الحلقه الحاديه عشر
صحى مصطفى تانى يوم بص حواليه بتعب شاف مها نايمه جنبه ولاول مره كان يشوفها كدا !
وفضل باصص عليها
مصطفى ( يااه يا مها لو تفضلى كدا كانت كل حاجه اتحلت )
مها وفتحت عينها بالصدفه
وحطت ايديها على شعرها مها : ايه دا مصطفى انت صحيت
مصطفى بعد وشه للناحيه التانيه : اه انتى نايمه كدا ليه
مها : مفيش مش نايمه كنت قاعده جنبك بس
حمد الله على السلامه يا سيدى
مصطفى : هو فى ايه
مها : مفيش دا برد شديد وسخونيه بس طلعت عينى
وقامت تشيل الطبق اللى فيه الكمادات
مصطفى : انتى عملتى كمادات كمان اسف تعبتك
مها : اولا بصلى وانت بتكلمنى
مصطفى بصلها وشاور ع راسها
مها : ماانا عارفه انى سايبه شعرى
ثانيا مفيش تعب ولا حاجه احنا اخوات
مصطفى : اخوات !
مها : انا فكرت نعمل اتفاق مع بعض ايه رأيك
مصطفى : اتفاق ايه ؟
مها بتنهيده : بص احنا ملناش نصيب فى بعض ليه نانرجعش اخوات تانى ونتعامل كويس زى زمان
مصطفى وسكت خالص من الصدمه
مها : انا مش هاخد منك قرار دلوقتى رد عليا براحتك
مصطفى بهدوء : ان شاء الله
مها بضحك : استنى بقى اجيبلك الحقنه اللى اخدتها لتكون مخدرات ولا حاجه انت مش صيدلى برده ولا ايه
مصطفى : هههههه ماشى
وبعد شويه دخلت مها ومعاها صينية اكل كبيره
مصطفى : هى دى الحقنه
مها : هههههه اه حقنه كبييره
بص انا فاشله جدا فى شوربه الخضار بس انت وحظك بقى
مصطفى : لا لا مش بحبها
مها : مفيش حاجه اسمها مش بحبها دى مفيده جدا للبرد وكمان عشان الدوا شديد انا برده اللى هقولك ولا ايه يا دكتور
مصطفى : مها معلش اعفينى
مها بطفوليه : عشان خاطرى يا مثطفى
مصطفى : ههههههه ضيعتى اسمى
مها : يلا بقى بلاش كلام كتير
ورن جرس الباب
مها : استنى هفتح واجى
وراحت مها تفتح الباب
مها : ماما
أنت تقرأ
...قصــه.... جــــوازه بــالتدبيـــس
Romance...قصــه.... جــــوازه بــالتدبيـــس( للكـــاتبــــه حسنـــاء محمــــود )