Chapter 19

2K 175 57
                                    

استمعوا للأغنية جوسيو 👆

لا تنسوا التصويت 🙌

{صاحب المركز التجاري} <بارت 19>

تقلبتِ في سريرك طوال الليل. لسبب ما, تشعرين بالضياع وسط ذلك الفراش الواسع~

أمسكتِ هاتفك ذي الشاشة المطفية.

فكرتِ بتردد إن كان عليكِ الاتصال به الآن.

تسائلتِ إن كان نائما.

إن تناول طعامه.

إن تحسنت حالة حنجرته.

أضأتِ تلك الشاشة و أصدرتِ اتصالا..

في مكان آخر, ليس ببعيد, أيقظه صوت ذبذبات تحت مخدته. أدخل يده و جرَّ هاتفه ليبتسم بحزن حين رأى اسم المتصل..

ارتجف جسدك حين سمعت صوته النصف نائم و الهادئ للغاية. كأن حروب العالم كلها انتهت من شدة هدوء صوته المسالم..

تشين; لا تستطيعين النوم؟

أنتِ: إِمم.. هل.. أيقظتك؟

تشين; لا بأس.

ثم صمت.

صمت قاتل.

بعدم سماع صوته, عادت حروب العالم إلى طبيعتها..

هو لم يرد الحديث بصوت مرتجف, و أنتِ لا تريدينه أن يسمع صوت شهقاتك.. لكن كلاكما يذرف دموعا بصمت.

بعد أخذ نفس عميق, واصلتِ بتوتر.

أنتِ; هل هذا حقا لا بأس به؟

تشين; صدقيني هذا الأفضل لكلينا.

أنتِ: لا.. هذا الأسوء.. تشين تشين... لا تكن هكذا.. لنعد سعداء كما كنا~

تشين; لا تصعبي علي الأمر أكثر, أرجوكِ. لنتصرف كالغرباء الآن. دعينا لا نعرف بعضنا بعد الآن. لنتجاهل وجود الآخر حتى إن لم نستطع فعل ذلك داخلنا.. لمصلحة كلينا.

ثم انقطع الخط. انقطع صوته.

فقط جلست هناك، في غرفتك المظلمة، بهاتفك ملتصق بأذنك.. لوحدك.

خرجتِ إلى غرفة المعيشة و أشعلت التلفاز. بحثت عن فيلم جيد و حضرت الفشار~

كان فيلما رومانسيا للغاية.

كان يحكي عن مراهقين يافعين هربا معا حين لم توافق عائلتهما على علاقتهما.

صاحب المركز التجاري| EDITINGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن