سيرن ♢ إدمار ♢ الملازم ♢ المساعد

1.2K 46 22
                                    

في بيتهم المتواضع كانوا يجلسون ※ تحث إضاءة خافثه من الشموع ※ وعلي طاولتهم العشاء ينتظرون ※ يوم مميز كاد أن يكون ※ فاﻷُم تعدُ طبقها المشهور ※ وكان سيرن يبلغ من العمر عشرة أعوام لاتدوم ※ وتحمس عندما حملة اﻷم الطعام الموضوع ※ وعلي الكرسي جلس ينتظرُ أباه للوصول ※ وبدؤا بالأكل وتحدثَ اﻷب عن العمل في المناجم و الكهوف ※ والأم عن يومها الممل في السوق ※ تكلم اﻷب وكان يقول ※ ياسيرن لقد أصبحت من الرجال مند اليوم ※ وغداً في الصباح سوف أعلمك علي الحصان الركوب ※ تحمس سيرن و إبتسم بسرور ※ حتى قاطع صوت علي الباب ما كان يقول ※ وتوجه اﻷب لفتح الباب الموصود ※ حتي سمعت اﻷم أصوات صراخ زوجها ليذهب السكون ※ وأخذت يد طفلها وقامت بإخفائه في الخزانة وقالت سوف أعود ※ وأحاط ظلام الخزانة بالفتي المتروك ※ حين شاهد من فتحتها أمهُ تسقط علي اﻷرض بغموض ※ وكان وجهها يقابل الفتحة بوضوح ※ تلك كانت آخر لحظة يرى فيها أمه التي لن تعود ※ إلي اللقاء يا إبني المحزون ※ وقام ذالك الشخص المتخفي بسحب جسمها ليترك الدم المسكوب ※ وتجمد سيرن في الخزانة وأسقط الدموع ※ وبعد لحظات من الصمت خرج منها وكان مصدوم ※ لم يبقى في المنزل أحد ليعود ※ ولم تبقى علي اﻷرض إلا الدماء لتسود ※ وإختفى والداه عن الوجود ※ وخاف الفتي عند سماع إقتراب الصوت المشؤوم ※ أخد سيرن من الطاولة السكين الموضوع ※ وتقدم نحو الممر الصغير للعبور ※ وهناك رأه يقف أمامه في جمود ※ ويتطلع نحوه بهدوء ※ إرتدي ذالك الرجل المخيف معطف أسود مقطوع ※ وكيس قماشي أسود غطى به كل رأسه المشبوه ※ وقفازين أسودين من الجلد المصنوع ※ يحمل في يده اليمنى فأساً عريضاً حوله الدماء تجول ※ ثم مسافة قدم واحدة فرقتهما للعبور ※ وحمل الرجل المتخفي الطفل إلي أعلي وكان مرفوع ※ ليغفل عن السكين الذي حمله الفتي المحزون ※ وقام سيرن بطعنه في العنق ثم تمدد علي اﻷرض بعد السقوط ※ وهناك تراجع القاتل المطعون ※ في ظلام الليل المشحون ※ وترك خلفه البيت المهموم

وبعد عشرة سنوات لاتعود ※ وبينما كان جالساً علي كرسيه الممدود ※ وعلي رأسه قبعته البنية تكون ※ لاحظ دخول مساعده الموتوق ※ تكلم لوتن الذي وقف عن كرسيه وكان يقول ※ هل وصل الفتية لليوم الموعود ※ رد مساعده ميرك ليقول ※ نعم إنهم هنا فهل تقوم ※ كان لوتن الملازم وميرك هو المساعد الموجود ※ وكانا متمركزين في مقر حرس البلدة المتروك ※ المركز الذي خلة قضبانهُ من المجرمون ※ وخلى من حرس البلدة وهذا ملحوظ ※ وأصبح مكان المجرمين خارج القضبان يسيرون ※ ولم يبقى في هاذا القسم إلا الملازم لوتن والمساعد ميرك المسؤول ※ أما البقية قد قتلهم سترستون زعيم قطاع الطرق واللصوص ※ الذي يتمركز خارج البلدة وهناك موجود ※ وكانت الإبتسامة تلمع علي وجه الملازم لوتن بالسرور ※ فقد وصل الفتية الجدد إلي المركز وأولئك هم المنتسبون ※ هاذا الأمر الذي أخفاه علي سترستون سيد اللصوص ※ الذي تركه يدير القسم لوحده إذا لم يدعوا أحداً للإنضمام إليه والقدوم ※ أزال لوتن الإبتسامة عن وجهه المكشوف ※ وبدأت ملامحه الجادة بالظهور ※ ودعى ميرك المنتسبون الجدد للدخول ※ ليتقدم خمسة منَ المنتسبون ※ وإصطفوا أمام الملازم بهدوء ※ إقترب الملازم لوتن منهم وبدأ يراجع ماذا يقول ※ وتعمق فيهم بنظراته الجاده وبدأ خطابه ليقول ※ حسناً أيها الفتية الجيدون ※ سوفَ يكون طريقنا بالمخاطر محفوف ※ ولكننا سوف نقوم بواجبنا وقتل سترستون رئيس اللصوص ※ الكثير من الدماء سلب منا ذالك العجوز ※ وحان اﻵن وقت الإنتقام والهجوم ※ ليتقدم إلي من كان يريد النصر وليخرج من هو جبان مهزوم ※ تراجع ثلاثة من الفتية وتركوا هذا الجنون ※ ولم يبقى إلا إثنين يتطلعون ※ تكلم الملازم لوتن ليقول ※ هذا جيد وميسور ※ وكذالك كان يقول ※ عرفا عن نفسيكم أيها الحارسين الجديدون ※ قال الذي في اليمين أنا سيرن للخدمة مستعدون ※ وقال الذي في اليسار أنا إدمار وبهذا موعود ※ ولم يكونا إلا فتية في عمر العشرون ※ إدمار شعره أسود ويطول ※ بينما سيرن شعره يميل إلي اﻷصفر ومقصور ※ وهو من مات أبواه في اليوم المشؤوم

