*ذكريات مختومة *

143 13 6
                                    

مرحبا مينا كيف الحال

بنزل البارت الثالث لروايتي اهداءالى الجميلة (انجل شان)

ارجو ان تعجبكم وتستمتعو جانا ^^

********************************************

كانت تنظر الى ذالك الشخص الواقف امامها دون ان تتفوه

بحرف وما قاله يتردد في راسها كانت يداها ترتجفان

وجسدها متجمد في مكانه

ميرا / م..م..من هذا الشخص و ما لذي يريده مني ثم ماذا

يعني بلا ازال بشرية لماذا عيناه لونهما غريب وانيابه

مخيفة هل هوا وحش اوه يا الهي انا خائفة جسدي لا

يتحرك ماذا افعل /

نظر الشاب الغريب اليها ثم اقترب ببط منها وقال

الشاب : غدا سيتوسط للقمر السماء لذا ابقي في المنزل

اياك ان تخرجي مهما حصل هل فهمتي ؟

فتحت ميرا عيناها بستغراب مالذي يعنيه ؟ماذا سيحصل

غدا ؟ وما شان القمر وما دخل كل هذا بي انا ؟

استجمعت شجاعتها لتفتح فمها وتقول

ميرا : م ..ما..ماذا ت..تع....تعني ..ب..بهذا ؟

نظر اليها الشاب وبتسم وقال

الشاب : هههه اخيرا تكلمتي ساكامورا ميرا ظننت انكي

فقدتي قدرت النطق

انذهلت ميرا وتوسعت عيناها لسماع اسمها يخرج من فمه

ميرا : من...من ت.تكون انت ؟ ولماذا تعرف اسمي

نضر اليها بستغراب وهوا ينظر في عينيها التي كانت

تمتلئ بالاسئلة

الشاب : من اكون ؟ الا تتذكر.... اوه همم هكذا اذا يبدو ان

ذكراك قد ختمت مع ما حصل في ذالك اليوم

ميرا التي لم ترد ان تسئل خشية سماع الاجابة التي من

شائنها ان تكون سبب في صدمها جرحها وايضا تدمير كل

شئ كانت تعيشه حتى الان

بصوت شبه مسموع وبنبرة يملئها الخوف من امرا تجهله

وتخاف ان تعرف عنه لكن لا يمكن ان تهرب من الامر الان

بسبب الخوف عليها ان تعرف مايعنيه ويقصده بكلامه

ميرا: أ..أ..أ..اي ليلة ؟

في ذالك الوقت تمنت لو انها لم تسئل ولم تلتقي بذالك

الشخص ولم تخرج من المنزل ولم تذهب الى العمل بل لو

هجينة الدماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن