عشقت مريضي!

part 11

وداعا و الى الابد

........: فعلت ما طلبته سيدي.

........:جيد لقد قلت له انه هو و صديقه سوف يندمون و هذه البدايه فقط.

في المشفى...

كان تشان يجلس ينتضر الطبيب حتى يطمئنه على حال جروه.
كان يجلس دون حركه او دموع يجلس ينضرا الى الباب لابيض الذي امامه.

صوت خطوات سريعه تتجه نحوه...
و من كلن غير سيهون و لوهان الذان تقدما بقلق نحو ذالك الجسد الذي لا روح به.

سيهون بقلق:اووه تشان انت بخير اخبرني ماذا جرى و وأين بيكي..

حين سمع تشان اسم بيكهيون ينطق امامه انهار و لم يعد يحتمل اجهش بابكاء على كتف سيهون الذي عانقه فور سقوطه.

تشان ببكاء و صراخ:ا ا انا ق ق قتلته ا انا السبب ف في ذالك لان لان احتمل فراقه سيهون انا لن احتمل فراقه ابدا ارجوك قل لي انه سوف يكون بخير ارجوك.

قال تشان كلامه و هو يبكي بين يدين سيهون الذي بكى ايظا و لوهان الذي حاول حبس دموعه  وعدم سقوطها لكن لا تدخرجت وصولا لخده المحمر.

سيهون يهدء تشان:لا لا تقلق تشان ان بيكي قوي و لن يخذلنا ابدا هو هو سوف يعود و يخرج من هذا الباب  ويركض ناحتك و يعانقك بشده و يقولك انا احبك..

تشان بهدوء مخيف:هو لن يقولها بعد لان لن انا سببت له لالم.

سمعو صوت باب العمليات يفتح و اذ به الطبيب يخرج منه وعلى وجهه علامات لا تأسف...

تشان باندفاع:هل بيكي بخير؟؟هو حي صح؟؟اخبرني هياا ماذا تنتضر...

صاح تشان بالطبيب..

الطبيب:اهدء بني حالته خطره و ايظا اذا لم يستيقض بعد ساعتين هذا يعني انه دخل في غيبوبه و بالتالي اذا لم يستبقظ من الغيبوبه من هنا الى 24 ساعه هذا يعني...

سكت الطبيب بأسف.

تشان بهدوء:هذا يعني الموت..
*(لا تنسو انو بيكي و تشان و سيهون اطباء لذالك هو يعرف حالته)*

الطبيب و هو يضع يده على كتف تشان:اتمى له الشفاء العاجل .....

ذهب الطبيب تاركا الثلاثه متصنمين امام باب العمليات....اخرجو بيكي منه و اخذوه الى غرفه العنايه المشدده..

كان تشان واقف ينضر بأسف الى ذالك الجرو امامه..

تشان و دموعه تتساقط:لن اعيش اذا تركتني حبي ارجوك لا تفعل ارجوك..

بعد مرور ساعتين ونصف كان الطبيب يفحص بيكي امام انضار الثلاثه والكل يترقب النتيجه..

الطبيب بأسف:اسف لقد دخل بغيبوبه.

سيهون بعصبيه:مالذي تقوله هل انت مجنون لا يمكن لبيكي فعل ذالك بنا لا يمكنه فعل ذالك بتشان خاصته لقد و عدنا بعضنا ان نعيش معا و نموت معا اننا اصدقاء لا مستحيل..ارجوك.