Do i still LOVE you?

859 45 18
                                    

"مارك استيقظت؟ ....كيف تشعر؟"
"ممم.....أنا بخير"
"هذا جيّد والآن استيقظ لتأكل فطورك"
"ماذا لما لم تذهب لمنزلك؟"
"ماذا؟ ألم أقل لك اني سأبقى معك حتى تخرج من المشفى؟"
"ولكن..."
"لا تقل شيئاً"
"حسناً....شكراً يونغجاي"
"لا داعي للشكر"
"اوه صحيح سأخرج غداً أليس كذلك؟"
"اجل"
"وأخيراً!"
قالها مارك بينما يونغجاي يضحك
وضحك معه مارك

قطع على ضحكهما صوت باب الغرفة
"جي بي لما لم تطرق البا........"
سكت يونغجاي
عندما إلتفت ليرى شخصاً غير جي بي
"عذراً .....لكن من أنت؟"
لم يجب الفتى على تساؤل يونغجاي بل ذهب لسرير مارك وهو يلهث من التعب
"م.....مارك هل أنت بخير؟"
قالها الفتى وهو يحاول أن يلتقط أنفاسه
"ا....اجل أنا بخير....ولكن ......مالذي تفعله هنا جاكسون!؟"
"مالذي تقصده؟ ..... تتغيب عن العمل فجأة والآن تسألني لما أنا هنا؟!
بالتأكيد لأني قلق عليك!"
"قلق؟"
"أ....أجل قلق عليك بما أني رئيسك"
"اوه.....صحيح"
قالها مارك وهو ينزل رأسه بفقدان أمل

"بالتأكيد هذا هو السبب ، أعني لما فكرت في انه قلق علي كجاكسون وليس كرئيسي، يالغبائي"

"مممم.....سأذهب لأترككما لوحدكما"
قالها يونغجاي
"لا لا .... لا داعي"
اجابه مارك
"فكرة جيدة، اخرج!"
قالها جاكسون مما اسكت مارك
"حسناً ....ولكن لا تتكلم بفظاظة!"
اجابه يونغجاي
"لا يوجد هناك سبب يجعلني أكلمك بإحترام أليس كذلك؟"
"تشه"
هذه آخر كلمة قالها يونغجاي قبل أن يرحل

اتجه جاكسون لكرسي يونغجاي وجلس عليه
"جاكسون لما لست بالعمل؟"
"كيف اذهب للعمل عندما اعلم أنك في المشفى؟"
شرد ذهن مارك بعد ما قاله جاكسون وغرق في أفكاره
"إذاً أخبرني هل تشعر بألم؟"
"...."
"مارك؟"
انتبه مارك له
"اوه ....اجل.....مهلاً مالذي قلته؟"
ابتسم جاكسون
"لا تزال كما أنت ، دائماً شارد الذهن"
"....حقاً؟"
"اجل"
لا يعلم مارك بماذا يجيب فقط اكتفى بأن أومئ له
ضحك جاكسون
"ولا تزال قليل الكلام وخجولاً!"
قالها جاكسون وهو يضع يده على يد مارك
انتبه مارك له وسحب يده لا شعورياً
انتبه جاكسون أنه وضع يده على مارك
"امممم.....متى ستخرج من المشفى؟"
"غداً"
"جيّد ، أتحتاج شيئاً؟"
"اوه لا.....لا تقلق إذا اردت شيئاً سيحضره لي يونغجاي"
تقطّب حاجبي جاكسون عندما سمع ما قاله مارك
"حسناً ولكن سأبقى هنا حتى تخرج غداً"
"لا!"
"ماذا؟"
"أ....أعني ليس عليك ذلك ، لا أريد أن اتعبك واجعلك تتغيّب عن العمل لأجلي"
"لا تريد أن تجعلني اتغيّب؟ لقد تخلّفت عن العمل طوال فترة مكوثك هنا والآن تقول هذا الكلام؟"
"ماذا؟"
احس جاكسون بما قاله
"اوه....اعني انني لم استطع العمل بدون مساعدي الذي تغيّب عن العمل"
"اوه....صحيح"
"لذلك لا تقل أنك لا تريد مني المكوث هنا"
"اجل لا أريدك أن تمكث هنا ، لا تقلق سآتي للعمل وسيعود مساعدك، ثم أن يونغجاي هو من مكث عندي في فترة مكوثي هنا وسيبقى عندي للغد"
غضب جاكسون بعد ما قاله مارك
"اوه انت لا تريدني أن امكث هنا؟
تريد من يونغجاي ذاك أن يمكث هنا؟
تريد من شخص لم يعرفك سوى منذ الحادث أن يمكث معك ، ولا تريد من شخص كان معك منذ سنين أن يمكث معك؟
لا تمازحني يا هذا!"
صمت مارك مما قاله جاكسون
"ج.....جاكسون أن لم أعني...."
"ماااذاا؟؟ لم تعني ماذا؟ هيّا أكمل؟
تتغيّب بدون سبب ولا تخبرني ، تقلقني عليك والآن تقول هذا الكلام؟ سحقاً لك!"
"ج....جاكسون اهدأ"
"أنت لست الشخص الذي يمليني أوامراً او يقول لي أن اهدأ ، أتعلم أي نوع من الأشخاص أنت؟"
لم يكمل كلامه جاكسون بعد أن صرخ في وجهه مارك وعيناه مملوءة بالدموع
"اخرس! أنت يجب أن تخرس لا أن تهدأ
أنت ليس لديك حقٌ في أن تغضب
أنت ليس لديك حقٌ حتى في أن تدخل لحياتي مرة أخرى
تتصرف وكأنك الفتى الصالح وأنا السيء
تتكلم وكأنك تملكني
ولكن احزر ماذا؟ اجل أنت لا تملكني
قد تكون رئيسي في العمل ولكن الآن نحن لسنا في العمل لذلك لا ليس لديك سلطة علي
أنت مجرد انسانٍ أناني!
تكسر قلبي مرة وتعود لحياتي لتعيدني لجحيمي؟
لا شكراً لقد اكتفيت منك سابقاً .....
أتعلم لما قلت أني أريد يونغجاي أن يمكث عندي؟
اجل لأنني لا أريد رؤية وجهك هذا!
يكفي في العمل ، حاولت أن أعود لحياتي بعد ما فعلته لي سابقاً وعندما أوشكت أن اعيد حياتي لطبيعتها تأتي أنت من العدم لتعود لحياتي؟
ألا يمكنك إعطائي حتى وقت لنسيانك؟ سحقاً لك أنت ليس لي"
صمت مارك قليلاً بعد ما قاله لكي يتنفس ثم قال
"أرجوك......أرجوك......أنا فقط لا أريد رؤية.....وجهك"
قالها مارك وهو ينزل رأسه ويغطيه بيديه ويبكي
احس جاكسون بأنه قد زاد بكلامه واقترب من مارك
رفع يده يريد أن يهدئ مارك
ولكن ابعد يده

Come Back To MEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن