Chapter 3

13.5K 381 153
                                    

Song:

Running Up That Hill- Placebo

Five Days Later - بعد خمسة أيام

"هيا، إنه يوم الجمعة، بالإضافة إلي أن أبي و (هيثير) ليسوا بالمنزل." حاولت (دايزي) إقناع أختها الغير شقيقة و هي تنهي اللمسات الأخيرة علي مكياچها.

(بابلز) فقط خزت كتفيها و تابعت قراءة كتابها الذي عينته المدرسة. تترك شعرها ليجف بعدما أخذت حمام دافئ و ارتدت پيچامتها.

"ل-لا أقدر." هي قالت بصوت بسيط و ركزت علي كتابها.

"يا لكِ من مصتنعة الحياء، أقسم." سخرت (دايزي) قبل أن تمرر أصابعها بين شعرها مرة أخري و تقف لترتدي حذائها.

شفتا (بابلز) أصبحت عابسة علي اللقب الذي دائماً تناديها به. هي لم تكن مصتنعة الحياء، هي فقط مختلفة.

بوق سيارة يُسمع من الخارج عبر نافذة غرفة نومها المفتوحة لتجعل (بابلز) تقفز بخفة. (دايزي) دورت عينيها و نظرت من النافذة لتشير لأصدقائها أنها ستنزل بعد لحظات.

"تذكري أن تغلقي الباب و لا تتركي أي أحد في ال-"

"أنا في الخامسة عشر لا السادسة، (دايزي)." أخبرتها (بابلز) و وضعت رأسها للخلف. تغلق عيناها سريعاً قبل فتحهما و تري عينين تحملق بها."ماذا؟" هي هزت كتفيها.

"لا شئ. يجب علي الذهاب." قالت (دايزي) بسرعة و أرتدت معطفها، تذهب سريعاًنحو الباب."سآتي للبيت صباح الغد." أعتطها (دايزي) إبتسامة قصيرة قبل أن تخرج سريعاً خارج المنزل لتذهب لحفلة مع أصدقائها الجدد.

استلقت (بابلز) علي سريرها بينما تتابع قراءة الفصول و تأفأف مرة أخري عندما تصبح متعبة. تغلق كتابها و تضعه علي المنضدة. تجلس و تفرك يديها علي ذراعيها من الجو البارد الذي يأتي من النافذة المفتوحة. تسير ببطئ لتدفع النافذة لتغلقها، فقط لتري أعين رجل يقف عبر الشارع.

هي حدقت بعينين نصف مغمضتين حتي عرفت من هو، أستاذ (ستايلز) أو (هاري) كما قال لها أن تناديه. ابتسامة صغيرة علي شفتاها بينما تلوح بخفة له. هو فقط حدق بها بدون تعبير و قطبت حاجباها قبل أن تغلق الستائر.

"أتسائل لماذا لم يلوح لي؟" هي عبست و سارت من غرفتها للأسفل في المطبخ.

تخرج وعاء فراولة و تقضم واحدة. هاتفها بدأ يرن ليجعلها تقفز بخفة و تذهب سريعاً  لتجيب عليه.

"مرحباً؟"

"أنتِ بالمنزل بمفردك، أليس هذا يخيفكِ؟" سأل صوت عبر الهاتف لكنه بدي مألوف و هي ابتلعت أجزاء الفراولة.

"أنا خائفة أنني لا أعلم من هذا؟" هي سألت غير متأكدة و نظرت من النافذة فوق الحوض.

لا هناك أو هذا ما ظنته هي.

"أنا أظن أنكِ تعرفين.دميتي." هو ضمني و جاء صوت تنفس ثقيل بعد هذه الكلمات.

"آسفة لكن لا أظن. أنا-أنا أظن إن معكِ رقم خاطئ." تعثرت في كلماتها و سارت للباب الأمامي قبل أن تقفله بالقفل.

"لا، لا أظن. إذا لم أكن أخطئ هذه (بابلز كونرز) صح أم خطأ؟" هو سأل و توسعت عيناها مجدداً بينما نظرت عبر الستائر لتري أن لا أحد هناك.

"اممم...يجب أن أ-"

"اغلقي الهاتف و سأتأكد من أن أعلق قلبكِ و أضعه في برواز علي حائطي." هو هدر و صوت خطوات ثقيلة يُسمع علي آخر الخط الآخر.

يدها علي قلبها الذي يخفق بينما ركضت للباب الخلفي و أغلقته بالقفل في ثواني."ماذا تريد مني؟"

"أريد دمية جديدة ألعب بها لكن إذا أجبتي علي هذا السؤال بشكل صحيح ستصبحين خارج اللعبة، فهمتي؟" هو سأل بصرامة و هي أومأت برأسها بينما تتمتم نعم صغيرة.

"جيد، الآن كم باب في المنزل يؤدي للخارج." تنفسه الثقيل جاء مجدداً.

هي قطبت حاجباها و ضحكت بصوت منخفض. تشغر بالراحة لأنها ستجيب إجابة صحيحة و لأن خوفها سينتهي.

"هذا سهل، اثنين." هي أجابت بثقة.

"خطأ لأنكِ أغلقتي الباب الأمامي و الخلفي صحيح؟"

"نعم و هناك بابين فقط."

"خطأ مجدداً لأن لو هناك بابين لن أكن في المنزل، دميتي." هو ابتسم بجانبية عبر الهاتف قبل أن يغُلق الخط و كل أنوار المنزل أُغلقت ليجعل (بابلز) تصرخ و تهلع بشكل مهلك و تركض للطابق العلوي لتختبئ في خزانتها.

"إختبئ إذا كنتِ تريدين لكني سأجدكِ." هو ابتسم بينما يستمع لصوت خطواتها علي الأرض الخشبية.

"لا تهلعي، دميتي." هو همس لنفسه و ظهرت ابتسامة جانبية علي شفتيه بينما يسير علي سلالم القبو التي تصدر صريراً.

//

ياجماعة القصة دي ممسوحة بس هي موجودة عندي في library بتاعتي.

Please vote and commentxx

Come To Daddy || Harry Styles AU (Arabic Translation) *Discontinued*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن