3..

51 0 1
                                    


..

Ean POV ...

أنزلت نظري للملف و أنا اغلقه وقت خروج المجند ؛ رفعت نظري مجدداً و وقع عليه و هو يأخذ نفس عميق و يخرجه من فمه و كأنه يحاول ضبط أعصابه ؛ إبتسمت على مظهره ؛ و توسعت ابتسامتي إلى أن ظهرت أسناني عندما رفع نظره و ألتقت عينانا ما جعله يعض شفته السفلية و أغمض عينيه و هو يأخذ شهيق عميق و ينزل رأسه للاسفل ...

أشرت للمجند بالخروج و شيمس أيضاً ؛ و قبل أن ينفذوا ..

..: أولاً أخبرهم أنني معكم !!. .- قالها لألتفت إليه ؛ يبدوا أنه رآني و انا اشير لهم ..

..: أرجوك إنه مؤلم ؛ نظراتهم لي كعدو !. .- إختفى ما كان متبقي من إبتسامتي تماماً و أنا ألمح دموع قد تجمعت في عينيه ..

..: شيمس !. .- قلت فألتفت لي ينتظر أمري ..

..: أنشر الخبر أنه معنا !.

..: حسناً سيدي ". .- أجاب و أدى التحية العسكرية قبل خروجه متبوعا بالمجند الذي أداها بالطبع هو أيضاً ..

..: اجلس ". .- خاطبته ؛ لكنه أجابني بالصمت ..

..: ظننت ان مكتبي يعجبك ؛ لذلك عدت بعد 5 ساعات من مغادرتك !". .- قلت و أنا بحق مستغرب بإنهم لم يقبضوا عليه من 5 ساعات ..

..: لقد تهت قليلاً ؛ و كما يبدوا فبقية الجنود لم يعرفونني بما أن الساحة كانت خالية تقريباً عند وصولنا ؛ بقيت أبحث عن أصدقائي إلى أن رآني المجندون الذين حضرت معهم و أمسكوا بي ".
.- وااه إن جمله طويلة للغاية ' في كوريا يقولون إن جمله طويلة للغاية معناها إنه مرة مهذب و يستخدم صيغة محترمة '

..: حسناً لقد أخبرت شيمس أن يقوم يقوم بالإبلاغ ؛ هل أنت راضي ؟!".

..: سيدي ؛ هل استطيع قول شئ ؟!".

..: بالطبع !".

..: أنت خائن سيدي ؛ عندما طلبت منك مرافقتي رفضت و قلت بإنك ستعلن عن ذلك لكنك لم تفعل !".
.- فتحت فمي بصدمة ؛ كيف لجمله أن تكون طويلة حتى و هو غاضب و يتذمر !! نعم ؛ إستغربت من هذا و لم إستغرب أنه تجرأ و قال " خائن ".

..: حسناً ؛ سأراضيك ". .- وقفت و أنا أتوجه إليه و عندما وصلت إليه أدرت جسمه للجهة الاخرى بعدما وضعت يداي على كتفيه ؛ ثم سرت أمامه و هو تبعني ..

*.
بما أني متفرغ أخذته بجولة في القاعدة ؛ تعريفية .. هو يستطيع إستكشافها وحده أو حتى مع أصدقائه عندما يراهم ، لكن الغرض لم يكن حقا للتعريف إنه فقط إن رآني الجنود الذين يعرفون من أكون ؛ كيف لا و أنا اللواء المسؤول عن هذه القاعدة ، إن رأوني معه سيعلمون بالطبع أنه منا ؛ بهذه البساطة ..

إستمر الوضع كالمعتاد كلما مررت على جندي يؤدي التحية العسكرية و أنا أردها له ؛ إلى أن ..

..: ياااااااه ؛ كيفن ، جيك !". .- إلتفت على ويليام الذي صرخ بهذه الجملة ؛ و لكنني نظرت لمكانه الخالي فقط بما أنه بدأ بالجري فور إنتهائه من صرخته ..

ثوانٍ فقط ، بالرغم من بعدهم عنا ؛ إلا أنه إستغرق ثوانٍ فقط ليكون باحضانهما ، هو قد قفز بخفة فور وصوله لهما و احتضنهما معا بما أنهما واقفان بجانب بعضهما ..

END Ean POV ..

*

MY POV >///< ..

إيان رفع حاجبه من منظرهم بما أنهم أطالوا ذلك الحضن ؛ في الحقيقة ويليام فقط كان يحضنهم هما فقط كانا متجمدين و ينظرون للامام بعدم تصديق و فهاوة ..

ويليام : لقد إشتقت لكما أيها الاحمقان جدا ، كثيراً ، بشكل لا يصدق ؛ يا إلهي أنا حتى لا أعرف كيف أصف شعوري ". .- أبتعد عنهم قليلاً و هو مبتسم لدرجة تجعلك تعتقد ان فمه سيتمزق ..

كيفن و جيك نظرا لبعضهما ثم مجدداً لويليام ؛ و بنفس الوقت هما صرخا ..

..: ويلييييااااااااااااااام !!!!!". .- و سحباه إليهما ليحتضناه معا ..

ويليام : أنتما حقاً تملكان إستيعابا بطيئاً ". .- قالها بضحكة ؛ أما هما فشدوا عليه بالحضن و هو بادلهم أكثر ..

إيان إبتسم و سار عائداً لمكتبه ..

بعدما أفلته كيفن و جيك إلتفت ويليام للواء إيان لكنه لم يجده ..

: لابد أنه علم أنهم أصدقائي فتركني لآخذ راحتي * هذا ما حدث ويليام به نفسه قبل أن يعيد نظره لكيفن و جيك و يبدأون بالتحدث عما فاتهم ..

،'

شيمس : سيدي ؛ هذه تقارير مخازن الدواء ".
.- همهم إيان كإجابة لشيمس الذي وجده واقفاً أمام باب المكتب ..

أكمل شيمس : كما أنني نشرت الخبر عن العميد ويليام و أنه معنا ؛ لا يوجد مجند لا يعرفه الآن سيدي ".

إيان : أوه جيد ؛ بإمكانك الانصراف الآن ". .- قالها و دخل مكتبه و فور إغلاقه الباب ..

: ماذا ؟! هذا يعني أن ذلك الطفل لن يعود مجدداً إلى هنا *. .- هو إستوعب ما قاله شيمس متأخراً .

..: حسناً هذا جيد فلن ينظر له أحدهم كعدو الآن ".
.- تمتم بصوت منخفض ؛ و توجه للجلوس على مكتبه و بدأ بالتدقيق بالملف الذي أخذه و يضع ختم موافقته عليه ..

●●●●●

رأيكم ♡°

عندما يكون الفرق شعرة ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن