"انا هنا" -8-

7.6K 113 37
                                    

فوت قبل القرأة

~~~~~~~

"ها نحن الان نسير الى البيت ، مشابكين ايدينا ببعضهم ، رغم علمي بانه يحب اخرى وهو بتاتا لم يتكلم عنها او يشرح لي موقفه ، فقط قبلني واذابني بسحر حبه ، وامسك بيدي بخفه وسار بي كزوج وزوجة يعشقان بعضيهما ، كم اود ان اسأله فقط لما يفعل ذلك ، لما هو مرتبط ويمسك بيدي الان ، هل لانه يشفق علي ؟ لكن هكذا هو يعذبني اكثر ! لايهم الاهم انه مازال معي يلمسني ويقبلني بشغف ، احيانا اشكر ربي لان دمي مميز بلنسبة له ، يجذبه كلعنه وهو لايسيطر على نفسه معي ، اتمنى فقط لو اننا نبقى هكذا ، نشابك ايدينا مع بعضنا ونقبل بعضنا الى ان ينتهي امرنة بممارسة لطيفه ، كم اتمنى ذلك حقا"

وصلوا للمنزل ليدخلو بهدوء ، بينما هنا لوهان ترك يدها لينضر لها وهي نضرت بدورها ، اقترب منها وقبل وجنتيها بهدوء وامسك بهما"اذهبي لغرفتك وارتاحي لقد ممرتي بيوم عصيب

اومئت له هانا بينما امسكت بيده" الى اين ستذهب؟

ابتسم لوهان بخفة"لن اذهب الان

هانا"اذا تعال معي

لوهان"الى ا

لم يكمل كلامه لانها سحبته معها الى الغرفة ، اغلقت الباب والتفت اليه لتقفل الباب بينما هو ينضر اليها بصدمه ، اقتربت منه لتلف يداها حول رقبته وتقبله بعمق لاتريد ان تفلته ابدا ، او لاتريده ان يبتعد ابداا ، بينما هو امسك بخصرها ليعانقها بخفه ويقبلها بهدوء وها هي تلك المشاعر التي تنبض بعشق بينهما ، ابتعد عنها بينما احس بانفاسها تنقطع ، ابتعد بخفه ونضر اليها ليضحك"ماذا اصبحتي عجوز

نضرت هانا اليه بينما تلهث"ا اصمت فقط تعبت

لوهان"لكن فقط قبلنا بعضنا لثواني

هانا"افف اعلم

ابتسم لوهان"لطييف اهذا بسبب الحمل؟

اومئت هانا بلطف ليقبلها بقوة"حسنا لكنك اصبحتي عجوز

هانا"يااا انا في ال18

لوهان"يالهي طفله صغيرة حامل ولطيفه

هانا"لست طفللة

لوهان"بل انتي كذلك

هانا"لووو

لوهان"يالهي لطيفه لطيف

قالها ليحملها ويضعها على السرير ويقوم بتغطيتها"يجب ان اذهب الان

"You"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن