Harry's point of view
ها هي هناك، نائمة علي أريكتي ملفوفة علي شكل دائرة. جسدها يرتعش بخفة من قلة الحرارة في البيت. هي تذكرني بها كثيراً. لم أستطيع العيش يوم آخر بدونها. أنا أحتاج إليها مجدداً و (بابلز) كانت هو الوحيدة فقط، الوحيدة فقط التي يمكنها ملئ الفراغ في قلبي من الفقدان.
سرت ببطئ و مضغط شفتي السفلية بقلق. لا أريد إخافتها أو أن أجعلها تهرب. ليس مجدداً. أجلس بهدوء علي الحافة بينما تتأقلم و تتابع البقاء في النوم. ابتسمت، أفكر أنني سأحصل علي. فتاتي الصغيرة مرة أخرى. ادفع خصلة من شعرها للخلف قبل أن أحرك أطراف أصابعي علي جلد وجنتها الناعم. لم أمتلك خيار غير أن أربط معصميها سوياً، لا يمكنني المجازفة أن تهرب لكن لحسن الحظ هي لم تحاول أي شيء.
حتي الآن.
شاهدت بينما فتحت عيناها. تنظر لي بعيون متسعة و عيناها تجولت في جميع الأنحاء، تتجنبني. جعدت حاجباي لماذا هي كانت تتصرف بشكل غريب جداً. هي كانت في المنزل، في المكان الذي تنتمي إليه و من المفترض أن تكون فيه.
فرقت شفتيها لتصرخ لكنني بسرعة قمت بتغطية فمها بيدي. ضغطت علي فكي، الغضب يغلي بداخلي لأنها تريد. تخريب هذا.
تخريبنا.
هي تأوهت، مستلقية بدون حركة و عيناها مليئة بالدموع بينما تحركت للأسفل، عيناي تنظر في خاصتها.
"لا تجرؤي و اللعنة. " همست، أحاول أن أبقي هادئ و ساكن بقدر الإمكان. هي تنفست و انزلقت دمعة من جانب عينها. "هل تعدين أن تبقي هادئة؟ " أومأت هي و أزلت يدي.
لقد وثقت بها.
هي تأخذ شهيق و زفير حاد. "أين عائلتي؟ "
"هم، هذا سؤال جيد. لم أراهم حتي الآن أو علي الأقل هم لم يبحثوا عنك. " بلغتها، أداعب وجنتها بإبهامي و ابتسامة صغيرة تنحني علي شفتاي.
"لا يجب عليك فعل هذا. "
"اوه لكن أنا أفعل، دميتي. لا تهلعي، كل شيء سيكون بخير. لن أؤذيكِ حتي تؤذيني أولاً." ابتسمت ابتسامة جانبية و هي أغلقت عيناها، دموع تنزلق علي وجنتيها.
هل أنا حقاً أجعلها منزعجة بهذا القدر؟
عندها طرقة كانت مسموعة علي الجانب الآخر من الباب الأمامي. هي فوراً جلست بإعتدال، نظرت نظرة سريعة علي النافذة و رأيت والدتها، زوج والدتها علي الجانب الآخر.
"ماما، ساعديني أنا هن-" بسرعة وضعت الوشاح في. فمها و قمت بربطه حول رأسها.
امنعها من قول كلمة أخري.
"لقد حذرتكِ، (بابلز). " سخرت و هزت رأسها تحاول سحب معصميها من ظهرها لتجعلني أضحك، أقف من الأريكة. "ضيق قليلاً هاه؟ " ابتسمت بجانبيه قبل أن أسير، أتركها لتفكر عما فعلت هي و أفتح الباب الأمامي.
أغلقته بسرعة خلفي.
الوالدين يقفا أمامي، الأم تبدو مضطربة و زوج والدتها يجعلها بجانبه، كما يجب عليه. "ماذا يمكنني أن أفعل من أجلكم؟ "
"أستاذ (ستايلز)، (بابلز)... ابنتنا مفقودة و هي لم تكن موجودة منذ أن وصلنا للمنزل هذا الصباح. هل رأيتها أو سمعت منها أي شيء؟ " زوج الأم، (چون) أظن أسمه قيل لي و هززت كتفاي.
"لا يمكنني القول، ماذا عن أختها الأخري؟ " سألت، أعلم بالفعل اين كانت.
شاهدتها ترحل، انتظر الوقت و المكان المثالي لآخذ ما هو ملكي.
"هي بالمنزل لكنها قالت أن قبل رحيلها، كنت تسير علي الرصيف. هل. أنت متأكد أنك لا تمتلك أي فكرة اين من الممكن أن تكون (بابلز) أو ذهبت؟" (چون) سأل، يرجو و يريد جواب.
مررت لساني علي سطح شفتاي الجاف، القي نظرة سريعة للأسفل علي الأم التي تقف قريباً من زوجها.
"لا، أنا آسف لا أعلم. فقدان طفل أمر صعب، أعلم... مررت بالأمر. " ابتلعت للأسفل، انظف حلقي و أطوي ذراعاي فوق صدري.
لا أريد أن أعيش في هذا الأمر مجدداً أو العيش بدونها أكثر من ذلك.
"لم نفقدها حتي الآن. " الأم، (هيثير) تحدثت و حملقت عليّ قبل أن ترحل من أمام الباب.
كنت ابتسم بالداخل، واحد للأسفل و بقي واحد.
(چون) القي نظرة سريعة علي زوجته قبل أن ينظر لي مرة أخري. هو مد يده لي و التي قبلتها بطيبة.
"شكراً لك، استاذ (ستايلز) و اخبرنا إذا علمت اي شيء. " هو أخبرني و أومأت، اعلم أنني لن أفعل.
قريباً هو سار من أمام باب منزلي أيضاً و سرت مجدداً داخل منزلي. أغلق الباب، القي نظرة سريعة لأري (بابلز) تبكي و تشهق علي الأريكة. هرعت بجانبها قلق قبل أن أضعها علي قدماي. هي القت رأسها علي صدري و تابعت أن تشهق بينما أمسكتها قريباً.
"ششش، الأمر بخير حبيبتي. دادي هنا، أنا هنا لا تبكي. " اكدت لها و وضعت قبلة علي جبينها.
إستعدتها، دميتي الصغيرة عادت.
//
البارت دة عشان عيد ميلادي النهاردة 🎉🎉
Please vote and commentxx
أنت تقرأ
Come To Daddy || Harry Styles AU (Arabic Translation) *Discontinued*
Fanfictionهو أصبح مجنون تماماً و أحب كلمة دادي و هي تُقال علي لسانها مجدداً و مجدداً. حيث أن رجل مجنون في الاثنان و الثلاثون من عمره استبدل خسارة ابنته بزهرة الحي المجاور الرقيقة. 8tracks: http//8tracks.com/stylesrecords/madharry8ttp://8tracks.com stylesrecor...