث يوجد سلامها الداخلي ضحك عمر بعد ان
غادرت قائلا "و ربي مشفتش اهطل منها في حياتي " قضت وقت طويل في المكتبة و هي تفكر
كيف ستفعل ما فكرت فيه كيف ستنتقم لكنها انتهت بالاستسلام معترفة انها لن تستطيع فعل هذا
لكن قاطع صمتها الطويل صوت صديقتها و هي تقول "بت الحقي شكل الدنجوان بيحاول يوقع هلا"
انصدمت قائلة "هلا لا الا هلا حرام عليه كسر قلوب نص بنات المدرسة كدة كتير" فقالت
صاحبتها متحدية "متيجي ننتقم نشفي غليلنا منه "ضحكت ملك قائلة "اقسم بالله نفس اللي كنت
بفكر فيه بس ملقتش سكة اعرف انتقم منها فقلت لا بلا انتقام بلا زفت " قالت لها "بدل ما هو
بيوقعهم كلهم وقعيه انت " قالتلها " لا طبعا مستحيل شوفيلك حد غيري" و تركتها خارجة من
المكتبة ثم من المبني كله حين رأت هذا الفتي الخبيث الذي لا طالما ارادت اذلاله كما يذل جميع
الفتيات فتظاهرت انها لا تراه و مرت لكنه ركض خلفها قائلا "لوكة هربانة مني ليه انتي شايفاني
ابو رجل مسلوخة " لكنها خرجت عن صمتها قائلة " روح دح عشان تطلع الاول يالا و لا اقولكروح شوفلك واحدة جديدة تقهرها يالا انت واقف ليه " دائما ما يتعرض عمر لهذه الكلمات فهو
يعلم ان كثير من الناس لا تطيق رؤيته لكنه يتمتع بشخصية باردة فرد قائلا "متطلعيهاش في
دماغي اخليكي انتي الجديدة اللي هقهرها و اكسر قلبها " فضحكت ضحكة امتزج فيها الغيظ و
السخرية قائلة "ضحكتني بجد انت اهبل ي بني تكسر قلب مين قلبي انا ! كان غيرك اشطر ي بابا
فاجئه ردها فهي فالعادة لا تستطيع الرد في العادة مسالمة و صوتها خافت لماذا تحولت هكذا
فخطرت في باله فكرة فقال لها " بقولك ايه ي شبح انتي ي اللي مفيش حاجة هماكي " فردت
ساخرة " عايز ايه " قال لها "متيجي نتراهن انا و انتي" فنظرت له نظرة مليئة بالتساؤل قائلا
YOU ARE READING
A Wandering Heart
Aléatoireهل شعرت يوما انك تحب احدهم و لا تحبه ف نفس الوقت هل انتابك الشعور بالالم لبعدهم عنك و انت لا تكترث لوجوده بجوارك ان لم ينتابك هذا الشعور فهو قد انتاب بطل قصتنا هل يتحول هذا الشعور الغريب لحب ؟؟