She is riotous...He is so bad [ متوقفة مؤقتا ]

أول يوم في الوظيفة

Lio's POV :
# ليو :

كنا جالسين بهدوء عيني على الطريق و ليزا تنظر من النافذة شاردة في شيء ما...

أرغب فعلا فعلا في معرفة الذي تفكر فيه و هذا غريب لأني عادة لست شخصا فضوليا... أضأت الإشارة الحمراء فتوقفت... لا تظنوا أني ألتزم بالقانون، لا أبدأ لكن رغبت أن أتوقف و أرى ليزا !!

نظرت إليها لأراها ما زالت شاردة... كان الهواء يتلاعب بخصلات شعرها الطويل و التي كان بعضها يمسح على وجهها الأبيض بنعومة... ثم نظرت إلى عينيها الواسعتين...خليط زجاجي من الرمادي و الأخضر الفاتح... كانت بمختصر الكلام ساحرة لدرجة جعلت زاوية شفتي ترتفع لمجرد النظر إليها... كيف يمكنها أن تكون هكذا بدون أن تحاول حتى

هااي ليو ماذا أصابك يا رجل؟!

هززت رأسي و عدت أنظر للطريق حينما أضاء اللون الأخضر...

هل أبدأ أنا الكلام أم أنتظرها لتتكلم هي أولا؟... لست جيدا ببدء المحادثات، لكن أرغب في أن أتحدث معها و لو قليلا

ليو..عزيزي..تمالك نفسك قليلا

هذا صحيح... سأركز على الطريق.... عادة أنا أقود بجنون لكن اليوم مزدحم و معي ليزا فقررت القيادة بشكل عادي و هذا ممل...ممل جدا

" ليو... أريد أن أسألك شيئا " بدأت ليزا الكلام و وجهها للأمام " هممم " حمحمت بإنتظار سؤالها

" لما ساعدتني؟! "

أوك... ماذا أقول؟ أنا نفسي لا أعرف لما أوقفت كريس

" حسنا أنت شريكتنا في خداع جون...و...و.. كنت مسلية... أعني أنا لم أضحك هكذا منذ شهور.. لكن ما الذي فعلتيه لكريس حتى كان غاضبا هكذا ؟! " حاولت أن أقنع نفسي أنني ساعدتها لأجل هذا... أجل أنا ساعدتها لهذا السبب.

" مقلب صغير عقابا لهم على أذية الناس " أخبرتني بفخر... نظرت إليها رافعا حاجبي و متسائلا عن نوع المقلب " لما لا ترى بنفسك " قالت ليزا و هي تقهقه ثم ناولتني هاتفها

كنا قد وصلنا إلى منزلي أوقفت السيارة قليلا لأرى ماذا في الفيديو و لا أنكر أني أشعر بالحماس لرؤية ما الذي فعلته هذه المرة

( ليزا صورت المقلب مع كريس عندما اختبأت وراء حائط الممر )

الكلمة التي تصف حالتي بعدما شاهدت هذا هي ضحك هستيري.. لا أصدق ما أراه، من يفعل شيئا جريئا كهذا مع كريس و عصابته... حسنا ربما عصابتنا تفعل لكن ليزا تلك الصغيرة... هي تبدو بريئة جدا كالأطفال و لكن لها عقل شيطان أحيانا

المظاهر خداعة

بعد أن هدأت سألت ليزا " أين منزلك؟ "

" ذاك هو " قالت مشيرة إلى منزل ضخم إلى يمين منزلي.... توسعت عيناي من الصدمة... كيف بحق اللعنة تسكن بجانبي و لا أعرف ذلك ؟!!