..
Eean POV ...
..: لا بأس خذ ما تريد من الوقت كإجازة ". .- قلت لشيمس الذي اخبرني عن وضع اهله بالمنزل و أنه يحتاج للبقاء معهم لبعض الوقت ..
رد شيمس ب : شكراً لك سيدي ".
.- و أكمل : سأذهب لمكتب العميد ويليام ؛ هل تريد المجئ معي ؟!"....: مكتب ؟! هل لديه مكتب خاص ؟!". .- قلت بإستغراب ..
..: إنه يستخدم مكتب الجنرال ديفيد الاحتياطي للعمل فيه منذ شهر الآن ، كيف لم تعلم ؟!". .- أجابني بإستغراب أكثر من إستغرابي ..
..: ربما لأنني اراه دائماً يعبث بالخارج مع أصدقائه ؟!". .- قلت و انا أكمل مسيري بعدما غيرت وجهتي لمكتب الجنرال ديفيد الاحتياطي ، هو مسؤول عن القاعدة الغربية لكن لديه مكتب هنا في حال حدث شئ لقاعدته ، مثل ما حدث قبل شهرين و جعلنا نستقبل جنود القاعدة الغربية في قاعدتنا ..
..: أو لأنك تطلبه كثيراً في مكتبك !". .- قال بنبرة ضاحكة جعلتني التفت له و انا مستغرب ..
..: كيف علمت بذلك ؟!". .- هذا ما خرج من فمي ؛
..: سيدي إن جميع من في القاعدة يعلمون بأنكما مقربين ". .- رد بنفس النبرة الضاحكة ، لم أرد فقد وصلنا لمكتبه ..
فور أن رآنا المجند الواقف امام الباب أدى التحية العسكرية ..
..: هل العميد ويليام بالداخل ؟!، حسناً أخبره بمجئينا ". .- سأل شيمس و اكمل بعدما أجابه المجند ب " نعم سيدي هو بالداخل " ..
دخل المكتب بدون طرق الباب ما اثار إستغرابي ، لم افكر كثيراً فقد خرج و تفوه ب " تفضلا بالدخول " ؛ قالها و سبقنا للداخل مجدداً ..
رفعت حاجبي مستغرباً ؛ لكن استغرابي لم يدم طويلاً بعدما قال بصوت شبه مرتفع بعد أن تأكد من دخولنا للغرفة ..: سيدي لقد دخل اللواء إيان و العميد شيمس ".
..: هممم ". .- تلك حتى لم تكن جملة بل همهمة كرد ب حسناً ، صدرت من ويليام الذي يضغط على رأسه بإبهامه و سبابته و هو يراجع الاوراق الكثيرة بين يديه ؛ ..
هكذا إذاً إنه من النوع الذي يفقد التواصل مع محيطه عندما يبدأ بعمله .. تحركنا للاريكة لنجلس بدون ان نتلكم ، و قبل ان نجلس ؛
ابعد ويليام يده عن رأسه و رفعه ناظرا للمجند و حواجبه معقودة ..: همممم ". .- هذه المرة كانت همهمة إستفهام ؛ أخيراً وقعت انظاره علينا ، و بلمح البصر كان واقفا يؤدي التحية العسكرية ..
..: استرح ". .- هذا ما قلته بعدما رددت تحيته ، و انا مبتسم على شكله و هو يعض شفاهه بإحراج بالوقت الذي يشير فيه للمجند بالخروج ..
..: مبارك المكتب الجديد ". .- قلت عندما جلس و هو ينظر لكل شئ عدانا نحن الاثنين ، ما جعله ينظر لنا و يقول ..
أنت تقرأ
عندما يكون الفرق شعرة ...
Romance... ماذا سيحدث عندما لا تعلم مالذي تشعر به بالضبط .. و لا تستطيع تمييز ماهية مشاعرك .. .. حسناً ، هذا تصوري لما سيحدث .....