HEARTBROKEN

1.9K 67 123
                                    

ها قد اشرق صباحٌ جديد على تلك المدينة التي تبتسم ليوم جديد
مشرق ...
سعيد ...
مليء بالنشاط ...
تبدأ أشعة الشمس بتخلل كل نافذة في كل منطقة
إلى أن وصلت لتلك الشقة الصغيرة
كانت ستائر النافذة مفتوحة فوجدتها أشعة الشمس فرصة لتدخل وتشع بنورها على عينيّ ذاك الفتى حتى استيقظ

حسناً لم يكن يحب الصباح لذا استيقظ بتذمر وانزعاج
"أتى الصباح سريعاً ، آهه اريد النوم"
استيقظ الفتى وقام
"يا إلهي عليّ النهوض اليوم أول يوم لي في العمل"
ذهب مارك للإستحمام ، اوه هل نسيت أن اقول لكم أن الفتى يسمى مارك؟
لننتقل لقصتنا

بعد أن استحم مارك خرج من الحمام وارتدى ملابسه
وذهب ليأكل الفطور

تجهّز ونظر في المرآة

"ترى هل هذا الشعر الأشقر مبالغ في لونه في محيط عملي في الشركة؟"
قالها مارك في نفسه واستعد للخروج

عندما أراد الخروج قال
"هييه جاكسون عندما تخرج اغلق الباب خلفـ..."
صمت مارك قليلاً وبدأت عيناه باللمعان
"مالذي اقوله؟ اخرج جاكسون من رأسك يا مارك"
قالها مارك وهو يمسح عيناه

flash back
"عليّ الإسراع لتهنئة جاكسون بتخرجه"
ركض مارك بفرح وسعادة
وصل لمبنى السنة الثالثة حاول أن يجد جاكسون بين الحشود ، لكن لم يجده بل وجد اصدقاءه ذهب إليهم ليسألهم عن مكانه
"ممم اهلاً"
"اوووه اهلاً ماركي مالذي تفعله في مبنى السنة الثالثة هل تبحث عن حبيبك جاكسون؟"
مارك احمرّ خجلاً
"مممم اجل"
ضحك اصدقاءه وربتوا على ظهره
"ههههههه أنت بالفعل لطيف ، ممم اعتقد أن جاكسون في مكانه المفضل خلف الحرم الجامعي تحت شجرته المعتادة"
"اوه حسناً شكراً"
انحنى مارك لهم وخرج مسرعاً لجاكسون ....
حتى وصل
وبالفعل رأى ظهر جاكسون
ركض له وهو يصرخ
"هيييه جاااكسوون"

ولكن....
سرعان ما توقف مارك عن الركض
لم يتوقف بل تصلّب في مكانه
لم يستطع التنفس جيداً
احس أن جسده بارد كالصقيع
...
انتبه جاكسون لمارك واغلق ازرار قميصه وعدّل جلسته
"من هذا جاكسووووني أتعرفه؟ لما ينظر لك هكذا؟"
قالت تلك الفتاة التي كانت تضع علاماتها على رقبة جاكسون
"من تعنين؟ هذا؟"
قالها جاكسون
"اجل من يكون؟"
نظر له جاكسون قليلاً
"لا اعلم من هو"
قالها جاكسون بكل برود
واكمل ما كان يقوم به مع تلك الفتاة

....
"جاكسون كيف تتجرأ و تخونني؟ وأمام عيناي؟"
"اخرس ، اجل خنتك لأنني قد مللت منك"
قالها جاكسون ورحل تاركاً قلباً محطماً خلفه

END

حرّك رأسه مارك يريد نسيان الماضي

'لقد مللت منك'
هذه الكلمات لا تزال تجوب في ذاكرة مارك ...
ذلك المنظر البشع الذي رآه ...
تلك الكلمات كانت كالسكين الذي غرز في قلب مارك لا يزال في موضعه ..
لا يزال ينزف قلبه دماً كل ما تذكّر تلك الكلمات.

عاد مارك للواقع
"ليس لديّ الوقت لتذكر أمر تافه"
خرج من المنزل متوجهاً للشركة.

في الشركة
"حسناً هل فهمت آلية عملك مارك؟"
"اجل سيدي"
"اوه ولحسن حظك ستكون مساعداً لأفضل موظف لدينا"
"اوه حقاً؟ شكراً جزيلاً"
"حسناً شريكك في هذه الغرفة ادخلها وستجده ، إذا احتجت شيئاً اسأله ، اوه ومكتبك ايضاً داخل الغرفة"
"حسناً"
انحنى مارك وذهب للغرفة ، طرق الباب ودخل
انحنى وقال
"مرحباً سيدي أنا مارك توان سأكون مساعدك بدءاً من اليوم"
"مارك توان؟!"
رفع مارك رأسه ليتفاجئ بمن أمامه
"جـ....جاكسون؟!"

END

واهلاً مجدداً💜
هذي ثاني قصة راح اكتبها بإذن الله
طبعاً بالتعاون مع شخص شاركني بالكتابة
طبعاً فكرنا بالبداية نحطها ون شوت
وبالفعل بدأنا ولكن قررنا لاحقاً نحطها قصة كاملة
واعلم والله ان البارت قليل جداً لكن اوعدكم في التشابترز الجايين 💜
أتمنى تعجبكم وتدعموني بكل القصتين💜
وشكراً💜

Come Back To MEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن