المشهد الثالث

34 4 0
                                    

الا خرافات اعتاد هذا المجتمع على صياغتها على تلك البيوت البعيده عن انظارهم والتي تتستر بغابات الشجر ،

يسقط امناي ليجرح في ساقه ولم يكن يقدر على اكمال السير فرفعه اديم على ظهره ورجع ادراجه لكي يتمكن من علاجه فهو بقدر ماكان درويشاً كما يقال فهو بارع في العلاج وبارع في استعمال المعدات الطبيه فقد عالج المئات من بني شعبه الفقراء ، وفي تلك الليلة سمع الاثنان بفاجعة امساك مدبري الحريق والكثير من السحرة الذين اتوا الى المكان ، سمعا بذلك بكثير من مشاعر الخوف والفرح لأنهما لم يكونا من بين اولئك الاشخاص ، كان ذلك الآمر في "سفينكس" شديد الدهاء فقد رمى الكثير من العصافير بمنجنيق وليس بحجر فقط !
لقد امسك ببعض من سيتهمهم ويرضي بهم الملك ومن لديه بعض المعلومات وبعض الجثت التي سيُعبد بها طريقا نحو كرسي المستشار بجانب الملك ، وبعد تلك الليلة لن يستطيع احد الكلام على ذلك المنزل اما كان ذلك خوفاً على نفسه او انه تيقن بأن ذلك المنزل كان من الضروري ان يحرق ، وتأكدت تلك الاشاعة بأن ذلك المنزل منزل للشعوذة والطقوس الغريبه !

يظهر الصباح وتختفي معه كل الحكايات ليخرج الاثنان ويبدأن البحث عنها ، تختفي المخاوف وتختفي الاكاذيب ليطهر الصباح تلك النفوس ويترك الناس القيل والقال ويذهب كل منهم الى عمله

جزيرة الأكفانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن