صاحب المركز التجاري| EDITING

Chapter 20

استمعوا للأغنية جوسيو 🍃

لا تنسوا التصويت 🌟

{صاحب المركز التجاري} <البارت 20>

مرَّ أسبوعان منذ آخر مرة رأيتِ فيها تشين. لا تزال صورة وجهه الباكي، ارتعاشه و تشبثه بقميصك عالقة في مخيلتك. لم تتصلي به لأنك تعلمين أنه سيكون في وضع حرج.. لكنك كنتِ ترسلين له الرسائل النصية باستمرار. نادرا ما كان يكتب لكِ.. لكن, أنتِ تثقين به, صحيح؟ هو سيجد حلا كما وعدك, و سيعود.

أما بالنسبة لسوهو, فهو لم يترك جانبك أبدا. كان يأتي صباحا ليصطحبك إلى أماكن مختلفة كل يوم و يعيدك إلى المنزل ليلا. طوال هذا الوقت, لم ترَي مدى اعتناء سوهو. لطالما اهتم لأمرك و حاول إسعادك.

معه, كان الوقت يمر بسرعة, كان قضاء اليوم معه ممتعا للغاية و لم تشعري بالوحدة أبدا برفقته.. لكن.. هناك خوف.

شعورك بالسعادة عند تواجد سوهو و غياب تشين يشعرك بالخوف. أنتِ لا محالة مغرمة, لا بل متيمة بحب تشين.. لكن اهتمام سوهو بك و تصرفاته العذبة تجاهك تجعل قلبكِ مهددا بالوقوع في شباكه, أنتِ حتما لا تريدين أن يحدث ذلك.. أنتِ تريدين تشين.. و تشين فقط.

صعدتِ إلى سطح منزلك و استلقيتِ على الأرضية. السماء داكنة و وحيدة دون نجمها. مثلكِ تماما. السحب انتشرت في كل مكان ليبدأ بعدها المطر بالتهاطل بغزارة.

{اللعنة.}

غادرتِ السطح بسرعة و عدتِ إلى الداخل. استلقيت على سريرك بتعب, نظرت إلى هاتفك و تنهدت بقلة حيلة.

أردت الاتصال بتشين عدة مرات, لكنه لم يجب.. ثم أقفل هاتفه تماما.. [الرقم المطلوب غير متوفر حاليا, الرجاء ترك رسالة صوتية بعد سماع الصافرة.].. استقمت و اقتربت من النافذة ثم امتدت أصابعك لتزيح الستائر و تفسح لكِ مجال رؤية المطر المتهاطل.

*صوت الصافرة*

.

.

.

.

في وقت متأخر من الليل, دفع الباب بتعب و استلقى تشين على أريكته. امتدت يده إلى جيبه لتخرج منه هاتفه و يشغله.. [لديك رسالة صوتية واحدة], ضغط على الزر ثم قطب حاجبيه بألم حين سمع صوتك

{إذا, تشين تشين آه.. كيف حالك؟ إنها ليلة ماطرة هنا, صوت المطر الدافئ في الليالي الدامسة كهذه يجعلنيِ وحيدة و أشتاق إليك أكثر. أستطيع تذكر رنين صوتك حال سماعي تهاطل المطر. أتتذكر؟ كنت دائما تغني لي كي لا أخاف من الرعد.. هل نستطيع اللقاء غدا؟ سأنتظرك في المقهى القريب من محطة الوقود عند الساعة الخامسة.. أرجوك.. تعال.. أحبك.}