لا تنسوا التصويت :)
{صاحب المركز التجاري} <بارت 7>استيقظت لكنك لم تجدي ويندي في المنزل , تركت لك ملاحظة معلقه على ثلاجتك
"لقد ذهبت لأشتري وجبات خفيفه , لا تبحثي عن الطعام فالثلاجه فارغه هاها"
لم تمر عشره دقائق حتى دخلت ويندي و كانت الأكياس تغطي وجهها , وضعت كل الاكياس على الطاولة و تنفست براحة , لا بد من أن الأكياس كانت ثقيلة
انتي : ياا لم لم تنتظريني ؟ كنا ذهبنا معا
ويندي : لا بأس , لقد استيقظت باكرا و أردت الخروج , و الآن لنأكل
تناولتما فطور الصباح خاصتكم ثم غيرت ملابسك و طلبت من ويندي أن تغير ثيابها أيضا
ويندي : ياا لم اغير ثيابي , انا متعبة
انتي : ستأتين معي للمركز التجاري
ويندي : ..لا أريد , انا متعبة , سأنام
انتي : بلى ستأتين بدون نقاش !
ويندي : ي..يا ..ما خطبك اليوم .. انت .. غ..غريبة
انتي : إلى متى ستقومين بتجنب كاي ؟ يجب أن تواجهيه.. فمن يومها لم تريه حتى ردة فعلك .. فقط نظرت إليهما و رحلت
ويندي : ...توقفي
انتي : لا ويندي .. لن أتوقف انتي تتألمين و رؤيتك هكذا تؤلم قلبي
ويندي : ياا بحق الله لم انتي هكذا .. لا أريد الذهاب ... أن ذهبت إلى هناك و رايته لست متأكدة أن كنت سأقدر على السيطره على دموعي و لا أريد أن أبدو مثيره للشفقة
انتي : أعلم , أعلم ويندي .. لكن يجب أن نواجه الواقع , لا يجب أن تختبئي مدى الحياة , لنذهب و ليحدث ما سيحدث
بعد جدال طويل جلبت معي ويندي إلى المركز التجاري .. لم تكن لديها الجرأة لدخول المتجر المقابل الذي يعمل فيه كاي لكنها اكتفت بمراقبته عن بعد , حان وقت الغداء , جلست ويندي في الطاولة وراء كاي و تنهدت بألم أتى النادل لطاولته لتمتلئ عيني ويندي ودموعها و ترتجف شفتها السفلية و تهمس بنبرة بكاء
ويندي : الدجاج المقلي و كولا
و بالفعل كان ذلك ما طلبه كاي مسحت دموعها لتبتسم و تكمل
ويندي : لم يتغير و لو قليلا
وقفت و كانت على وشك المغادرة إلى أن سمعت ذلك الصوت الفاتن يناديها
كاي : ويندي ؟
ويندي : *تهمس* اللعنة !
أسرعت خطواتها ليلحق بها كاي و يمسك معصمها و في تلك اللحظة التقت عيناهما لأول مرة بعد أكثر من سنة , حاولت أن تفلت من قبضة كاي لكنها لم تقدر جذبها كاي إلى صدره و حاول تهدئتها
كاي : اشتقت إليك ... انا آسف.
و بالفعل خانت الدموع ويندي و نزلت دون توقف على وجنتيها المحمرتين , أخرجت قلبها بكاء و كانت تضرب كاي على صدره بخفة لعل الألم الذي بداخلها ينقص قليلا لكن دون جدوى
ويندي : كيف تمكنت من فعل ذلك بي ؟ هل تعلم كم بكيت من أجلك ؟ لقد بكيت كل يوم ليلا نهارا بسببك ! لماذا ؟ هل كان عليك فعل ذلك ؟ الم أكن كافية بالنسبة لك ؟ لم فعلت ذلك أيها الوغد !
تعالت شهقات ويندي ليمسح كاي على رأسها و يشد عناقه عليها
كاي : أنا آسف, لقد كنت مخطئا .. لا أتوقع منك أن تسامحيني بهذه السهولة لكني مازلت أحبك
ويندي : ح..حقا ؟
مسح كأي دموعها و أومأ برأسه لتحتظنه ويندي و تدفن رأسها في سترة الأسمر خاصتها
ويندي : انا سعيدة لأنك كذلك .. أحمق , سوف انتقم منك على ما فعلته !
ابتسم كاي و تنهد براحه , كيم جونغ أن , صحيح انه وغد و قام بخيانة حبيبته مع فتاة أخرى , لكنه يحبها حقا و هو نادم على فعلته
كاي : حسنا سأسمح لك بالانتقام مني , فقط لأني مخطئ ..لكني حقا .. أحبك !
.........
نهاية البارت 7 , تعليقاتكم
آسفة لأنه البارت قصير
موعد نشر البارت التالي ؟ لست متأكدة لأني لم أكتب البارت بعد ... ههه آسفة سأبذل جهدي , فايتنغ !
التأليف : #kyungsootic
ممنوع نشر رواياتي © !
أنت تقرأ
صاحب المركز التجاري| EDITING
أدب الهواةحيث يقع تشين و القارئة في الحب. لكن, في ظروف صعبة, تجعل القارئة تحتار بين من تختار.. تشين أم سوهو؟