"You"

"اتركني ارجوك" -1-

الجميع يخبرنا بقصص الخيال المتعلقة بمصاصي الدماء

لكن كلها لم اصدقها حينما التقيت به

كيف؟

لنتابع معا قصتي المثيرة للجدل ..

...ً...

"مرحبا سيدي ماطلب؟"

"قهوة مع حليب"

ابتسمت ودونت ما أراده"دقائق ويكون عندك استمتع بوقتك"

لم يعرها الفتى اهتماما بينما بطلتنتا المدعوة بهاانا ذهبت لمكان اعداد القهوة , اعدت له طلبه لتأخذه اليه , وضعته على الطاولة"استمتع سيدي

ارتشف منها القليل بينما هي تركته لتذهب الى باقي الزبائن

بعد 3 ساعات من العمل , اغلقت هانا الافتلى التي تضيء بكلمة Open ليعلن المقهى اغلاق ابوابه , اخذت المنديل الخاص بتنضيف النوافذ لتنضف النوافذ بهدوء وهي تراقب الشارع , الى ان وقف احدهم امامها او بلاحرى امام النافذه , نضرت اليه لتشهق بفرح وتخرج مسرعى من المقهى راكضه نحوه , عانقته بقوة لتتكلم"اشتقت لك ليو

ابتسم لها المدعو ليو ليعانقها بخفه"انا ايضا حبيبتي

ابتعدت عنه هانا"ساجلب حقيبتي واتي اليك حسنا؟

اومئ لها ليو"لا تتأخري

اومئت له هانا لتعود للمقهى امسكت بحقيبتها لتودع كل من في المقهى وتخرج مسرعة اليه , اخذها ليو الى مدينة الملاهي , قضيا باقي اليوم معا الى الساعه ال11 , حينما ودعها ليو عند نهاية الحي بقبله على شفتيها"كوني حذرة واتصلي بي

اومئت له بينما تبتسم"تصبح على خير

ليو"وانتي بخير هيا اذهبي

لوحت له لتلتف وتسير في ذاك الشارع المضلم الى بيتها , كانت خائفه قليلا لكنها تبعد الخوف حينما ترا انها اقتربت من منزلها , كانت تسير وتمتم بهدوء الى ان احست بان هناك من يتبعهى , وقفت لثواني والتفت بخوف ولم تجد احد , ضغطت على حزام حقيبتها بخوف واكملت سيرها بخطى اسرع وخوف اكبر , الى ان توقف ضل امامها , ذو اعين حمراء متوهجة , وقفت هانا بينما تنفست بخوف وصرخت بقوة بينما ضل الشخص امسك بيدها , بدأت البكاء حينما احست بانفاسه او بلاحرى زمجرته في وجهها , نضرت اليه بينما تتألم من قبضته القوية , تكلمت بخوف"م من انت

ابتسم لها بشر واقترب منها لتضهر القليل من ملامح وجهه"جحيمك

كانت رائحة الكحول تفوح منه بقوة لذا ايقنت انه ثمل , حاولت ابعاده وهي تصرخ وتبكي بأن يتركها , لكنه حملها بقوة وركض اسرع من الضوء , لم تشعر هانا الا وانها في غرفة حمراء , كل شيء احمر الضوء والسرير والسجادة كل شيء !