٠٠|حيّ المئة.

10.5K 391 43
                                    




حيّ جميل وهادئ في وسط مدينة برايتون الواقعة جنوب مدينة لندن. بسكّانها الذين يحتفظون بولائهم لوليّهم المجهول تنضمّ إليهم بيلي كوين ، الصيدلانية الشابة التي جاءتهم بحثًا عن حياة جديدة ناجحة تحقق فيها السلام والأمن لنفسها هروبها من خيبات الأمل التي عاشتها.



خطأ أبله من طرفها ، يجعلها تستوعب أن الحي ليس مجرد حيّ بسيط ، بل هو وكر لعصابة المئة. دون أن تملك قرارًا آخر ، تبدأ حياتها بالالتواء إلى ما تجهله وما لم يسبق لها أن تخيّلت ... من صيدلانية إلى واحدة من منفذّي الجرائم المنظمة.



لقاءها مع ناي ساعي البريد ، وهاغ بائعة المخبزة ، وديلن الملاكِم... تبدأ أشباحٌ من التساؤلات تلاحق الأربعة وتجعلهم ينبشون بأسنانهم عن طرف خيط. وباختلاف أهدافهم وخلفياتهم ، يبدأ شريط الماضي بالظهور أمامهم بتباهٍ في تحدٍّ قد يكلّفهم عقلهم ، أحباءهم أو حتى حيواتهِم!



 
قصّة لا يُتوقّع رأسها من قدمها.
شخصّيات مليئة بما يشبه الإنسان... الجنون.
حيّ غريب ، ومواطِنة ضائِعة بينهم!




لا بدّ وأن تسأل هذا السؤال ولو مرّة واحدة خلال هذه القصة
"هل أنت متأكد أن ماتعيشه الآن من حياة ، هو ما يرضي داخلك؟ أم أنك لو حصلت على الفرصة؛ كل شيء سيتغيّر؟"





***

-

" من يترأس العصابة؟"
"لا أحد يعلم."

-

" الدّرس رقم واحِد : كوني شرّيرة."

-

" أظن أنني أكرهك"
أجابها : " لا تظنّي. كوني حازمة في مشاعرك."

-

" أي فلمٍ شاهدتِ؟"
" تريد محادثتي؟ هل تشعر بالملل؟"
" لا. فضول."
" حول الفلم؟"
" حولكِ"

-

" ما الذي تفعله؟"
لا يجيب ، ولكنّه ينقر على الباب بأصابعه نغمةً منظمة :
... .— . . -

***

 

العام 83.
غموض | إثارة وتشويق | صداقة | عاطفية.
رواية : مستمرّة.







ملاحظة: الرواية ليست مكتملة.
تُعتبر الفصول التي سيتم نشرها مسودة أولى قد تحوي أخطاء وهفوات.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

83.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن