5..

44 1 0
                                    

..

Eean POV ...

..: لا بأس خذ ما تريد من الوقت كإجازة ".  .- قلت لشيمس الذي اخبرني عن وضع اهله بالمنزل و أنه يحتاج للبقاء معهم لبعض الوقت ..

رد شيمس ب : شكراً لك سيدي ". 
.- و أكمل : سأذهب لمكتب العميد ويليام ؛ هل تريد المجئ معي ؟!"..

..: مكتب ؟! هل لديه مكتب خاص ؟!".  .- قلت بإستغراب ..

..: إنه يستخدم مكتب الجنرال ديفيد الاحتياطي للعمل فيه منذ شهر الآن ، كيف لم تعلم ؟!".  .- أجابني بإستغراب أكثر من إستغرابي ..

..: ربما لأنني اراه دائماً يعبث بالخارج مع أصدقائه ؟!".  .- قلت و انا أكمل مسيري بعدما غيرت وجهتي لمكتب الجنرال ديفيد الاحتياطي ، هو مسؤول عن القاعدة الغربية لكن لديه مكتب هنا في حال حدث شئ لقاعدته ، مثل ما حدث قبل شهرين و جعلنا نستقبل جنود القاعدة الغربية في قاعدتنا ..

..: أو لأنك تطلبه كثيراً في مكتبك !".  .- قال بنبرة ضاحكة جعلتني التفت له و انا مستغرب ..

..: كيف علمت بذلك ؟!".  .- هذا ما خرج من فمي ؛

..: سيدي إن جميع من في القاعدة يعلمون بأنكما مقربين ".  .- رد بنفس النبرة الضاحكة ، لم أرد فقد وصلنا لمكتبه ..

فور أن رآنا المجند الواقف امام الباب أدى التحية العسكرية ..

..: هل العميد ويليام بالداخل ؟!، حسناً أخبره بمجئينا ".  .- سأل شيمس و اكمل بعدما أجابه المجند ب " نعم سيدي هو بالداخل " ..

دخل المكتب بدون طرق الباب ما اثار إستغرابي ، لم افكر كثيراً فقد خرج و تفوه ب " تفضلا بالدخول " ؛ قالها و سبقنا للداخل مجدداً ..

رفعت حاجبي مستغرباً ؛ لكن استغرابي لم يدم طويلاً بعدما قال بصوت شبه مرتفع بعد أن تأكد من دخولنا للغرفة ..: سيدي لقد دخل اللواء إيان و العميد شيمس ".  

..: هممم ".  .- تلك حتى لم تكن جملة بل همهمة كرد ب حسناً ، صدرت من ويليام الذي يضغط على رأسه بإبهامه و سبابته و هو يراجع الاوراق الكثيرة بين يديه ؛ ..

هكذا إذاً إنه من النوع الذي يفقد التواصل مع محيطه عندما يبدأ بعمله .. تحركنا للاريكة لنجلس بدون ان نتلكم ، و قبل ان نجلس ؛

ابعد ويليام يده عن رأسه و رفعه ناظرا للمجند و حواجبه معقودة ..: همممم ".  .- هذه المرة كانت همهمة إستفهام ؛ أخيراً وقعت انظاره علينا ، و بلمح البصر كان واقفا يؤدي التحية العسكرية ..

..: استرح ".  .- هذا ما قلته بعدما رددت تحيته ، و انا مبتسم على شكله و هو يعض شفاهه بإحراج بالوقت الذي يشير فيه للمجند بالخروج ..

..: مبارك المكتب الجديد ".  .- قلت عندما جلس و هو ينظر لكل شئ عدانا نحن الاثنين ، ما جعله ينظر لنا و يقول ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عندما يكون الفرق شعرة ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن