المشهد الثاني

54 6 9
                                    

ساذهب لأبحث  عنها قالها وهو ينظر الى براعة هذا البائع واخد يسرع متجها نحو الباب في دهول من البائع وتسمر البائع في مكانه كأنه جندي لشدة الموقف وهو يكلم نفسه هل انا احلم ! اقف امام ملك احدى اكبر الممالك في عهدي وفوق هذا في لحظة من اللحظات كلمته في فتور

في غرفة مظلمة نوافذها يغطيها التراب لدرجة انك ان وقفت لا تميز وقت الظهيرة من الغروب !

شخص يبحث في نهم عن اوراق يخفيها احدهم ، يبعثر كل شي يبدوا انه لم يجد ما يريد يخرج مسرعاً فيسقط شمعة على الأرض بدون ان ينتبه  !

حريق يأكل المكان عيون تغطيها الدموع ووجه متفحم ملامحه غير ظاهرة ، انه اشبه بالقبح بل انه القبح في حد ذاته

صوت انين يجوب المكان وصدى الانين يسمع بعد ان التهمت النيران كل شي واصبح المكان فارغ

صوت خطوات تقترب وفجأة يختفي الأنين ويختفي ذلك الوحش ذو الملامح الغريبه ،

يدخل احد " السفينكس "وهم اشخاص لا يظهر لهم لباس ولا يسمع عنهم الا عندما تحل االكارثة ، يضعون اقنعة لكي لا يعرفهم احد يتمتم لأحد جنوده ' هل كانت تأتي الى هنا ' ؟

هل لديها من يهتم بها ؟
- لا ادري يا سيدي ، فقط الذي اخبرتك به هو ماسمعته من اساطير عن هذا المكان ،

يأتي احد الجنود مسرعا  :
لقد وجدنا هذه الاغراض في القبو سيدي ويبدوا ان هنالك من كان يدعمها ويعطيها الطعام واللباس ، فلتذهبوا الى الاسواق ولتنشروا اشاعة بأن هذا المنزل كانت تمارس به اعمال الشعوذة والسحر ولتأخذوا بعض من الكتب القديمة والعقد لتعرضوها على انها اشياء وجدتموها في هذا المنزل ، من اليوم لا اريد احداً يتكلم على هذا المنزل سنجعله طعماً للذباب !

- امناي يصيح عاليا لأديم " تعال وشاهد ماوجد في ذلك البيت " :
يجري الاثنان مسرعان بأتجاه المنزل ، وكلهما امل بأن مايقال كله كذب وكل مايشاع ماهو الا خرافات

جزيرة الأكفانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن