Kalimat Gharibah

بلا عنوان

كانت ..

موسيقي كلاسيكية

مطر غزير

كلمات ادبية..

شهيق و زفير..

ملامح عربية ملائكية..كانت

نعم اتذكر, كنت في النادي

وقد قمت باخر التريبات مع مجموعتي

كانت مدربتي

قد اكملت العزف على الناي

و دعتنا بعد الاستحمام لشرب الشاي

كانت,, كلمات ضحكات..

رغيف و فتات..

تفاصيل و احداث..

مواعيد المنافسات,, كانت

ارادت المدربة ان تقلني لكنني رفضت فلم اعد اتحمل شفقتها و عطفها المبالغ فيه

كان طريق..

عمارة..

منزل..

و سيارة..كان

وصلت الى الحي و دخلت العمارة ..

ضبع يدخن سيجارة..

شدت انتباهي ساعته الانيقة "رمز الحضارة"؟

.. أما ملامحه فكانت توحي بالقذارة..

الاشارة..

نعم.. كانت الاشارة ..

أطفئ بعدها سيجارة

و معها أنوار العمارة..

ساد بعدها ظلام..

همسات دون كلام ..

ظلام..

وقع اقدام..

لست في المنام..

اضغاث احلام.. او احلام !!

..لا بل كوابيس,, فلا وجود للاحلام

تقدم الي ,, يا ليتني كنت مكفوفة عمياء..

ورمى بأسهم كلماته في أذني و يا ليتني صماء..

حاولت الصراخ فخانتني أحبالي الصوتية ..

كانه يخنقني .."صمت الان".. تقطعت اوتار الة عربية

,, ضيق في التنفس ضيق..

هل اموت؟ هل اصارع ؟فلم اعد اطيق..

في المحيط انا غريق..

..انقذوني و ارموه بالمنجنيق

الم و صداع ..

ضبع ثم ضباع ..

عاد الالم ..

انا الان استسلم ..

اغلق عيناي بشدة و من مقلتي تتسلل عبرات ..عبرات كالواد بل كالفرات

..اقاوم

.. لم اقدر فانا استسلم

..اتقبل الهزائم

..رفقا بي يا بهائم

..ارحموا برائتي

..و احترموا عفتي و طهارتي

..رفقا بي فانا استسلم

________________________

الان ..ان الاوان.. و توقف الزمان ,,

..بين كفتي الميزان

..كنت زهرة أرجوان

أما الأن!

..فأنا غصن ذبلان

.. سلب الشرف و ضاع الامان

..و أصبحت "كقصيدة بلا عنوان"..

انتهى.

-الغريبة

O8-O8-2O16

O2:11.