2.

1.4K 97 80
                                    


غَفيتُ دون طاقةٍ مني,و أستيقظ لِـ أرى نفسي مُستلقي على السرير
بِـ عشوائية..

أزفر و أجلس في مكاني,أعقدُ حاجبايّ ألماً,إن رأسي يؤلمني جداً!,ماذا شربت أمس؟

يأتيني صوت بِـ عقلي:
أنت لم تشرب,أنت بكيت حتى أغمضت عيّناك تعباً!.

أستوعب قليلاً,مِن ماذا بكيت؟

قشعريرة سَرت بِـ كامل جسدي عندما تذكرت ما حصل بالأمس,
هل الذي حدث حقيقي؟واقعي؟منطقي؟.
عينايّ على زوايا غرفتي,أترقب رُبما يخرج لي مرةٌ أخرى!
أتنهد و أنهض من السرير وكل جسدي وعقلي مُرتعب!

أتجه نحو الحمام وأدخله,بلعتُ ريقي بِـ بطىء,ماذا إن كان هنا وأنا لا أعلم!,أجلس عند باب الحمام وعينايّ بدأت باللمعان..

طفل صغير مثلي لايتحمل,نعم أعترف إنني طفل.

دقات قلبي تنبض خوفاً لا لـِ أحيّا!
أغمضت عينايّ بقوة وفتحتها بعد دقيقة,وصوت ما من مؤخرة رأسي يقول:
يجب عليك النهوض,يجب عليك عيّش يومك!

أنهض مُتبعاً صوت رأسي,أقف أمام المرأه وأغسل وجهي جيداً,أنتهي وأخرج من الحمام,أتجه نحو ..
دقيقة,أين حقيبتي !

الغرفة خالية من أي حقيبة,أزفر وأتذكر إنني لم أصعدها إلى هنا,أفتح قفل باب الغرفة وأتجه لِـ الأسفل,أرى حقيبتي مثلما تركتها,أضعها فوق ظهري وأصعد بها إلى غرفتي,أصل وأضعها فوق السرير,أفتحها وأخرج لي جينز أسود ضيق وتيشترت أبيض وبوكسر,أتنهد لاإرادياً وأخرج الشامبو وفُرشاة المعجون والمعجون ومِنشفتايّ..

أضع ملابسي على السرير بِـ جانب الحقيبة,وأدواتي والمنشفتان معيّ بِـ الحمام,أغلقه خلفي وأنزع ملابسي سريعاً,أدخل تحت مروش المِياه وتبدأ المِياه الدافئة ترخينيّ,دقائق وأضع الشامبو على شعري,أنتهي وأضع بعض الشامبو بِـ كفي لِـ أغتسل بها جسمي,فـ ليس لدي صابون خاص به حتى الآن!

أنتهي سريعاً وألتقط المنشفة وأضعها حول خصري وأحكُمها جيداً,أتجه نحو المغسلة وأغسل أسناني,أنتهي وألتقط المنشفة الثانية وأمسح بها وجهي قليلاً وبعدِها أضعها على شعري,أفتح الباب وأخرج من الحمام .

أتحقق من خلو جسدي من قطرة ماء,ثم ألبس ملابسي,ولكن؟
لِما أشعر بِـ عينان تُراقبنيّ..

أنتهي بسرعة وأرتدي حذائي الذي كان بِـ جانب باب الغرفة,أنهض من الأرض بعد ما أرتديتها,نعم سـ أخرج !

وجودي هنا كثيراً,ليس لهُ داعيّ أبداً..
أبداً.

ألتقط هاتفي ومحفظتي من السرير وأخرج من الغرفة,أتجه لِـ الأسفل و عينايّ مُركزةً على باب المنزل,أتجه له وأضع يدي على مقبض الباب لِـ أفتحُه وأخرج,ولكن الباب لا يفتح!

- تُريد الخروج؟.

صوت من العدم ظهر لي!,رعشتي لازالت مُستمرة معيّ!
ألتفت و لم أرى شيئاً,تنهدت بقوة وأنا أحاول أن أفتح الباب!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Rebel•ZarryStylikحيث تعيش القصص. اكتشف الآن