ريتا: مثل كل يوم توقضني اجراس الكنيسة المجاورة لدير الراهبات وصوت تراتيل الانجيل التي تشعرك بالسلام صحيح لم اعرفكم على نفسي
انا ريتا عمري 19 سنة عراقية اسكن في لبنان مع خالتي ماريان انا ابنه الخطيئة مثل مايقولون لي طوال الوقت كنت نتيجة علاقة بين ابي وامي طبعا ابي لم يعترف بي وامي توفيت بعد ولادتي بساعات فعشت مع خالتي كانت راهبة في الكنيسة فربتني عل الفضيلة والادب وكانت تخاف علي من كل شي من كل شاب الا من الياس فهو صديق طفولتي واقرب شخص لي ومؤدب جدا وايضا مريم هم افضل اصدقاء لي مريم لبنانية ولكن الياس عراقي مثلي .....
استيقظت عل اصوات الاجراس اتجهت الى الحمام فرشت اسناني ومشطت شعري ارتديت بنطال وبلوزة ذو اكمام وحذاء واتجهت الى اسفل للكنيسة فاليوم مميز جدا سيأتي القس الجديد للكنيسة وعل الحضور للتعرف عليه وعل عائلته دخلت لاجد الجميع يصلون وقفت بجانب خالتي
ماريان: همزين ماتاخرتي .
ريتا: اي اجيت طيارة
اخذنا نصلي
ريتا: بسم الرب والابن والروح والقدس انتهيت من صلاتي بعدها دخل رجل مسن ذو ملامح طيبه يرتدي زي القس وخلفه سيدة ذو شعر احمر قصير وفتاة جميلة الشكل
القيا التحية عل خالتي وعل بقيه الراهبات وعلي ايضا تركنا الجميع ولم يتبقى فقط هذه الفتاة اقتربت منها
ريتا: لبسج كلش حلووو
لويزان: شكرا من ذوقج
ريتا: الله تحجين عراقي مثلنه
لويزان: اكيد اني هم عراقية مثلج
ريتا: مددت يدي لاصافحها
اني ريتا 19 سنه وعايشة بالدير بصف الكنيسة
لويزان: اني لويزان 23 سنة عن جديد انتقلنه علمود بابه شغله هنا بالكنيسة
ريتا: هااا حلو اي انتي كم واحد قصدي كم نفر بعائلتكم
لويزان:احنه ثنين اني واخويه الجبير اندراوس
ريتا: يابختج عندج اخ بس شو ماشفته وياكم
لويزان: مو مريض وتركناه بالفندق
ريتا: خطيه المسيح يشفيه يارب
لويزان: حبيبتي اشكرج كلش
وبينما نتكلم اتصلت مريم
ريتا: هلو ميمي
مريم: اهلين فيكي وين هلغيبه مالك مختفيه هيك ريتا
ريتا: لا اختفاء ولاشي ميمي بس انشغلت اليوم اي صدك الياس شفتيه اليوم
مريم: ايه شفتو عند البحر واتفئنا انو نطلع نسهر المساء سوا انا وانتي وهوه

أنت تقرأ
رواية تراتيل الحب
Romansمخطئ من يظن ان الحب يحتاج لكلمة احبك فقط هذه الكلمه التي تسرق كيان صاحبه عندما ينطق باحرفها الاربعة كأنها تراتيل انجيل وايات قرأن وحروف زبور تسلب التفكير والاحساس لانحتاج اليها لو لم يكن صاحبها مضحي محارب عاشق مجنون كروميو كقيس الذي قتلهم العشق...