سبحان الله العظيم وبحمده
حمل ذلك العملاق "تقى" المغشى عليها بذراعين من حديد وقد أحكم قبضتيه في الوقت ذاته على كلاً من حقيبة اﻷسلحة والسلاح الليزري المهلك ..
إقترب من سيارته حينها ناظراً ل"تقى" يغني بسرور وفرح وإنتصار : نسيتي تاخدي الكبسولة 🎵🎶🎵🎵
وقبل أى شئ آخر ..
( طرااخ 💥!! )
كان هذا آخر ما سمعه ذلك الوغد قبل أن يسقط أرضاً فاقد الوعى ليترك "زياد" على الفور تلك العصا الغليظة من يده التي حمل عليها أخته صائحاً برعب يسأل "جي" ..
- دديه مغمى عليها ، أعمل إيه ؟!
لم تجيب عليه "جي" .. بل أسرعت حينها تلتقط الحقيبة والسلاح من على اﻷرض التي تمدد عليها جسد من بصقت عليه بإستهزاء ووجهت نحوه فوهة السلاح ليصيب شعاع الليزر بدنه الذي تحول لأشلاء متناهية الصغر وفتات على الفور ..
مصطفى : آ آ آ آ آ آ ( صارخاً في هلع )
أمير : إإإنتي عملتِ إإيه يا ممجنونة ؟! ( بتلعثم شديد )
جي : أوه ، كنت هنساكم إنتوا كمان .. باباى ماي فريندز ( أثناء توجيه سلاحها المدمر ناحيتهم مباشرة ) ..
حينها إنقض عليها "حسام" ليركل يدها التي أوقعت السلاح أرضاً ..
حسام : خده يا "أمير" ، خده .
فالتقطه "أمير" بيدان مرتعشتان ، بينما قفزت "جي" مسرعة بالحقيبة داخل السيارة التي ما إن إنطلقت بها حتى جذب "حسام" السلاح من يد أخيه موجهاً إياه لسيارتها المُحلقة من شدة السرعة ..
أمير : لا يا "حسام" ، عندي فكرة أفضل .
حسام : سيبني قبل ما تهرب .
أمير : من اﻷفضل نقول للبوليس يستناها في المطار .
حسام : تفتكر هايلحق ؟! ( وقد أنزل يده )
أمير : إحنا سنة 2200 !! ( جاذباً كتفيه ﻷعلى )
مصطفى : و "تقي" ؟!
زياد : لازم تروح مستشفي ، مش عايزة تفوق .. ( بقلق رهيب مصحوب بالدموع)
مصطفى : عمل فيها إيه البشع ده ؟!
زياد : مش مات في ستين داهية وخد جزاؤه ؟ المهم دلوقتي حياة أختي أبوس إيديكم 😭😭 ( وقد شرع في بكاء مرير )
نزع "مصطفى" نظارته ليجففها بملابسه من أثر دموعه أيضاً ، بينما قال "حسام" بإصرار : تعالوا ورايا ..
وكاد يودي بحياته حين وقف أمام إحدى السيارات المُسرعة على طريق الموت ذاك مُلوحاً بيده في شدة صائحاً ومن معه :-
* وقف .. وقف ..
فوقفت السيارة التي نظر منها سائقها ل"حسام" سائلاً إياه :-
أنت تقرأ
أغرب قصة على الواتباد
Ciencia Ficciónمستعد تدخل عالم عجيب مدخلتهوش قبل كدة ؟؟ لو مش مستعد .. متحاولش تقرأها