أحضر المساعد ميرك شارتين من النحاس المسكوب ※ ووضع اﻷولي علي قلب سيرن المهزوز ※ والثانية علي قلب إدمار الشجاع وكان مشكور ※ وأعطى لكل واحد منهم سلاحاً حمله بسرور ※ تكلم لوتن الملازم وكان يقول ※ سوف نتدرب اليوم فهل أنتم مستعدون ※ لنقتل زعيم اللصوص ※ وتكلم الملازم لوتن ليقول ※ ليس لدينا الوقت لنُظيعوه ※ سوف نستعد يومان ونعود ※ وسارعت الأيام بالمرور ※ وإستعد الرفاق لليوم الموعود ※ ليصعد الرجال علي أحصنتهم بهدوء ※ ومروا بالطريق الرملية للعبور ※ أخد اﻷمر بضع ساعات حتي خرجوا من بلدة الشرور ※ وحول اللوحة الخشبيه تحركوا للمرور ※ وحملت اللوحة إسم البلدة عليها بوضوح ※ وأصبحوا خارج البلدة اﻵن يسيرون ※ لوتن وميرك وإدمار وسيرن كلهم يتحركون ※ إن سترستون رئيس قطاع الطرق واللصوص ※ وهو متمركز بجانب الجبال خارج بلدة الجنون ※ ولا يأتي إليها إلا لحصد النقود ※ وفي دربهم حين أوشكت الشمس علي الغروب ※ وجدوا أرض خاوية من الناس والوجوه ※ أشار لوتن بالإستقرار فيها للمكوث ※ ووافق المساعد ميرك علي مايقول ※ وكان المساعد يقول ※ حسناً أيها الفتية سوف نتوقف في هذا المكان المهجور ※ ونزل إدمار من حصانه وكذالك سيرن سارع بالنزول ※ وتكلم ميرك وكان يقول ※ علينا جمعُ بعض الأغصان الميتة لنعد بها النار التي تدوم ※ أتى إدمار بمجموعة أغصان وحشائش حملها بمجهود ※ وعلى يديه كانت كبيرة مقارنةً بما أحضره سيرن الميؤوس ※ ورمقه إدمار بإبتسامة ساخرة لما يقوم ※ بينما بادلهُ سيرن بنظرة غاضبة تسود ※ ولم يكن الوقت طويلاً حتي بدأ بالشجار المفعول ※ ودخل لوتن بينهم وقال كُفوا عن هذا الذي تفعلوه ※ ضحك ميرك الذي كان بقربه موجود ※ ونجحوا في إشعال النار التي تحوم ※ وجلسوا حولها متفإلين قرب الصخور ※ وفوقهم الرياح والسكون ※ وأخرجوا طعامهم وأكلوه ※ وبعد ذالك تكلم إدمار وكان يقول ※ كيف سوف نقتل سترستون قائد اللصوص ※ إقترب لوتن من النار ليقول ※ لذي خطة سوف أشرحها بالتفصيل لما يدور ※ تعجب سيرن من خطته وهو يقول ※ أنا لم أشترك لمثل هذا الجنون ※ سلم سيرن الشارة وكان يقول ※ إنني ذاهب من هذا المكان المجهول ※ ووقف سيرن وأقنعه لوتن بالبقاء والذهاب وقت الطلوع ※ لتخرج الشمس ويحل الصباح بالسطوع ※ وهذا الذي فعله سيرن المهزوم

أحضر المساعد ميرك شارتين من النحاس المسكوب ※ ووضع اﻷولي علي قلب سيرن المهزوز ※ والثانية علي قلب إدمار الشجاع وكان مشكور ※ وأعطى لكل واحد منهم سلاحاً حمله بسرور ※ تكلم لوتن الملازم وكان يقول ※ سوف نتدرب اليوم فهل أنتم مستعدون ※ لنقتل زعيم اللصوص ※ ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🎉 لقد انتهيت من قراءة ♢موتى و قتلى♢ 🎉
♢موتى و قتلى♢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن