احببت مجنون

البارت السابع

يقود سيارته بتهور و عصبية قاصدا المنزل و الدموع قد اعمت عينه، يصل الى ذلك المنزل الفخم و والدته المسكينة لا علم لها باحوال الشركة، يحاول اخفاء المشاكل وراء تلك الابتسامة المصطنعة
السيدة كيم: مرحبا ابني كيف حالك اليوم ☺️
كاي: بخير امي 😔
السيدة كيم: لكنك لا تبدو بخير هل من خطب !!؟؟
كاي: لا امي لا يوجد اي خطب !!! (بعصبية) فقط اريد ان ارتاح
السيدة كيم: حسنا يا بني اسفة
كاي: لا باس امي انا ذاهب الى غرفتي
.
يصعد كاي الى غرفته و يلقي بنفسه فوق السرير و يبكي بصمت و الم 😔 و الدموع قد اعمت بصره
.
يستيقظ كاي و راسه يكاد ينفجر من الالم !!!
.
Pov kai
.
( يا الهي راسي يكاد ينفجر من الالم لم اعد استحمل هذه الحياة القاسية او الناس التي تشغل فراغاتها ليسو سوى كومة من الطمع و الجشع كل يجري في مجراه يبحث عن نفسه و لا يهمه الاخر
، و كل ما يجيدونه هو انكار الخير و ادعاء المثالية، و البحث عن شخص يحقق اهدافهم و امانيهم .. )
.
End pov kai
.
يأتي الخدم بسرعة و يدقون الباب
الخدم: سيدي سيدي تعال بسرعة
كاي:(يصرخ) قلت لكم اتركوني وحدي 😡😡
الخدم:انها والدتك سيدي
ينهض كاي من الفراش بسرعة و يجري نحو الباب حافي القدمين يمسك الخدم من ياقته و يقول باصواته المتعالية
كاي:ما الذي جرى لامي تحدث
الخدم: لقد وقعت مغمى عليها
كاي:مذا قلت ؟؟؟ اين هي الان ؟؟ الم تتصلوا بالاسعاف ؟؟
الخدم انها في غرفتها .(ذهب كاي جريا لغرفتها قبل ان ينهي الخدم كلامه)
Pov kai
.
(يا الهي ساعدني اتمنى ان لا يصيبها اي مكروه ، لا تاخد امي بعد ان اخدت والدي، كل من اعرف غدرني و اعطاني ضهره الا امي التي كانت دائما بجانبي انها املي الوحيد المتبقي في هذه الحياة، ارجوك لا تسلبه مني ) .
.
End pov kai
.
يجري كاي نحو والدته و هو لا يستطيع حبس دموعه، ينهمر في البكاء و يدخل غرفتها يمسك يداها و يقبلهما بحنين و شوق و كانه يعلم ان هذه اخر مرة سيراها و كأن شيئا ما يخبره انه سيفقد اخر خيط يجعله متمسكا بهاته الحياة اللعينة
.
كاي: هل اتصلتم بالاسعاف (بصراخ حاد و غضب)
الخدم: لا سيدي (بخوف)
كاي:(ببكاء) ايها الاغبياء هل يجب ان املي عليكم ما يجب فعله بالتفصيل
الخدم: هل نتصل بالاسعاف
كاي:اذهب خارجا كلكم مطرودون هياااااا خارج المنزل لا اريد رأيتكم هنا (ببكاء و صراخ) { تخيلوه لي مين هو فايام الزهور 💔}
كاي: اغبيااااء حمقى كلكم حمقى، (ينظر الى والدته) 😭💔 اسف امي
ياخد هاتفه من جيبه و يداه المرتجفتان لا تستطيعان حمل الهاتف يتصل بالاسعاف
.
وبعد عشر دقائق يدخل الاسعاف المنزل و يرشدهم كاي لغرفة امه و كاي لا يستطيع ان يكبت دموعه من ذاك المنظر المؤلم حيث يقومون بحمل والدته كالجثة الهامدة و يضعون لها مجموهة من الاجهزة و الانابيب يحملونها الى عربة الاسعاف و كاي لا يسعه سوى مرافقتهم فليس باليد حيلة 😔💔
.
يركب جنب والدته و يمسك كلتا يديها و يضعهما امام قلبه
.
كاي: امي تحملي من اجلي، ارجوك انت قوية، تحملي من اجل ابنك، فانا لست كبير و لا اقدر على تحمل المسؤولية انتي كل ما املك ، هااااا 😟 كل من اعرف غدرني و استغلني لكن لم اسمع كلامك انا كنت الغبي كنت اتبع اصدقائي و اعطيهم جل وقتي، انا لا يسعني سوى قول اني اسف 😢😓
.
تصل سيارة الاسعاف الى المستشفى و الذي هو بالاصل ملكك يخرج الاطباء السيدة كيم و يضعونها فوق العربة و يجرونها الى غرفة العمليات و كاي يجري معهم و هو ممسك بيدها و كل ما يفعله هو الصراخ باسمها لعلها تسمعه و تستجيب له و تناديه بابني
.
كاي: ارجوك امي انت قوية تستطيعين ان تستحملي انا متاكد من هذا
.
يصل لاطباء الى غرفة العمليات يحملونها الى الداخل و يدخل كاي معهم لكن الطبيب يمنعه
.
الطبيب: ارجوك ابني مهنتنا كأطباء بدأت و الان اتركنا نقوم بعملنا
كاي: ارجوك لن اقوم بأديتها ، فقط ساقف معكم لأتكد من انها ستكون بخير صدقني سيدي (ببكاء)
الطبيب:انا اتفهم حالتك بني لكن اتركني اقوم بواجبي فالوقت يزاحمنا
كاي:😟😔 حسنا سيدي اسف
يدخل الطبيب الى غرفة العمليات و يغلق وراءه الباب و كاي لا يسعه فعل اي شيء.
.
Pov kai
.
( يا الهي ساعدني كي اتحمل فانا لا اقوى على فقدان امي انها كل ما بقي لدي انها السبب في تشبثي في الحياة)
.
End pov kai
.
تاتي سيدة عجوز عند كاي و تحاول ان تواسيه لعلها تشتت انتباهه و تركيزه المنصب على احوال امه
.
السيدة العجوز: بني لمذا تبكي؟
كاي: انها امي في الداخل و لا اعلم ما الذي يجري لها
السيدة العجوز: لا تقلق يا بني كل شيء سيكون بخير و الان اذهب الى الكفتيريا و اشرب شيئا لعله يهدأ من حالتك
كاي: حسنا سيدتي 😔
***************
عندك انت
.
Pov you
.
( اااااه يا له من يوم متعب لقد تعبت حقا كما انني اشعر بالجوع، همممم يا ليت والدتي لا زالت حية لكانت تحضر لي الطعام و تحضره لي كل يوم لازلت اتذكر طعامها الشهي 😔، لا باس سأذهب الى الكفيتيريا لاحصل على بعض الطعام 😋)
.
End pov you
.
بينما انت تنزلين من الدرج قاصدة الكافتيريا يلفت انتباهك ذاك الشاب الوسيم المحمر العينين و ذا الوجه الشاحب، استغربت من امره فلا تنسي انك طبيبة نفسية قررت ان تتبعيه ففوجئت انه ذاهب للكافتريا ايضا.
.
كاي :(للعامل) مرحبا سيدي
العامل:مرحبا سيدي ما هو طلبك
كاي:هل يمكن ان اجد عندك قارورة ماء من الحجم الصغير
العامل:تفضل السعر(***)
كاي:حسنا
يتفقد كاي جيوبه لكنه لا يجد محفضته او هاتفه
كاي:تبا لقد نسيت محفضتي في المنزل، اسف لا استطيع شراءها
العامل:حسنا سيدي
.
تذهبين الى عامل الكفيتيريا بعدما اخدك الفضول لتسمعي حديثهما
.
العامل:مرحبا سيدتي كيف لي ان اخدمك
انت:اعطني تلك القارورة
.
تاخدينها و تذهبين جريا عند كاي
.
انت:هييي انت سيدي انتظر
كاي: انا ؟؟؟
انت: نعم، تفضل سيدي هذه القارورة انها لك
كاي:😳 اسف اعذريني لا استطيع قبولها منك
انت:لكن لمذا؟؟
كاي:لانني لا اعرفك؟ و لا اريد ان اعرفك، اعذريني
ينحني كاي و يبتسم رغما عنه و يذهب
.
Pov you
.
(يااا ماباله مسكييين يبدو و كانه مريض او يمر بمرحلة صعبة، 😕😕 كم اكره ان ارى شخا امامي يتالم و لا يسعني فعل اي شيء لمساعدته 😓)
.
End pov you
.
Pov kai
.
(لمذا تلك الفتاة تريد مساعدتي و كيف علمت اني اريد الماء و لمذا تبعتني، لكن لا تهتم كلهم هكذا يضهرون لك القناع اللطيف في البداية، الى تبدا الاقنعة بالسقوط بنفسها 😷)
.
End pov kai
.
يرجع كاي الى الغرفة التي كانت فيها والدته لكنه يرى.....
ستووووووووب
و الله كتبته و انا ميتة من النوم و تعبانة و ما عندي افكار و غصبا عني من اجلكم و ادخلت الفتاة
رغم اني ما عرفت اي دور اعطيه لها
المهم سلكو
1:ما الذي راه كاي
2:هل سيحدث لوالدة كاي اي شيء
3:ما هي العلاقة التي سوف تجمعك بوالدة كاي
4:هل سيحدث لكاي اي شيء

و البارت قصيير اعرف بس سلكوه