احببته بكبرياء فقتلني بالغرور

الجزء السادس ( حيرة )

ماسة وانا انضر خلفي بصدمة : ماذا هناك ( قلتها وانا انضر لاسر بغضب بعد ان سحب هاتفي من يدي بحركة سريعة )

حنة : ههههه ها اسر مارايك به

اسر وانا اشعر ببعض الغضب بداخلي ولااعرف سببه حتى الان ولكنني استطعت ان ابتسم : ومن يكون

ناز : انه اقارب ماسة

حنة وانا ابتسم بخبث : لا لا انه خطيبها هههههه

اسر شعرت بشئ غريب جدا وكان الهواء انقطع عن رئتي ولكنني لم اضهر ذلك : حسنا مبارك لك

ناز وانا اضحك واضرب حنة على يدها : ههههه لا انها تكذب انه فقط اقاربها ولكن حنة تبدو معجبة به كثيرا

اسر وانا اقلب بالصور الموجودة بهاتف ماسة فوجدت صورة لها كانت تبدو بغاية الجمال حجابها كان بللون الاحمر مع فستان الازرق الغامق والاحمر وتضع نضاراتها التي تجعل عينيها قاتلة مع احمر شفاه احمر ايضا كانت تبدو فاتنة بحق اخذت اتأمل الصورة حتى شعرت بالهاتف يسحب من يدي

ماسة بغضب : من سمح لك ان تاخذ هاتفي هكذا

اسر وانا ابتسم باستفزاز : وهل هناك ماتخفيه

ماسة وانا اضع قناع البرود القاتل : لا ولكن اضن انه هاتف فتاة وبه الكثير من الصور الخصوصية ولا يحق لك تصفحها

ناز بسرعة : ماسة الاستاذ

اسر عدت لمقعدي وجلست بوسط يوسف وسامار ونحن ننضر للاستاذ

يوسف انا انضر امامي : هذا ما كان يشغلك ( قلتها بهمس )

سامار : بالتاكيد من الواضح ان الغيرة اخذت مكانها ( قلتها وانا اغمز ليوسف )

اسر ببرود قاتل : فالتفكرا كما تريدان لن اجيب فضولكما

الاستاذ : يوسف سامار اسر ان لم تلتزموا الصمت ساخرجكم من القاعة

اسر بعد ان انتهى وقت الدوام عند بوابة الجامعة ودعت يوسف وسامار لانني سالتحق غدا ولدي اعمال كثيرة اقوم بها فاخشى انني لن استطيع رؤيتهم اليوم

يوسف : سوف نشتاق لك ككل مرة هههههه

اسر : الم تعتادوا على غيابي ( قلتها وانا انضر لماسة وهي تسير مقتربة منا مع صديقاتها )

سامار : معك حق ولكن عندما تذهب انت نصبح انا وهذا الطفل البرئ ( اشرت نحو يوسف ) كالايتام عندما يغيب والدهم

اسر وانا اضحك بصوت مرتفع : هههههههههههههه حسنا اطفالي الصغار

ماسة ونحن نقف بقربهم : حسنا الى اللقاء نراكم غدا

اسر : تلتقون غدا ولكن انا لست معهم بالتاكيد

ماسة انا اعلم جيدا انه سيلتحق بواجبه غدا ولكن تعمدت ان لا اضهر ذلك : ولما لا