جزء "١"

183 2 1
                                    

قصة العائلة :

* ملاك ١٨ باردة و تحب اخوانها و تخاف عليهم و متمسكة بدينها و تحب النصح .
* صالح ٢٠ شاب طايش و يحب الفله و السهرات .
* أم ملاك عمرها ب ٤٠ طيبه حنونة و دايما بنتها ملازمتها .
* أبو ملاك متشدد بالدين و عصبي و عند أغلب الأشياء يضرب.

- من الصعب تخاف من أقرب الناس لك و يصير مصدر خوف مو مصدر أمان و حنان عليك .

* ملاك تحكي لنا بداية القصة ........
صحيت مثل كل صباح غسلت وجهي و بدأت اسوي الفطور و اتجهز للمدرسه ... صحى صالح و قال : وين الفطور انتي الثانية بسرعة عشان ما اتاخر على جامعة .. قلت له : طيب هدي اعصابك قاعده اجهزه ... جلس صالح على التلفزيون و كان يتفرج و صحى ابوي و جاني المطبخ بدون ما احس و قال : صباح الخير .... التفتت وراي و حبيت رأسه و يده و قال : الله يسعدك يا بنتي ليت ولدي يسوي مثل ما تسوين ... قلت : ما عليه يا ابوي انت عارف طبعه و مع ذلك و الله اني أحبه .. سويت الفطور و فطرنا و كلن راح دوامة.. وصلت المدرسة و دخلت فصلي و كان يومي عادي جدا .. رجعت البيت الظهر و جلست و لقيت اخوي صالح يتفرج و جلست اسولف له و هو مبسوط معي .. شوي دق جوالي و شفت كان رقم غريب ... قمت لغرفتي و انا متوترة و كان مبين على وجهي ورديت و كان ولد غلطان و قلت ما عليه ... رجعت لصالح و كانت علامات التعجب مبينه عليه ! قال : مين الي اتصل عليك ؟ قلت بنفسي عشان ما اوجع راسي بقول صديقتي رهف .. قلت له : صديقتي رهف اتصلت ليه تسأل ؟ .. وجهه كان مبين عليه الشك .. قال : لا بس كذا أسال .. جا ابوي من الدوام العصر و كانت معه علبه و ناداني .. جيته و كانت العلبه مغلفة و قال : افتحيها .. فتحتها و كانت المفاجأة .. كان في العلبة خمس اساور و كان شكلها جميل .. شوي كان صالح واقف جنب ابوي و قال بعصبية و قهر : انا لي شهر اطلبك جوال و لا فكرت اصلا تعطيني و الحين جايب لهاذي اساور ذهب ..و طلع من البيت معصب .. كنت متضايقة لأن اخوي صالح طلع من البيت .....

# يتبع

تفاعلو ي حلوين و انزل الجزء "٢"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 11, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضننتك اخي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن